صنعاء تجري مناورة عسكرية كبرى ردا على زيارة السفير الامريكي لهذه المحافظة!
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
المناورة حاكت عمليات تصدي عنيفة وواسعة لقوات معادية بعد تنفيذها إنزال مظلي على بعض المناطق اليمنية وتسللها من بعض المناطق بمساعدة قوات المرتزِقة.
وخلال المناورة حيا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي القادة الحاضرين في المناورة العسكرية، التي لم تأت من فراغ وإنما مما يحمله الأبطال من ثقافة قرآنية، نشأوا على العداء لأمريكا وإسرائيل وقوى الاستكبار التي تعيث فساداً في اليمن وبحاره الإقليمية.
وقال “لا يمكن أن نقابل العدو الأمريكي والبريطاني بالورود وإنما سنقابله بالقتل والتنكيل، وكما رأيتم في المناورة الكبيرة التي هي تجليات من أجل مواجهة العدو المتغطرس”.
وأضاف “عندما نكون في مثل هكذا موقف، يقول قائل لماذا من هذا المكان هذه المناورات العسكرية، نقول له بأن السفير الأمريكي قبل أيام زار هذه المحافظة والتقى بالمرتزقة وهي رسالة أخرى وجهها إلينا الأمريكي ونحن اليوم نوجه إليه الرسالة نفسها ولكن ليست رسالة سياسية وإنما رسالة عسكرية تحمل معها النار والمعنويات العالية التي ستنكل بالأمريكي”.
وخاطب محمد علي الحوثي الأمريكي “هذه الجبال التي اعتقدت في يوم من الأيام أنك سيطرت عليها، نقول له خذ الدرس منها فأنت قبل أن تنكسر والمرتزقة من تلك الجبال كنت تطوف على المرتزقة بمروحياتك ويظهر فيها الجنرالات وتدور في الفرضة وفي جبال مأرب”.
وتابع “على الأمريكي أن يعلم أن هذا درساً آخراً له ليعلم أن جبال اليمن ووديانه وسهوله وكل مكان فيه لا يمكن على الإطلاق أن يحتلها وهؤلاء الأبطال والرجال والأسود ممن يحمونها، ونقول للأمريكي أنه في حال حدثت نفسك أن تعيد الكرة من جديد بكل أو بمرتزقك فلن تجد إلا النكال والهزيمة والخسارة المباشرة”.
واستطرد قائلاً “إن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يرحب ويشتد شوقاً لمواجهة العدو الأمريكي المباشرة، وإذا كان هذا حال القائد فكيف ستكون نفسيات الضباط والقادة والجنود ممن يأتمرون بأمره ويسلمون له التسليم المطلق”.
ودعا الأمريكي والبريطاني إلى أن العداء اليمني لهما ليس تصنعاً وإنما ثقافة قرآنية تم بناء أبناء اليمن وقواته المسلحة عليها .. معتبراً تخرج دفع “طوفان الأقصى” شيئاً بسيطاً مما يعده الشعب اليمني وقواته المسلحة وبكل التجهيزات وأنواع الفرق والوحدات العسكرية.
وأوضح عضو السياسي الأعلى الحوثي، أن المنطقة المركزية تعد هذه المناورة الكبيرة والجهوزية العالية، وكما رأينا المنطقة العسكرية السادسة، نشاهد اليوم المنطقة المركزية وهي تعد العدة وتشحذ الهمم لجنودها لمواجهة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
البركاني للسفير الأمريكي: الحوثي جزء من لعبة تديرها إيران في المنطقة
أكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي جزء لا يتجزأ من لعبة تديرها إيران بهدف "تحويل الدولة اليمنية المدنية الديمقراطية إلى دولة مذهبية".
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، مع سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفين فايجن، لبحث مستجدات وتطورات الأوضاع في بلادنا والمنطقة، والجهود الاقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش جملة من التحديات الاقتصادية والخدمية والأمنية التي تواجه أبناء الشعب اليمني، والحد من التداعيات الإنسانية جراء الهجمات التي تقوم بها جماعة الحوثي على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وأضافت أن رئيس المجلس، استعرض حجم التحديات الاقتصادية والإنسانية والخدمية الصعبة التي يكابدها أبناء الشعب اليمني، نتيجة "جرائم مليشيات الحوثي، ومنها مصادرة الحقوق والحريات ونهب الثروات والجبايات الغير قانونية وإلغاء الممارسات الديمقراطية، والتعسفات والانتهاكات وعمليات القمع والإرهاب والاعتقالات بحق الإعلاميين والصحفيين والناشطين والمدنيين".
وأكد رئيس مجلس النواب، على أهمية وضرورة دعم الحكومة من أجل الإيفاء بالتزاماتها في مختلف المجالات بما في ذلك الحفاظ على تماسك العملة الوطنية.
وطالب البركاني، الإدارة الأمريكية الجديدة بممارسة ضغوط حقيقة على جماعة الحوثي لوقف تمردها وانتهاكاتها، وبما ينعكس على أمن اليمن والمنطقة والعالم، مشيرا لأهمية الدور المناط بالولايات المتحدة الأمريكية كشريك فاعل للإسهام في إحلال السلام والتصدي لكافة أشكال الإرهاب ومحاربته في اليمن والمنطقة.
ولفت البركاني، لتمسك الشرعية الدستورية بنهج السلام الشامل والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودوليا، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حظر تصدير الأسلحة الإيرانية إلى جماعة الحوثي.
بدوره، أدان السفير الأمريكي، انتهاكات جماعة الحوثي للحقوق والحريات ضد اليمنيين وانتهاجها سلوكاً لا يقبله اليمنيون ولا ينتمي إليهم، وإضرارها باليمن والمنطقة والاقتصاد العالمي، والملاحة الدولية في البحر الأحمر وما يشكله من مخاطر تطال أمن واستقرار وانسياب التبادلات التجارية في العالم.
وأشار "فاجن"، إلى أن العالم يراقب عن كثب هذه الممارسات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، مؤكدا دعم الإدارة الأمريكية لليمن وشرعيته الدستورية، ومواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ولفت الى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية ثابت ولن يتغير تجاه الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الأزمة، وأن ذلك يحظى باهتمام على أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية.