60 شهيدا على الأقل.. مجازر الاحتلال مستمرة بقصف منتظري المساعدات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أكثر من 60 فلسطينيا استشهدوا فيما أصيب أكثر من 160 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بحق مدنيين فلسطينيين تجمعوا للحصول على إمدادات إنسانية قرب دوار "الكويت" على أطراف غزة.
اقرأ ايضاًمجزرة جديدة قرب دوار الكويت جنوب غزة (فيديو)وأضاف المرصد، إن جيش الاحــتلال استهدف المدنيين بالأسلحة الرشاشة فيما قــتل بعضهم دهسا بحسب ما وثقه من إفادات أولية، متعمدا مواصلة ارتكاب مجازره في خضم ظروف مجاعة لا مفر منها.
وأفاد المرصد، بأن الاستهداف للمدنيين وقع أثناء محاولتهم الحصول على إمدادات إنسانية تكرر لليوم الخامس على التوالي في وقت ارتفع إجمالي عدد ضحايا "مجازر الدقيق" إلى أكثر من 500 شهيدا.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد وإصابة العشرات جراء استهداف قوات الاحتلال لتجمع للفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب دوار الكويت بغزة.
وأضافت أن عملية انتشال الشهداء وإخلاء الجرحى مازالت مستمرة رغم صعوبة الوضع الميداني عند دوار الكويتي، متوقعة ارتفاع عدد الشهداء نظرا لخطورة الإصابات التي تصل للمستشفيات.
صورة تكشف حجم المأساة في قطاع #غزة.. شاب فلسطيني يحمل كيس طحين مخضب بدماء شهيد ارتقى في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات في دوار الكويت ويروي شهادته عن الاستهداف#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/A8OdG1X4iQ
اقرأ ايضاًحماس ترفض التحقيق الإسرائيلي حول مجزرة دوار النابلسي— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 14, 2024
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دوار الکویت
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان: نزوح الفلسطينيين في أكثر من اتجاه على مدار 15 شهرًا خلف وضعًا إنسانيًا كارثيًا
أكد أجيث سانجاي مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن عمليات تهجير ونزوح الفلسطينيين في كثير من الاتجاهات على مدار الـ 15 شهرًا الماضية وخاصة التهجير القسري خلف وضعًا إنسانيًا كارثيًا، وهناك انتهاكات خطيرة وجرائم حرب لازالت ترتكب.
وقال سانجاي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" - : "إسرائيل ليس لديها الحق في دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري، ولابد أن نمنع مثل هذه العمليات من التهجير القسري، كما علينا في المرحلة الأولى من وقف اطلاق النار ضمان وصول المواطنين إلى أماكنهم الأصلية وعودتهم إلى أماكن عيشهم".
وأضاف أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقهم في إقامة دولتهم جسده تدفق النازحين للعودة إلى مدنهم على الرغم من افتقادها لكل مقومات الحياة، حيث شاهدنا خلال الأيام الماضية عودة آلاف المواطنين إلى منازلهم في شمال غزة والتي وجودها مدمرة تمامًا وعبارة عن كومة من الركام.
وأوضح أنه خلال الـ 15 شهرًا الماضية حرم الشعب الفلسطيني من كل الخدمات الأساسية سواء التعليم أو الصحة حيث تم تدمير المدارس والمستشفيات وتدمير البنية التحتية، لذلك المهجرين في أوضاع متردية للغاية بسبب انهيار المجتمع كاملاً، ونعمل حاليًا على تزويدهم بالملاذات الآمنة والمياه والغذاء والرعاية الطبية والأدوية وغيرها من المستلزمات الأساسية ولكن الكميات غير كافية، لذلك لابد من حشد المزيد من الجهود وتجهيز الكثير من المستلزمات الطبية والدوائية وغيرها.
وقال: "نحاول استغلال فترة وقف اطلاق النار، وإدخال المزيد من الشاحنات ولكن لا يزال الطريق طويل أمامنا من أجل ضمان توفير الحاجات الأساسية من المساعدات الإنسانية ، ونحاول تعزيز عمليات إعادة الإعمار والتحضير للفترة القادمة".
وأضاف: "أننا موجودون في القطاع على أرض الواقع ولدينا آليات لتوزيع المساعدات والكثير من الأفراد يقومون بأعمال التقييم والعديد من الطواقم موزعة في كل الأماكن للوصول الى المصابين والمرضى وتوزيع وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم".
وأكد على أن ما يجري في غزة حاليًا يعتبر نقطة حاسمة لذلك نحن في حاجة إلى حشد جهود المجتمع الدولي من أجل ضمان تحقيق النجاح في العمليات الإنسانية والبدء في مرحلة الإعمار وإنهاء الحرب.