سفير واشنطن السابق بالرباط و مسؤول إسرائيلي رفيع : الفلسطينيون يستفيدون من تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اعتبر مسؤوليون أمريكيون و إسرائيليون أن الفلسطينيين استفادوا من تطبيع العلاقات بين إسرائيل و دول عربية على رأسها المغرب، بعد السماح بإدخال مساعدات مغربية بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس برا وهي أول دولة يسمح لها بذلك.
سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق بالمغرب، ديفيد فيشر، قال في تغريدة على موقع X أنه فخور بذلك ووصف الأمر باللحظة التاريخية.
The @AbrahamAccords ARE WORKING! I am proud and happy to witness this landmark moment, as The Abraham Accords made it possible for the @UN to deliver food and aid from @Morocco to Northern Gaza–THROUGH ISRAEL. @AbrahamAccords continue to make a difference in the world. pic.twitter.com/czIY6yRXmA
— David T. Fischer (@DavidTFischer) March 13, 2024
و قال : ” أتاحت اتفاقيات إبراهيم توصيل المواد الغذائية والمساعدات من المغرب إلى شمال غزة عبر إسرائيل.”
Ambassador Fischer is correct.
To all who claim the Abraham Accords are to the detriment of Palestinians – think again.
Both the UAE field hospital and the Moroccan humanitarian delivery were conducted in cooperation with Israel.
Palestinians benefit from the Abraham Accords!! https://t.co/OwVJeAGIav
— David Aaronson (@Aaronson_David) March 13, 2024
دافيد أرونسون، نائب مدير معهد اتفاقات أبراهام للسلام في إسرائيل ، و المستشار السابق لوزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تقاسم تغريدة فيشر، وعلق عليها : ” السفير فيشر على حق. إلى كل من يزعم أن اتفاقيات إبراهيم تضر بالفلسطينيين – فكروا مرة أخرى. تم إحداث المستشفى الميداني الإماراتي وإيصال المساعدات الإنسانية المغربية بالتعاون مع إسرائيل.الفلسطينيون يستفيدون من اتفاقات إبراهيم”.
يشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين، أكدوا أن المغرب يعتبر أول دولة أدخلت المساعدات إلى الفلسطينيين برا عبر الطريق البري الذي تم إنشاؤه من طرف الجيش الإسرائيلي، وأشاروا إلى” 6 شاحنات محملة بالمساعدات دخلت القطاع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي من عدم دعوة السيسي سفير تل أبيب في القاهرة
مصر – ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الحكومة المصرية لم توجه الدعوة للسفير الإسرائيلي الجديد أوري روتمان لحضور حفل استقبال السفراء في القاهرة الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الإجراء يأتي في إطار التوترات الحالية بين البلدين، مشيرة إلى أن مصر لم تمنح بعد الموافقة الرسمية على تعيين روتمان رغم تقديم إسرائيل للطلب في أبريل الماضي.
وأفادت الصحيفة بأن التأخير المصري في منح الموافقة للسفير الجديد يعكس تذمر القاهرة من السياسات الإسرائيلية الحالية، خاصة فيما يتعلق باستمرار العمليات العسكرية في غزة والموقف الداعم لخطط تهجير السكان.
كما لفتت إلى أن السفير المصري لدى إسرائيل خالد عزيز أمضى مؤخراً إجازة طويلة، في خطوة تفسر على أنها تعكس حالة التوتر السائدة.
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن التعاون الأمني بين البلدين لا يزال مستمراً عبر القنوات السرية، وذلك رغم هذه التوترات العلنية التي تزامنت مع الذكرى السادسة والأربعين لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وأشارت إلى أن الرأي العام المصري لا يزال يظهر مواقف معادية لإسرائيل، وهو ما يضيف ضغوطاً إضافية على العلاقات الثنائية في هذه المرحلة الحساسة.
المصدر: يديعوت أحرونوت