بوابة الفجر:
2024-07-06@11:35:34 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الشباب والقدوة المفقودة !!

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT


يحتاج شبابنا إلى تربية وطنية، من نوع جديد !! غير ذلك المنهج الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم الأن – يحتاج شبابنا إلى تقديم برامج للإنتماء الوطني والإرتباط بنماذج ناجحة ومحترمة من أبناء شعب مصر، وهذا يتطلب جهدًا من السادة المسؤلين السياسيين في نشاط الشباب وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم ورئيس جهاز الشباب والرياضة ورئيس المجلس القومي للشباب، كل هذه الجهات المعنية بمستقبل هذا الوطن على شكل أطفال مصر من سن 6 سنوات حتى سن ثمانية عشر عامًا – قبل الإلتحاق بالجامعة – وكذلك شباب الجامعات من سن ثمانية عشر وحتى الثالثة والعشرون من العمر – هذه هي حقبات زمنية في عمر الشاب والشابة المصريين يجب أن يخطط لهم تخطيط علمي، وأن توضع دراسات إجتماعية و( أنثربيولوجي ) متقدمة لكي تبرز ما لدى الشباب من طاقات وأن نهتم بهذا الأمل الذي نعيش على تجدده ونجاحه وإزدهاره من خلال أطفالنا وشبابنا.


ولعل المراحل الأولى من العمر – تحتاج إلى عناية مدرسية مختلفة عما يحدث اليوم – بدءًا من تحية العلم في الصباح ونشيد الوطن – وكذلك قراءة أهم أخبار البلاد، وإعلاء قدوة من الندرة في مصر – سواء كان القدوة مهندس كبير أو عالم أو سياسي ناجح أو إقتصادي مرموق أو جندي باسل في قواتنا المسلحة أو شرطي نشط في مجال الخدمة الشرطية أو لاعب كرة مثالي أو فنان مسرحي أو سينمائي أو حتى من مسلسل في التليفزيون – نماذج كثيرة تموج بها الأمة – ولكنهم بعيد عن الإهتمام وبعيد عن الصورة، حيث أيضًا الإعلام يجب أن يكون له دور مخطط ومرسوم لتوجيه الشباب نحو قدوة بعينها، وهذه القدوة المختارة يمكن إستضافتها في مدرسة ليوم دراسي حر داخل أروقة المدرسة أو طابور الصباح لكي يلقي بكلمة بسيطة يبدأ بها الطلبة دروسهم أملين في الحصول على نصيب مما سمعوه أو شاهدوه في القدوة التي قدمتها المدرسة لهم في الصباح.
ولعل تلك المعسكرات الضيقة على أعضائها من طلبة مختارين سواء في معسكر حلوان أو أبي قير أو ذلك المعسكر القائم حاليًا في مدينة بورسعيد الباسلة ( سابقًا ).... والتي تستضيف المسئولين – من وزراء وأخرين والطلبة يحاورونهم  .
هؤلاء الطلبة في إحتياج لنظام المصارحة وإعلاء الوطن وإعلاء الحق والعدل والمساواة والشفافية في الحديث المفتوح معهم، مطلوب وضع برامج جديدة تسمح للشباب أن يتعرف على من هم أحق بأن نقدمهم للشباب كنماذج من علماء مصر ومفكريها وفنانيها... فهل من مجيب ؟!!!

أ.د / حمـاد عبد الله حمـاد
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

المغرب..إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة بحلول سنة 2025

أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، بأنه ستتم إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة إما عن طريق الشراكة مع الجماعات الترابية أو النسيج الجمعوي، وذلك بحلول سنة 2025.

وأوضح بنسعيد في عرض قدمه خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن 146 دار شباب، كانت مغلقة لأسباب مختلفة في سنة 2021، وفي سنة 2024 تقلص العدد إلى 75 دار شباب، من مجموع 762 مؤسسة، منها 52 جرى إغلاقها بسبب نقص الموارد البشرية، مشيرا إلى أن 43 بالمائة من مجموع هذه المؤسسات يوجد بالوسط القروي، و121 منها ذات طابع رياضي وتربوي وثقافي مشترك.

وأبرز أن الأنشطة الأساسية بمؤسسات دور الشباب تهم مجموعة من المجالات من قبيل، المسرح، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والسينما، والقراءة، لافتا في هذا الإطار إلى أنه تم تنويع أنشطة مؤسسات دور الشباب من خلال إحداث أندية للألعاب الإلكترونية، والتي ستصل إلى 200 نادي بنهاية 2024، وذلك تفعيلا لاتفاقية الشراكة بين الجامعة الملكية للألعاب الإلكترونية والوزارة.

وقال إن الوزارة قامت بتعزيز وتنويع العرض التنشيطي للشباب من خلال أنشطة التكوين وتنمية القدرات، والأنشطة الأساسية والبرامج الوطنية، فضلا عن أنشطة الجمعيات، مشيرا إلى أن هذه العروض التنشيطية الموجهة للشباب تهدف إلى تعزيز إدماجهم السوسيو – اقتصادي عبر عقد شراكات مع خبراء ومؤسسات من أجل التدريب والتكوين في مختلف المجالات المرتبطة بتطوير المهارات وإنشاء المشاريع والتوجيه الشخصي.

وأضاف أن الوزارة قامت بإطلاق برنامج شامل لإعادة تأهيل وتجهيز مراكز الاستقبال لتحسين جودة الخدمات المقدمة، واعتماد هندسة داخلية وخارجية ذات جاذبية، وكذا تسهيل استفادة الشباب من خدمات مراكز الاستقبال عن طريق تطبيق جواز الشباب.

وبخصوص السياحة الثقافية الخاصة بالشباب، أوضح بنسعيد، أنه جرى استقبال 11 وفدا شبابيا وإرسال 6 وفود في إطار برنامج التبادل الثقافي للشباب مع الدول الصديقة، وتنظيم 12 حلقة في إطار برنامج “حلقات معرفة المغرب” استفاد منها 600 شاب، واستفادة 1200 شاب من برنامج المقامات اللغوية والثقافية، فضلا عن برمجة، طيلة السنة، رحلات السياحة الثقافية المحلية لفائدة رواد مؤسسات الشباب.

مقالات مشابهة

  • وكيل «صناعة الشيوخ»: يجب تقديم الدعم للشباب وتشجيعهم على الابتكار
  • «أبيض الشباب» وصيفاً لبطولة «غرب آسيا»
  • د.حماد عبدالله يكتب: "تقديس الكفائة" !!
  • عدنان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!!
  • عدناان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!!
  • “حماد” يطلع على سير عمل وزارتي التعليم العالي والشباب خلال لقائه وزيرهما
  • دار سعاد الصباح للثقافة تصدر الكتاب الفائز بمسابقة عبدالله المبارك للإبداع
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة بحلول سنة 2025
  • المغرب..إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة بحلول سنة 2025