خالد يوسف عن عامية لهجة الحشاشين: الفصحى لم يتحدث بها أحد في أي عصر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد المخرج خالد يوسف أن اللغة المستخدمة في العمل الفني هي أحد أدوات المخرج، وله أن يستخدم اللغة أو اللهجة التي يراها مناسبة للعمل من وجهة نظره، وذلك بعد الحديث حول استخدام المخرج بيتر ميمي للهجة المصرية العامية في مسلسل الحشاشين بدلا من اللغة الفصحى باعتباره الأمر المعتاد في المسلسلات التاريخية.
وقال يوسف، خلال تدوينة نشرها عبر حسابه على «فيس بوك»، قائلا: «إلى الذين يلومون صناع مسلسل الحشاشين على لهجته العامية هقول حاجة قد تكون مفاجأة للكثير منكم.
وتابع: «كان لكل بطن من بطون العرب بعض المصطلحات الخاصة بهم مثل الحادث الآن من اختلاف بين لهجة الصعيد ولهجة أهل الدلتا أو الاختلاف الحادث بين لهجات البلاد العربية وحتى القرن العشرين كان الأعم والأغلب من الناس يعتقدون أن في عصر النبوة والعصور التي تلته كان الناس يتحدثون العربية حتى عثر على ديوان شعري شعر عامي لابن قزمان القرطبي (إصابة الأغراض في ذكر الأعراض) يرجع تاريخه للقرن الثاني عشر في الأندلس واكتشفوا أن الأندلسيين كانوا لا يتحدثون العربية الفصحى ولهم لهجتهم العامية الخاصة بهم».
خالد يوسف: اللغة من أدوات المخرج.. ومن حقه استخدام اللغة المناسبة لعملهوأوضح المخرج خالد يوسف في حديثه، «وقد دقق هذا البحث الدكتور جلال أمين وانتهى بحثه أن حال الأمم العربية مثل حالها اليوم في كل زمان كل بلد يستخدم عاميته الخاصة، وما إن يهرع إلى الورقة والقلم يكتب الفصحى، وبالتالي العامية التي كان يتحدثون بها في عصر حسن الصباح لا يعرفها أحد ولو صنع مخرج أمريكاني فيلم عن عصره سيجعل شخوص فيلمه تتحدث الإنجليزية، ولو صنعها مخرج فرنسي لجعلهم يتحدثون الفرنسية، لأن باختصار اللغة المستخدمة أحد أدوات المخرج وله أن يستخدم اللغة أو اللهجة التي يراها مناسبة لعمله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد يوسف مسلسل الحشاشين أحداث مسلسل الحشاشين اللغة الفصحى مسلسل الحشاشين خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
خالد جلال: مسرح التجوال يسهم في تعزيز الانتماء الوطني ونشر الثقافة محليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" جولاته في كل محافظات مصر، وستكون محطته المقبلة في قري حياة كريمة بمحافظتي المنوفية والشرقية من خلال عرض "الليلة الكبيرة" في الفترة من 5 إلى 15 فبراير الجاري.
قال المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، إن مشروع مسرح المواجهة والتجوال من المبادرات الثقافية البارزة التي أطلقها البيت الفني للمسرح، ويهدف إلى تقديم عروض مسرحية مجانية في القرى والمناطق النائية، ويعكس المشروع أيضا التزام وزارة الثقافة المصرية بتوسيع نطاق وصول الفنون والثقافة، وتوفير تجربة مسرحية مميزة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكد “جلال”، أهمية هذا المشروع أيضا في نشر الثقافة والفنون بين جمهور الريف المصري، مشيرًا إلى أن الجمهور في قرى "حياة كريمة" يستحق كل الدعم والاهتمام، وأن هذه المبادرة تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وتوفير فرص الترفيه والتعليم الثقافي للمجتمعات المحلية.
أوبريت "الليلة الكبيرة" يحظى بإقبال جماهيري لافت، وهو من تأليف الشاعر صلاح جاهين، و لحنه سيد مكاوي، وأخرجه صلاح السقا، بينما أبدع عرائسه الفنان ناجي شاكر، وهو يصف المولد الشعبي بشكل رائع وممتع، من خلال شخصيات متعددة.
مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ويشرف علي المشروع المخرج محمد الشرقاوي، وتتعاون وزارة الثقافة في هذا المشروع مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياه كريمة، ووزارة التضامن.