أكد المخرج خالد يوسف أن اللغة المستخدمة في العمل الفني هي أحد أدوات المخرج، وله أن يستخدم اللغة أو اللهجة التي يراها مناسبة للعمل من وجهة نظره، وذلك بعد الحديث حول استخدام المخرج بيتر ميمي للهجة المصرية العامية في مسلسل الحشاشين بدلا من اللغة الفصحى باعتباره الأمر المعتاد في المسلسلات التاريخية.

وقال يوسف، خلال تدوينة نشرها عبر حسابه على «فيس بوك»، قائلا: «إلى الذين يلومون صناع مسلسل الحشاشين على لهجته العامية هقول حاجة قد تكون مفاجأة للكثير منكم.

. لم يحدث في أي عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون في لهجة عامية خاصة بهم».

وتابع: «كان لكل بطن من بطون العرب بعض المصطلحات الخاصة بهم مثل الحادث الآن من اختلاف بين لهجة الصعيد ولهجة أهل الدلتا أو الاختلاف الحادث بين لهجات البلاد العربية وحتى القرن العشرين كان الأعم والأغلب من الناس يعتقدون أن في عصر النبوة والعصور التي تلته كان الناس يتحدثون العربية حتى عثر على ديوان شعري شعر عامي لابن قزمان القرطبي (إصابة الأغراض في ذكر الأعراض) يرجع تاريخه للقرن الثاني عشر في الأندلس واكتشفوا أن الأندلسيين كانوا لا يتحدثون العربية الفصحى ولهم لهجتهم العامية الخاصة بهم».

خالد يوسف: اللغة من أدوات المخرج.. ومن حقه استخدام اللغة المناسبة لعمله 

وأوضح المخرج خالد يوسف في حديثه، «وقد دقق هذا البحث الدكتور جلال أمين وانتهى بحثه أن حال الأمم العربية مثل حالها اليوم في كل زمان كل بلد يستخدم عاميته الخاصة، وما إن يهرع إلى الورقة والقلم يكتب الفصحى، وبالتالي العامية التي كان يتحدثون بها في عصر حسن الصباح لا يعرفها أحد ولو صنع مخرج أمريكاني فيلم عن عصره سيجعل شخوص فيلمه تتحدث الإنجليزية، ولو صنعها مخرج فرنسي لجعلهم يتحدثون الفرنسية، لأن باختصار اللغة المستخدمة أحد أدوات المخرج وله أن يستخدم اللغة أو اللهجة التي يراها مناسبة لعمله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد يوسف مسلسل الحشاشين أحداث مسلسل الحشاشين اللغة الفصحى مسلسل الحشاشين خالد یوسف

إقرأ أيضاً:

مناهج التعليم

مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: سم النحل يستخدم في أغلى العلامات التجارية التجميلية
  • يستخدم لعلاج القلب.. هيئة الدواء تحذر من شراء هذ الدواء رسميًا
  • ضبط معمل يستخدم خليطًا غير طبيعي في تصنيع الألبان بالخانكة - صور
  • ترامب يستخدم قانونا من القرن الـ18 لترحيل أفراد عصابة فنزويلية
  • الكوردية.. إرث اللهجات المتعددة يصطدم بتحدي اللغة الموحدة
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • مناهج التعليم
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • يستخدم صوته برقم مزيف.. بلاغ ضد منتحل شخصية مصطفى بكري| فيديو