بوابة الفجر:
2025-04-10@18:36:29 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الشباب والقدوة المفقودة !!

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT


يحتاج شبابنا إلى تربية وطنية، من نوع جديد !! غير ذلك المنهج الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم الأن – يحتاج شبابنا إلى تقديم برامج للإنتماء الوطني والإرتباط بنماذج ناجحة ومحترمة من أبناء شعب مصر، وهذا يتطلب جهدًا من السادة المسؤلين السياسيين في نشاط الشباب وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم ورئيس جهاز الشباب والرياضة ورئيس المجلس القومي للشباب، كل هذه الجهات المعنية بمستقبل هذا الوطن على شكل أطفال مصر من سن 6 سنوات حتى سن ثمانية عشر عامًا – قبل الإلتحاق بالجامعة – وكذلك شباب الجامعات من سن ثمانية عشر وحتى الثالثة والعشرون من العمر – هذه هي حقبات زمنية في عمر الشاب والشابة المصريين يجب أن يخطط لهم تخطيط علمي، وأن توضع دراسات إجتماعية و( أنثربيولوجي ) متقدمة لكي تبرز ما لدى الشباب من طاقات وأن نهتم بهذا الأمل الذي نعيش على تجدده ونجاحه وإزدهاره من خلال أطفالنا وشبابنا.


ولعل المراحل الأولى من العمر – تحتاج إلى عناية مدرسية مختلفة عما يحدث اليوم – بدءًا من تحية العلم في الصباح ونشيد الوطن – وكذلك قراءة أهم أخبار البلاد، وإعلاء قدوة من الندرة في مصر – سواء كان القدوة مهندس كبير أو عالم أو سياسي ناجح أو إقتصادي مرموق أو جندي باسل في قواتنا المسلحة أو شرطي نشط في مجال الخدمة الشرطية أو لاعب كرة مثالي أو فنان مسرحي أو سينمائي أو حتى من مسلسل في التليفزيون – نماذج كثيرة تموج بها الأمة – ولكنهم بعيد عن الإهتمام وبعيد عن الصورة، حيث أيضًا الإعلام يجب أن يكون له دور مخطط ومرسوم لتوجيه الشباب نحو قدوة بعينها، وهذه القدوة المختارة يمكن إستضافتها في مدرسة ليوم دراسي حر داخل أروقة المدرسة أو طابور الصباح لكي يلقي بكلمة بسيطة يبدأ بها الطلبة دروسهم أملين في الحصول على نصيب مما سمعوه أو شاهدوه في القدوة التي قدمتها المدرسة لهم في الصباح.
ولعل تلك المعسكرات الضيقة على أعضائها من طلبة مختارين سواء في معسكر حلوان أو أبي قير أو ذلك المعسكر القائم حاليًا في مدينة بورسعيد الباسلة ( سابقًا ).... والتي تستضيف المسئولين – من وزراء وأخرين والطلبة يحاورونهم  .
هؤلاء الطلبة في إحتياج لنظام المصارحة وإعلاء الوطن وإعلاء الحق والعدل والمساواة والشفافية في الحديث المفتوح معهم، مطلوب وضع برامج جديدة تسمح للشباب أن يتعرف على من هم أحق بأن نقدمهم للشباب كنماذج من علماء مصر ومفكريها وفنانيها... فهل من مجيب ؟!!!

أ.د / حمـاد عبد الله حمـاد
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

"السينما الفرنكوفونية" يثمن زيارة ماكرون لمصر: رسائل مهمة وإعلاء لقيم الفن والثقافة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن الدكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر فى هذا التوقيت المهم.

وأضاف ان العلاقات المصرية الفرنسية فى تصاعد دائم، والعلاقات الاستراتيجية للدولتين قائمة ومزدهرة منذ قديم الأزل، لكن تواجد الرئيس الفرنسى فى هذا التوقيت له العديد من الرسائل الهامة على كافة المستويات.

وأشاد محب، بزيارة الرئيس ماكرون للمتحف المصرى الكبير قبل افتتاحه والترويج له سياحيا، فى لفتة تاريخية مهمة من رئيس فرنسا، بلد متحف اللوفر، وكذا اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لماكرون فى زيارة لمنطقة الحسين السياحية، وخان الخليلى .. وهو ما يمثل لحظات نادرة تجتمع فيها السياسة مع القوة الناعمة ، حيث إختار كذلك الرئيس الفرنسى إبمانويل ماكرون أن يأتى إلى القاهرة على متن الطائرة رافال الفرنسية الصنع، محملاً برسائل مهمة جعلت من زيارته الرسمية الى مصر حدثا استراتيجياً بامتياز. 

وتابع: خلف المصافحات الرئاسية واتفاقيات التعاون كانت هناك رؤية تحمل رمزية تاريخية وهى اختيار مقهى نجيب محفوظ إعلاءا لقيم الفن والثقافة، وكإشارة ذكية إلى ان الثقافة قد تكون جسرا عندما تعجز السياسة.

وقال د. ياسر محب، إن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، منذ انطلاقه يؤكد على أن الثقافة دائما تستطيع ان تقوم بما لا تقوى عليه السياسة، لأن هدف المهرجان بشكل اساسى هو تقوية الروابط واستغلال القوة الناعمة المصرية لخدمة صناعة السينما المصرية والفرنكوفونية وإثراء الوسط الثقافى المصرى والعالمى من خلال السينما، وهو مايتناسب مع الرؤية العامة للدولة المصرية، وذلك بفتح افق دولية امام العالم تنطلق من مصر، حيث يهتم المهرجان بعرض الأفلام المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الفرنكوفونية، والتى يصل عددها إلى 88 دولة، وتجمعهم لغات عدة تحت مظلة الثقافة الفرنكوفونية،  مما يمزج العديد من الرؤى الثقافية والمدارس السينمائية المختلفة.

ويؤكد محب، على أن المهرجان الذى يسيطر علي أفلامه التنوع الثقافى الفرنكوفونى يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والإطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.

وأكد محب أن دورات المهرجان المختلفة تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفنى ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر.. فضلاً عن السعى إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة فى منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان، وهو مايتناسب أيضا مع تاسيس الجمهورية الجديدة التى يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتأسيسها بخطوات عريضة وواسعة نحو التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تشييع الشهيد مَلِك عبدالله اللعساني بالحيمة الداخلية
  • صيانة البرمجيات ضمن ورشة تفاعلية للشباب بحمص
  • تاجيل محاكمة وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري الى 30 أفريل
  • ليبيا تشارك باجتماع الشبكة العالمية الداعمة للشباب «أمل»
  • يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني
  • "السينما الفرنكوفونية" يثمن زيارة ماكرون لمصر: رسائل مهمة وإعلاء لقيم الفن والثقافة
  • بالأسماء.. نتيجة انتخابات أمناء اللجان الفرعية للجنة الوطنية للشباب والمناخ
  • إعلان نتيجة انتخابات أمناء اللجان الفرعية للجنة الوطنية للشباب والمناخ
  • وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ السياسات المناخية ضرورة لتحقيق الاستدامة
  • الناشئون الأجندة المفقودة