أطفال مرضى السرطان يتغلبون على أوجاعهم ويساهمون في تزيين مستشفى علاج الأورام بالأقصر.. صور
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
فعاليات متنوعة ومبهجة، تلك التي يشهدها مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بمحافظة الأقصر، بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، في محاولة للتخفيف على المرضى ومرافقيهم أثناء تلقي جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي، داخل المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي لعلاج الأورام في محافظات جنوب الأقصر.
ومع حلول شهر رمضان لعام 2024، بدأ الأطفال مرضى السرطان والعاملون في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، في تعليق الزينة بأرجاء المستشفى على أنغام الموسيقى وأغاني رمضان؛ للاحتفال بقدوم الشهر المبارك، وقاموا بوضع الفوانيس الكبيرة في مختلف أنحاء المستشفى، بالاشتراك مع أعضاء مبادرة "خيوط من نور تجمعنا" بقيادة الإعلامي ابراهيم النابي، ومبادرة "مساندة السرطان".
وشارك بعض المرضى والمرافقين لهم والعاملين بالمستشفي في تعليق الزينة وسط أجواء من البهجة والسعادة بين الجميع، وارتسمت الابتسامة على شفاء الأطفال المرضى وذويهم، حيث تزينت جميع أقسام المستشفى بالزينات الملونة والأشكال الهندسية المختلفة، وعقود النور، والتقط المرضى ومرافقيهم الصور التذكارية برفقة أعضاء المبادرة مع فوانيس رمضان.
وقال ابراهيم النابي، مؤسس مبادرة "خيوط من نور تجمعنا" الشكر لإدارة المستشفى على الاستقبال والخدمات الطبية المميزة التى تقدم للمرضى طوال فترة تواجدهم لتلقى العلاج ومشاركتهم فرحة قدوم شهر رمضان، في جو بهيج يرفع معنويات الأطفال المرضى ويجعلهم يشاركون بتلقائية المعهودة عنهم في فعاليات تعليق الزينة، والشعور بفرحة حلول الشهر الكريم.
وفي فعالية أخرى، وسط مظاهر السعادة وأجواء من البهجة والسرور، شهدت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان بالأقصر، زيارة فريق "تويس تيم" الترفيهية لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا للتهنئة بقدوم الشهر الفضيل من خلال تجسيد أقرب الشخصيات الكرتونية إلى قلوب الأطفال.
واصطحب فريق العلاقات العامة بالمستشفى، في البداية أعضاء فرقة "تويس تيم" في زيارة لأقسام العلاج المختلفة تعرفوا من خلالها على طبيعة تلقي المرضى الأطفال للخدمة الطبية وسبل الرعاية الصحية المختلفة وتصاميم الغرف التي روعي فيها تغليب الطابع الطفولي عبر الرسوم الكرتونية والشخصيات الخارقة المحببة من جانب الأطفال بهدف إيصال شعور بأن المستشفى منزلهم الثاني وبيئتهم المفضلة وليس مكانًا لتلقي العلاج فقط.
الأطفال يشاركون "بكار" و"وبوجي وطمطم" فرحة قدوم شهر رمضان المباركوبعد انتهاء الجولة، بادر أعضاء فرقة "تويس تيم" إلى تنظيم حفل ترفيهي على طريقتهم الخاصة، بعد لقائهم عدد كبير من أطفال المستشفى، وتقمصوا أكثر الشخصيات الكرتونية شهرة في عالم الأطفال والمرتبطة بشهر رمضان المبارك كبـ"بكار" و"بوجي وطمطم" وذلك على أنغام الموسيقى والأغاني الخاصة بكل شخصية، في جو أبهج معنويات الأطفال المرضى جعلهم يشاركون بتلقائيتهم المعهودة عنهم في فعاليات الحفل ويشعرون بفرحة حلول الشهر الكريم.
كما نفذ أعضاء فرقة "تويس تيم" سكتشات فنية تجسد العلاقة الطيبة بين المسلمين والأقباط، وكذا العلاقات الإنسانية اليومية سواء بين الأطفال أو الكبار فى الأحياء الشعبية والريف والصعيد، كونها هي الأكثر قدرة على التعبير عن علاقة دفء دامت لقرون طويلة بين كل المصريين بجميع عقائدهم الدينية.
