ابوطن|متابعات

أعلن رئيس لجنة إدارة مركز الصحة الحيوانية بالحكومة الليبية، محمد مسعود العقاب، يوم أمس، عن استقرار الوضع الوبائي لمرض الحمى القلاعية في جنوب وشرق البلاد.

ووفقاً لتعليمات صادرة بناءً على المادة رقم 17 من قانون الوقاية من الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية، تم إزالة القيود المفروضة على نقل الأبقار والأغنام والماعز بين البلديات والمدن في تلك المناطق.

وجاء هذا القرار بعد ثبوت عدم تسجيل أي حالات جديدة منذ أسابيع، مما يشير إلى استقرار الحالة الوبائية.

وأكد العقاب أنه يجب أن تتوافر شهادة بيطرية تثبت خلو الحيوانات المنقولة من الأمراض المعدية، وأن تكون وسائل النقل قد تم تطهيرها قبل نقل الحيوانات، مع التحذير من نقل الحيوانات المهربة.

وأشارت البيانات الوبائية إلى أن عدد الحيوانات المخالطة للمرض بلغ 15310، حيث أصيب منها 4617، وتوفي منها 1181.

وبناءً على نتائج التحاليل الإحصائية، تقرر رفع القيود عن نقل المواشي في تلك المناطق، مع تطبيق شروط صارمة لمنع عودة انتشار المرض، وضرورة اليقظة فيما يتعلق بنقل الحيوانات المهربة

 

الوسومالأمراض المعدية الحمى القلاعية الحيوانات لجنة إدارة مركز الصحة الحيوانية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأمراض المعدية الحمى القلاعية الحيوانات ليبيا

إقرأ أيضاً:

"مسام" يكشف عن حقل ألغام جديد في جنوب الحديدة

أعلن فريق 26 التابع لمشروع مسام لنزع الألغام في اليمن اليوم الثلاثاء، عن اكتشافه حقلًا جديدًا للألغام في منطقة السويدية، بمديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة، موضحًا أن الحقل يتضمن ألغامًا مضادةً للدبابات بين حقول زراعية واسعة، تمت زراعته بشكل عشوائي من قبل جماعة الحوثي.

وأوضح قائد الفريق 26 مسام المهندس سامي حيمد أن عمليات الكشف تواجه صعوبات كبيرة بسبب الانتشار العشوائي للألغام، مبينًا أن المسافة بين اللغم والآخر تصل إلى 300 متر في اتجاهات متفرقة، ما يزيد من تعقيد المهمة في ظل اتساع المنطقة.

وقال حيمد: اكتشاف الألغام جاء بعد سلسلة حوادث مأساوية في مديرية الخوخة، أبرزها انفجار لغم أرضي أسفر عن مقتل طفل وحماره، وإصابة والده بشظايا أثناء محاولة إنقاذه.

وتُعد منطقة السويدية من أكثر المناطق تضررًا من الألغام الحوثية في مديرية الخوخة، وتشهد انتشارًا واسعًا لمخلفات الحرب المزروعة عشوائيًا، مما حول أراضيها الزراعية إلى مناطق خطرة تهدد حياة المدنيين يوميًا.

ورغم نجاح فرق «مسام» في تطهير مساحات كبيرة سابقًا، إلا أن استمرار عمليات الكشف يُظهر حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها الحوثيون خصوصًا مع تسجيل إصابات متكررة بين الأهالي، آخرها الحادثة المأساوية التي أودت بحياة طفل وإصابة والده.

في غضون ذلك، نفَّذ مشروع «مسام» قطاع عدن والساحل الغربي، تدريبًا ميدانيًا مكثفًا ضمن نشاطه التدريبي الهادف لتعزيز الجاهزية المهنية لفرق نزع الألغام.

واستهدف التدريب تجديد المهارات للفرق العائدة من إجازات شهر رمضان وعيد الفطر، ويشمل البرنامج التدريبي محاكاة واقعية لعمليات تطهير الحقول من الألغام، بدءًا من تقييم جاهزية قادة الفرق والنازعين الميدانيين، مرورًا بفحص المعدات، ووضع التعليمات الأمنية، ومعايرة أجهزة الكشف وفق طبيعة المنطقة المُستهدفة.

وأوضح ضابط التدريب الخبير ديون ڤون لاندزببرغ أن التدريب شمل اختبارًا دقيقًا للفرق في التعامل مع الأجسام المشبوهة، بدءًا من اكتشافها وإبلاغ قائد الفريق، وصولًا إلى تطبيق الإجراءات الوقائية لتأمين الموقع. كما نُفذ تمرين محاكاة لإخلاء الإصابات (CASEVAC) لضمان الإستجابة الفعالة في الحالات الطارئة.

يأتي هذا البرنامج في سياق الجهود المستمرة لرفع مستوى السلامة المهنية للفرق، خصوصًا في المناطق الأكثر تعقيدًا بسبب الزراعة العشوائية للألغام، والتي تسببت في تعطيل عودة النازحين، وعرقلة جهود إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • عواصف رملية وترابية بهذه المناطق.. الأرصاد تحذر المواطنين| فيديو
  • تحصين 84 ألف رأس من الأبقار ضد الحمى القلاعية بحمص
  • ظهور حالات إصابة بالحمى القلاعية في الكويت
  • "مسام" يكشف عن حقل ألغام جديد في جنوب الحديدة
  • البنك الإفريقي للتنمية وجيبوتي يعززان شراكتهما لدفع أولويات التنمية الشاملة ضمن "رؤية 2035"
  • طقس الغد: الحرارة أعلى من معدلاتها ورياح عاصفة على عدد من ‏المناطق
  • بيطرى الشرقية: تحصين 351 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع| صور
  • تحصين 351 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
  • نينوى تعلن السيطرة على الحمى القلاعية وتدعو للحذر من النزفية
  • مصرع وإصابة 40 شخصا إثر سقوط حافلة بواد ضيق في جنوب باكستان