“التجارة” تضبط عمالة مخالفة تمارس الغش بتعبئة التمور الرديئة في عبوات جديدة بأسماء فاخرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
المناطق_واس
ضبطت الفرق الرقابية لوزارة التجارة عمالة عربية مخالفة تمتهن تخزين التمور الرديئة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي وإعادة تعبئتها وتغليفها في عبوات جديدة تحمل مسميات فاخرة، ووضع تواريخ صلاحية جديدة عليها.
ونفذت “التجارة” بمشاركة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للغذاء والدواء ومساندة قوة الضبط الميداني بشرطة منطقة الرياض كميناً محكماً من الساعة 12 وحتى 3 فجر أمس الخميس للمقر الواقع داخل شقة سكنية بحي غبيرا جنوب الرياض، كما أحالت 7 أفراد من العمالة المخالفة إلى النيابة العامة لاستكمال تطبيق العقوبات النظامية الرادعة بحقهم وفقاً لنظام مكافحة الغش التجاري ونظام البيانات التجارية.
واشتملت المضبوطات على 400 كيلو من التمور الرديئة الجاهزة للتعبئة، و3 آلاف عبوة بلاستيكية فارغة أعدت للتعبئة والتغليف، و5 آلاف كرتون فارغ جاهز للتعبئة، و100 ألف ملصق “إستيكر” يحمل أسماء أصناف متعددة من التمور وتاريخ صلاحية مزور.
يُذكر أنه وفقًا لنظام مكافحة الغش التجاري تُفرض عقوبات رادعة على المخالفين تصل إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال أو بهما معًا، والتشهير بالمخالفين بعد صدور أحكام قضائية ضدهم، والإبعاد للعمالة المخالفة ومنعها من العودة للعمل في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تتسلّم قائمة بأسماء 69 أسيرا من غزة ومصير مجهول للآلاف
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال سلّمت قائمة بأسماء 69 معتقلا من قطاع غزة، في حين يبقى مصير آلاف الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال منذ اجتياحه القطاع مجهولا.
وقالت الهيئة والنادي -في بيان مشترك- إن قائمة أسماء المعتقلين التي تسلماها تتضمن أماكن احتجازهم في السجون والمعسكرات الإسرائيلية.
وذكر البيان أنهما لم يتلقيا أي معلومات بشأن معتقلين آخرين، وأشار إلى أنه ستتم إعادة الفحص عن مصيرهم بعد مرور شهر على الرد الأخير من جيش الاحتلال بأنه لا معلومات بشأنهم.
وقالت المؤسستان إن "المعطى الوحيد المتوفر عن عدد المعتقلين من غزة هو ما اعترفت به إدارة السجون (الإسرائيلية) بداية شهر يناير/كانون الثاني 2025، ويبلغ 1886 ممن صنفتهم بالمقاتلين غير الشرعيين، بينهم نساء وأطفال، فيما لا يزال المئات رهن جريمة الإخفاء القسري".
وقدّرت المؤسستان أعداد المعتقلين من غزة بالآلاف، وأكدتا أن الاحتلال "لا يزال ينفذ جرائم تعذيب ممنهجة بحقهم، وبمستوى غير مسبوق أدى إلى استشهاد العشرات منهم".
وتقدر سلطة السجون الإسرائيلية وجود أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني، في وقت لا توجد فيه حصيلة معلنة عن عدد المعتقلين من قطاع غزة.
ومنذ اجتياحه قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، وأفرج عن عدد ضئيل منهم لاحقا، في حين لا يزال مصير الآخرين مجهولا وسط شهادات عن عمليات تعذيب ممنهج بحق المعتقلين.
إعلانوسبق أن قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري إن ما قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليس كما بعده بالنسبة لآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد مورست ضدهم أبشع الجرائم من القتل والإعدام، إلى التعذيب الوحشي والتحرش الجنسي والاغتصاب، وحتى التجويع والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية.