تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي وتوزيع سلال غذائية لأسر الشهداء بتعز
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يمانيون../
دشن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى اليوم، ومعه مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة علي الجنيد، مشاريع التمكين الإقتصادي لـ 97 أسرة من أسر الشهداء بتكلفة إجمالية 82 مليون ريال .
كما دشن المساوى والجنيد توزيع السلال الغذائية الرمضانية لأسر الشهداء والمفقودين بتكلفة إجمالية تبلغ 55 مليون ريال والذي تنفذه فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة.
وفي التدشين أكد المساوى أهمية مشاريع التمكين الاقتصادي في توفير فرص عمل لأسر الشهداء والاسهام في عملية الإنتاج التي تخفض من تكلفة فاتورة الإستيراد على البلاد.
وأشاد بتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الاهتمام بمشاريع التمكني الاقتصادي وتوسيعه ليشمل كافة اسر الشهداء والاسر محدودة الدخل والفقيرة .
كما ثمن جهود هيئة رعاية أسر الشهداء وحرصها على تدشين توزيع سلات غذائية لأسر الشهداء والمفقودين تعزيزا لمبدأ التكافل الإجتماعي والتخفيف من معاناتهم المعيشية .
من جانبه أوضح الجنيد أن مشاريع التمكين الاقتصادي تستهدف أسر الشهداء في مديريات التعزية ومقبنة وخدير وصالة وسيكون لها الأثر الإيجابي على تأهيل تلك الاسر اقتصاديا.
وأشار إلى حرص الهيئة على تحويل اسر الشهداء إلى اسر منتجة من خلال دعمها على امتهان حرف يدوية كالخياطة وصناعة البخور والعطور وتسمين الأغنام وصيانة وبرمجة موبايل وإنتاج الأخشاب والعسل لتعتمد مستقبلا على نفسها في توفير مصدر الدخل وتلبية احتياجاتها .
حضر التدشين مسؤول الوحدة الإجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير فرع محو الأمية لتعليم الكبار فكري دبوان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مشاریع التمکین لأسر الشهداء أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
زيارات لأسر الشهداء في الجوف
الثورة نت/..
زار مسؤول التعبئة العامة بمديرية الحزم في الجوف، ومكتب مدير المديرية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، عدداً من أسر الشهداء في مناطق وادي الشجن والخواطرة وآل المكرمي بالحزم مركز المحافظة.
وتفقد الزائرون أحوال أسر الشهداء، مشيدين بتضحيات الشهداء وأسرهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وسيادته، مقدمين لهم هدايا رمزية من الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، معتبرين ذلك أقل ما يمكن تقديمه لأسر الشهداء تجاه ما قدمه ذويهم من تضحيات في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدوا أن دماء الشهداء رسّخت ثقافة جديدة وأفكارًا قوية تتمثل في استقلال القرار السياسي، لافتين إلى أن أبناء الشعب اليمني أصبحوا اليوم أحرارا بفضل تضحيات الشهداء، ولا تملى عليهم السياسات والخطط والبرامج من الخارج.