زنقة 20 | الرباط

اعتبر مسؤوليون أمريكيون و إسرائيليون أن الفلسطينيين استفادوا من تطبيع العلاقات بين إسرائيل و دول عربية على رأسها المغرب، بعد السماح بإدخال مساعدات مغربية بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس برا وهي أول دولة يسمح لها بذلك.

سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق بالمغرب، ديفيد فيشر، قال في تغريدة على موقع X أنه فخور بذلك ووصف الأمر باللحظة التاريخية.

The @AbrahamAccords ARE WORKING! I am proud and happy to witness this landmark moment, as The Abraham Accords made it possible for the @UN to deliver food and aid from @Morocco to Northern Gaza–THROUGH ISRAEL. @AbrahamAccords continue to make a difference in the world. pic.twitter.com/czIY6yRXmA

— David T. Fischer (@DavidTFischer) March 13, 2024

و قال : ” أتاحت اتفاقيات إبراهيم توصيل المواد الغذائية والمساعدات من المغرب إلى شمال غزة عبر إسرائيل.”

Ambassador Fischer is correct.

To all who claim the Abraham Accords are to the detriment of Palestinians – think again.

Both the UAE field hospital and the Moroccan humanitarian delivery were conducted in cooperation with Israel.

Palestinians benefit from the Abraham Accords!! https://t.co/OwVJeAGIav

— David Aaronson (@Aaronson_David) March 13, 2024

دافيد أرونسون، نائب مدير معهد اتفاقات أبراهام للسلام في إسرائيل ، و المستشار السابق لوزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تقاسم تغريدة فيشر، وعلق عليها : ” السفير فيشر على حق. إلى كل من يزعم أن اتفاقيات إبراهيم تضر بالفلسطينيين – فكروا مرة أخرى. تم إحداث المستشفى الميداني الإماراتي وإيصال المساعدات الإنسانية المغربية بالتعاون مع إسرائيل.الفلسطينيون يستفيدون من اتفاقات إبراهيم”.

يشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين، أكدوا أن المغرب يعتبر أول دولة أدخلت المساعدات إلى الفلسطينيين برا عبر الطريق البري الذي تم إنشاؤه من طرف الجيش الإسرائيلي، وأشاروا إلى” 6 شاحنات محملة بالمساعدات دخلت القطاع”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سوريا.. عدوان إسرائيلي على الجنوب و«حاخام» كبير يوجه رسالة لـ«يهود العالم» من دمشق

شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على أهداف عسكرية في منطقة سعسع جنوبي سوريا فيما قصفت مدفعيا مناطق سكنية في درعا، مما تسبب في أضرار بالبنى التحتية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن “طائراته الحربية قصفت أهدافا عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في محيط بلدة سعسع جنوب سورية”.

وقال الجيش الإسرائيلي “إن الهجوم نفذ بتوجيه من الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، مضيفا أن العمليات العسكرية “ستستمر لإزالة أي تهديدات تخيم على إسرائيل”.

وادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “أسلحة تعود للنظام السوري السابق”، في إشارة إلى استهداف مقدرات عسكرية سورية دون تقديم تفاصيل عن طبيعتها.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الطائرات استهدفت ثلاث دبابات سورية في محيط بلدة سعسع، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من الجولان السوري المحتل.

ووفق مصدر عسكري إسرائيلي، فإن الدبابات المستهدفة كانت محملة بأسلحة وذخائر، لكنها لم تكن قد دخلت الخدمة العسكرية لدى السلطات السورية الجديدة بعد.

وأضاف المصدر أن الغارات استهدفت منع وصول الدبابات إلى القوات التابعة للسلطات السورية الجديدة أو إلى جهات أخرى وصفها بأنها “إرهابية”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الإسرائيلية قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، دون ورود تقارير عن وقوع خسائر بشرية.

ووفق مصادر محلية، شن الجيش الإسرائيلي تسع هجمات مدفعية استهدفت مناطق سكنية في جنوب غربي درعا، مما أدى إلى أضرار في البنية التحتية والممتلكات.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بتاريخ 10 ديسمبر الماضي أنه قصف معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا خلال يومين، وأن سفنه استهدفت منشأتين للبحرية السورية.