وقالت منى أحمد، مؤسس فريق "تويس تيم" إن زيارة أطفال مستشفى شفاء الأورمان كان لها صدى عظيم أيضًا على معنويات أعضاء الفريق فتحت شهيتهم على تنظيم احتفالات خاصة بطريقتهم بمناسبة شهر رمضان المبارك، وزادهم جمالًا المشهد الذي سطره الأطفال بمشاركتهم المميزة، مشيرة إلى أن مشاركة فريقها لأطفال "شفاء الأورمان" احتفالاتهم بحلول الشهر الفضيل ودعمهم معنويًا ونفسيًا تقع في إطار المسؤولية الاجتماعية الذي يقع على عاتقهم تجاه أهمية دعم المرضى لتجاوز تحديات رحلاتهم العلاجية خاصة مرضى الأورام، وهو الدور الذي بدأوا في القيام به منذ تأسيس الفريق، وزاد حجمه عندما تلقوا ردود فعل إيجابية من الأطفال والأهالي على مر السنوات الماضية.
وأكدت منى، أنه يمكن التغلب أيضًا على العديد من الأمراض وبصفة خاصة الأورام بالموسيقى، والترفيه، كونهما يلعبان على تحسين المعنويات التي من الضروري لابد أن تكون مرتفعة ليستطيع المريض بها القدرة على هزيمة المرض والعودة لحياته الطبيعية مجددًا، مشيرةً إلى أن الفريق من هذا المنطلق سيحاول تكرار زيارته لأطفال "شفاء الأورمان" خلال الفترات القادمة لأثرها الإيجابي على معنوياتهم.
من جانبه، هنأ محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، المرضى والعاملين بالمستشفى بقدوم الشهر المبارك، متمنيا من الله أن تكون أيام خير على مصر وشعبها وأن يمن الله بالصحة والعافية على جميع المرضى، مؤكدًا أن المستشفى حريص على مشاركة المرضى فى كافة المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية، إيمانا بالدور الكبير الذي يؤكد أن المستشفى ليس مكانا لتلقي العلاج فقط، بل يعد مكان لأسرة كبيرة تجمع كل المرضى وأسرهم.
وأبدى محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، سعادته بالفعاليات التى تمت فى مستشفى شفاء الأورمان للاحتفال بقدوم بشهر رمضان المبارك، والتي نظمها فريق "تويس تيم"، كما وجه الشكر لأفراد مبادرتي " خيوط من نور تجمعنا ومساندة السرطان" على مشاركتهم في تزيين المستشفى بتعليق الزينة والفوانيس، مؤكدا على إلى أن مشاركة الشباب والمؤسسات المختلفة في مبادرات إسعاد الأطفال والتى ترسم الابتسامة على وجوههم وتدعمهم نفسيًا؛ تساهم بشكل كبير في تحسن صحتهم ورفع الحالة المعنوية لهم ليتجاوز المرضي تحديات رحلتهم العلاجية، وهو جانب مهم جدا في مرحلة العلاج، بجانب أنها ستعد محفورة في أذهان أطفال المستشفى.
بوجي وطمطم وبكار (1) بوجي وطمطم وبكار (1) بوجي وطمطم وبكار (2) بوجي وطمطم وبكار (2) بوجي وطمطم وبكار (3) بوجي وطمطم وبكار (3) بوجي وطمطم وبكار (4) بوجي وطمطم وبكار (4) بوجي وطمطم وبكار (5) بوجي وطمطم وبكار (5) بوجي وطمطم وبكار (6) بوجي وطمطم وبكار (6) بوجي وطمطم وبكار (7) بوجي وطمطم وبكار تزيين المستشفى (1) تزيين المستشفى (1) تزيين المستشفى (2) تزيين المستشفى (2) تزيين المستشفى (3) تزيين المستشفى (3) تزيين المستشفى (4) تزيين المستشفى (5) تزيين المستشفى (6) تزيين المستشفى (7)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى شفاء الأورمان شهر رمضان المبارك علاج السرطان الأقصر خيوط من نور مستشفى شفاء الأورمان شهر رمضان المبارک الأطفال المرضى
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى “كمال عدوان” يطلق التحذير الأخير
#سواليف
وجه مدير #مستشفى_كمال_عدوان في شمال قطاع #غزة الدكتور #حسام_أبو_صفية، اليوم الأحد، تحذيرا إلى العالم لإنقاذ المستشفى الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر من التحول إلى #خرابة.
وقال أبو صفية: “ما يحدث في مستشفى كمال عدوان هو يوم آخر أسود في التاريخ الطويل من المعاناة التي يتحملها هذا المستشفى يوميا، منذ يوم أمس وحتى الآن، تستمر عمليات القصف والاستهداف على مدار الساعة”.
وأضاف: “تستهدف طائرات الكواد كابتر المولدات الكهربائية 24 ساعة في اليوم، مما يؤدي إلى تضرر البنية التحتية الأساسية باستمرار. إنهم يستهدفون إمدادات المياه، #محطة_الأكسجين، وكل من يعمل في المنطقة، وخاصة تلك المناطق التي تدعم المستشفى”.
مقالات ذات صلة مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء 2024/12/16وأشار إلى أنه “اليوم، تم استهداف جميع المولدات الأربعة، مما أدى إلى أضرار كبيرة. للأسف، أي شخص يحاول إصلاح أي شيء يتم استهدافه مباشرة من قبل #الطائرات_المسيرة، التي تلقي القنابل عليهم”.
وأكد أبو صفية أنه “كان هناك تنسيق لدخول سيارات من وزارة الصحة الفلسطينية لإجلاء بعض الحالات وإدخال الإمدادات، ولكن المرضى داخل #سيارات_الإسعاف تعرضوا لقنابل الطائرات المسيرة. وقد أصيب سائقان من الإسعاف إصابة متوسطة، كما تأثر أحد المرضى الذي كان مصابًا وموجودًا في المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، أصيب أحد العمال الذي كان يساعد في نقل الحالات إلى سيارات الإسعاف”.
وشدد على أنه “حتى الآن، لم يتوقف الاستهداف. نحن لا نفهم سبب هذا الهجوم العنيف. يتم استهداف المستشفى بشكل مباشر، على الرغم من مناشدتنا للعالم بضرورة توفير حماية دولية للنظام الصحي وعامليه لأكثر من سبعين يوما”.
وأضاف: “للأسف، لم يكن هناك أي استجابة أو إجراء إيجابي بشأن حماية خدماتنا الصحية. نحن نُقتل يوميًا في المستشفى، ونعاني حاليًا من قصف مباشر دون أي إنذار مسبق. ليس لدينا كهرباء، ولا ماء، ولا أكسجين”.
وأوضح أبو صفية: “حاليا، لدي أكثر من خمسين مريضا محاصرين داخل المستشفى. العديد من هؤلاء المرضى في العناية المركزة ويحتاجون إلى الأكسجين والكهرباء والماء بشكل مستمر”.
وأكد أنه “نواجه أياما وساعات صعبة للغاية، وإذا لم يكن هناك حل سريع وعاجل لإدخال الإمدادات اللازمة لإصلاح ما تم تدميره بواسطة الطائرات المسيرة، فإن الوضع سيتدهور”.
وأضاف: “علاوة على ذلك، عندما تم استهداف البوابة الشمالية، كان هناك العديد من الضحايا الذين تم نقلهم إلى المستشفى، ولا يزال هناك شهداء موجودون عند البوابة الشمالية. لا يمكننا إجلائهم خوفًا من استهداف أي شخص يتحرك في المنطقة. الوضع خطير بكل معنى الكلمة. لقد ناشدنا العالم ونواصل المطالبة بتوفير حماية دولية للعاملين في النظام الصحي في مستشفى كمال عدوان”.
وتشهد المنظومة الصحية بالقطاع لا سيما في الشمال، واقعا مأساويا من جراء استهداف إسرائيل للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة بالقوة عن الخدمة، وذلك من خلال الاستهداف العسكري المباشر والمتكرر، وفرض حصار خانق، وقتل وإصابة واعتقال المرضى والجرحى والطواقم الطبية، في إطار سعيها لتدمير آخر مقومات الحياة المتبقية اللازمة للنجاة، بالتزامن مع استمرارها في جريمة التهجير القسري ضد جميع السكان الفلسطينيين من شمال القطاع.
وأفاد المرصد في تقرير له بأن “قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي واصلت هجماتها العسكرية ضد المدنيين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن غارات عنيفة استهدفت المنازل والشوارع قبل أن تحاصر مستشفى كمال عدوان، الذي ما يزال يعمل بشكل جزئي مع مستشفيين آخرين في شمال قطاع غزة”.
وأضاف الأورومتوسطي أن “فريقه الميداني وثق استخدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي معتقلين فلسطينيين كدروع بشرية وإرسالهم تحت التهديد إلى المستشفى لإبلاغ إدارته بضرورة خروج جميع النازحين ومرافقي المرضى منه إلى ساحة المستشفى، والتوجه نحو منطقة تتمركز فيها القوات الإسرائيلية، وعند وصولهم، اعتقلت هذه القوات عددًا منهم وأجبرت البقية على النزوح قسرًا باتجاه حاجز الإدارة المدنية ومنه إلى مدينة غزة”.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي أجبر أيضا الوفد الطبي الإندونيسي المتطوع في مستشفى “كمال عدوان” على الخروج منه دون سياراتهم التي قدموا بها.