يمانيون../
دشن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى اليوم، ومعه مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة علي الجنيد، مشاريع التمكين الإقتصادي لـ 97 أسرة من أسر الشهداء بتكلفة إجمالية 82 مليون ريال .

كما دشن المساوى والجنيد توزيع السلال الغذائية الرمضانية لأسر الشهداء والمفقودين بتكلفة إجمالية تبلغ 55 مليون ريال والذي تنفذه فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة.

وفي التدشين أكد المساوى أهمية مشاريع التمكين الاقتصادي في توفير فرص عمل لأسر الشهداء والاسهام في عملية الإنتاج التي تخفض من تكلفة فاتورة الإستيراد على البلاد.

وأشاد بتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الاهتمام بمشاريع التمكني الاقتصادي وتوسيعه ليشمل كافة اسر الشهداء والاسر محدودة الدخل والفقيرة .

كما ثمن جهود هيئة رعاية أسر الشهداء وحرصها على تدشين توزيع سلات غذائية لأسر الشهداء والمفقودين تعزيزا لمبدأ التكافل الإجتماعي والتخفيف من معاناتهم المعيشية .

من جانبه أوضح الجنيد أن مشاريع التمكين الاقتصادي تستهدف أسر الشهداء في مديريات التعزية ومقبنة وخدير وصالة وسيكون لها الأثر الإيجابي على تأهيل تلك الاسر اقتصاديا.

وأشار إلى حرص الهيئة على تحويل اسر الشهداء إلى اسر منتجة من خلال دعمها على امتهان حرف يدوية كالخياطة وصناعة البخور والعطور وتسمين الأغنام وصيانة وبرمجة موبايل وإنتاج الأخشاب والعسل لتعتمد مستقبلا على نفسها في توفير مصدر الدخل وتلبية احتياجاتها .

حضر التدشين مسؤول الوحدة الإجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير فرع محو الأمية لتعليم الكبار فكري دبوان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مشاریع التمکین لأسر الشهداء أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي

زنقة20| علي التومي

صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.

وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.

وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.

وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة ‎المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”

واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق ‎عبد العزيزبوتفليقة.

وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ‎”صناعة_السيارات”.

وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.

مقالات مشابهة

  • القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين
  • المساوى يتفقد سير العمل في كهرباء منطقة تعز والمؤسسة المحلية للمياه
  • حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
  • تدشين توزيع السلة الغذائية على أسر الشهداء والمفقودين بريمة
  • المساوى يتفقد الاختبارات بكلية الحقوق والتربية والآداب بفرع جامعة تعز بالحوبان
  • ضمن حملة «ستر ودفا وإطعام».. الأورمان تواصل توفير سلال إطعام الدفا بأسوان
  • التنمية الاجتماعية تنظم حلقة حول التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • رئيس بولندا يعرب عن صدمته إزاء الهجوم على سوق لعيد الميلاد شرق ألمانيا
  • وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
  • بحضور وزيرا المالية والإعلام تدشين منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم القطاع الصحي