ومن بين الأهداف التي استهدفها الجيش الإسرائيلي في ديسمبر الماضي قواعد سلاح الجو السوري، بما في ذلك أسراب كاملة من طائرات «ميغ» و«سوخوي» التي تم تدميرها، ومحطات دفاعية وأبحاث علمية، والعشرات من البطاريات الكبيرة والمتقدمة المضادة للطائرات في جميع أنحاء سوريا، إضافة إلى المخزونات الاستراتيجية للأسلحة، (مواقع تخزين صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق إنتاج أسلحة، ومواقع أسلحة كيماوية)، كما دمرت طائرات ومروحيات ودبابات تابعة لجيش نظام الأسد، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

حاخام كبير يوجه رسالة من قلب دمشق ويدعو اليهود السوريين المنتشرين في العالم للعودة إلى بلادهم
بدورها، أفادت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء، في تقرير لها بأن حاخاماً يهودياً من سوريا عاد إلى دمشق بعد مغادرتها قسرا على يد النظام السابق في 1992.

وذكرت الوكالة أن الحاخام يوسف حمرا زار مع مجموعة من اليهود، بعض الكنس التاريخية في دمشق، مثل كنيسي “الفرنج” و”الراكي”، إضافة إلى مدرسة “ابن ميمون” اليهودية، وكنيس “جوبر” الذي تعرض للتدمير إثر قصف قوات النظام السابق.

وفي حديث للأناضول أشار حمرا الذي كان أحد حاخامات يهود سوريا، أنه عاد لمنزله في دمشق بعد أكثر من ثلاثة عقود من الغياب.

واستهل حمرا عودته بزيارة حيه والكنس اليهودية، قائلا: “لم أتعرف على منزلي الذي بنيته بيدي، لكن الذي تغير في الحقيقة هو البلد”.

وأضاف حمرا أن السوريين لا يزالون يحتفظون بنفس الدفء. وقال: “كنت أعمل على العودة إلى دمشق منذ عام ونصف العام، ولكن النظام الذي سقط في سوريا لم يسمح لي بذلك”.

كما دعا حمرا اليهود في الغرب قائلا: “تعالوا إلى سوريا وشاهدوا بأنفسكم. ربما يتغير رأيكم وتريدون العودة”.

الأمم المتحدة تحذر: التعافي في سوريا يحتاج إلى جهود أسرع وأكثر جرأة
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على “إكس”، إن “280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف نازح عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام في سوريا”.

وأشار إلى أن الجهود الأولية لمساعدة سوريا على التعافي “يجب أن تكون أكثر جرأة وسرعة، وإلا فإن الناس سيغادرون من جديد، وهذا الأمر بات عاجلا الآن!”.

ويشار إلى أن غراندي دعا في يناير الماضي، أثناء زيارته إلى دمشق، إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، معتبرا أنها تشكل عائقا “رئيسيا” أمام عودة اللاجئين إلى البلاد.

وفي مطلع فبراير الجاري، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن عودة أكثر من عشرين ألف لاجئ سوري من الأردن منذ سقوط النظام السابق.

آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 09:50

مقالات مشابهة

  • مستشار ميركل السابق: تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن قد يمنع نشوب حرب في أوروبا
  • أكده مسؤول مصري... هل يحظر المغرب استيراد البضائع المصرية؟
  • شخبوط بن نهيان يبحث العلاقات مع مسؤول هولندي
  • لافروف: تطبيع العلاقات مع واشنطن بدأ في جميع المجالات
  • مسؤول سوري يكشف عن مفاجآت تم العثور عليها في بيوت مقربين من النظام السابق
  • اعتقال 12 متورطاً..المغرب يُحبط مخططاً إرهابياً لداعش
  • واشنطن تجمد مساعداتها لأمن السلطة الفلسطينية
  • لافروف: التوجه نحو تطبيع العلاقات مع أمريكا بدأ في جميع المجالات
  • سوريا.. عدوان إسرائيلي على الجنوب و«حاخام» كبير يوجه رسالة لـ«يهود العالم» من دمشق
  • سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)