(CNN)-- قال مصدر دبلوماسي ومسؤول قطري، لشبكة CNN، الخميس، إن حركة "حماس" قدمت ردا جديدا للوسطاء المصريين والقطريين في المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

ومن غير الواضح ما الذي عرضته "حماس" لتقريب الخلافات الكبيرة مع إسرائيل.

وذكرت CNN، في وقت سابق، أنه كان من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى من الصفقة هدنة إنسانية لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن حوالي 40 رهينة إسرائيلية، وعدد كبير من الفلسطينيين من سجون إسرائيل.

 والرهائن سيكونون النساء المتبقيات- بما في ذلك الجنديات وكبيرات السن والمريضات والمصابات.

وكانت هناك نقاط شائكة، من بينها رفض "حماس" أن ترسل إلى إسرائيل قائمة بأسماء جميع الرهائن الذين يعتقد أنهم أحياء أو أموات. 

وتطالب "حماس" بتبادل عدد كبير من الفلسطينيين في السجون، وتقديم مساعدات إضافية إلى القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة في مرحلة ثانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، لمذيعة CNN بيكي أندرسون، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الجانبين "منخرطان في حوار بناء بين الجانبين، والوضع على الأرض صعب للغاية، ونحن لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي".

 وأضاف: "هناك الكثير من القضايا التي تحتاج إلى معالجة، والتي تحتاج إلى الانتهاء منها فيما يتعلق بمكان تواجد القوات الإسرائيلية، وأعداد الأشخاص الذين سيخرجون، وكيف سنجلب المساعدات، وحجم المساعدات التي ستذهب إلى هناك".

وتابع: "نحن نتبادل الحديث بين الطرفين وننتظر لنرى ما إذا كان ذلك سيحقق شيئا في اليومين المقبلين".

وقال مسؤول أمريكي، لـ CNN، إن الإدارة الأمريكية تشعر حاليا بـ"التفاؤل الحذر" بشأن الاتجاه الذي تتجه إليه المحادثات لكنه رفض مشاركة أي تفاصيل أخرى.

أمريكاإسرائيلقطرمصرالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةالحكومة القطريةالحكومة المصريةحركة حماسغزةنشر الخميس، 14 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية الحكومة المصرية حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟

تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية. 

وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".

وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.

ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.

هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".

وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.

وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.

ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.

وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • ترامب والرهائن في غزة.. تقرير يكشف "مفاجأة"
  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • لبنان يطالب بمزيد من المحادثات لحل الخلاف الأخير في اتفاق وقف النار
  • بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان هناك تحذير تلقائي من مركز المخاطر النووية
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