تركيا وبريطانيا تجريان مباحثات اتفاقية تجارة حرة جديدة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأت المملكة المتحدة وتركيا رسميًا مفاوضات، بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة تشمل المنتجات والخدمات.
ولدى المملكة المتحدة بالفعل حاليا اتفاقية تجارة حرة مع تركيا دخلت حيز التنفيذ مع مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي.
وفي العام الماضي توصل الطرفان إلى إمكانية تحسين اتفاقية التجارة الحرة في المفاوضات بين الجانبين.
من جانبها أفادت وزيرة التجارة البريطانية، كيمي بادينوتش، في بيان حول اتفاقية التجارة الحرة أن المملكة المتحدة وتركيا تجمعهما بالفعل علاقة تجارية متطورة وأن هذه العلاقة سيتم تعزيزها بشكل أكبر من خلال اتفاقية تجارية جديدة وحديثة.
وأضافت بادينوتش أن الاتفاقية الجديدة يمكن أن تمنح قطاع الخدمات في المملكة المتحدة “ميزة تنافسية في سوق متنامية وأن الاتفاقية الجديدة تتمتع بإمكانية دعم التوظيف في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
تسهيل وصول البريطانيين للمنتجات التركيةوذكر بيان لوزارة التجارة البريطانية، أن الجولة الأولى من المفاوضات مع تركيا، الحليف في الناتو، من المتوقع أن تعقد في الصيف.
ويمكن أن تزيد الاتفاقية من وصول المستهلكين البريطانيين إلى المنتجات التركية مثل البرغل والطماطم، بالإضافة إلى توفير فرص للشركات البريطانية لزيادة صادراتها من قطاع الخدمات.
هذا وسيمثل تركيا في المحادثات وزير التجارة، عمر بولات.
Tags: اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وبريطانياالعلاقات التركية البريطانيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الأمريكي: لا شيء سيوقف رسوم ترامب على الصلب والألومنيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، اليوم /الأربعاء/، أن الرسوم الجمركية الموسعة والشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصلب والألومنيوم بنسبة 25% لن تتوقف حتى يتم تعزيز الإنتاج المحلي.
وقال لوتنيك - في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"للأعمال - إن النحاس سيدرج أيضا في قائمة المعادن المشمولة بالرسوم، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الأربعاء وتنطبق على أي دولة تستورد هذه المواد إلى الولايات المتحدة.
تأتي هذه التعليقات في الوقت الذي أعلنت فيه كندا، أكبر مورد للصلب والألمنيوم للولايات المتحدة، أنها ستفرض رسوما جمركية انتقامية على سلع أمريكية بقيمة 29.8 مليار دولار كندي ردا على ذلك.
ومن المقرر فرض هذه الرسوم، التي تشمل الصلب والألمنيوم ومنتجات أخرى، اعتبارا من الساعة 12:01 صباحا يوم 13 مارس.
وأفادت أوتاوا - في بيان - بأن المنتجات الإضافية المتأثرة بالتدابير المضادة ستشمل الأدوات، وأجهزة الكمبيوتر والخوادم، وشاشات العرض، وسخانات المياه، والمعدات الرياضية، ومنتجات الحديد.
وقال وزير الابتكار الكندي، فرانسوا فيليب شامبين: "يرد العالم على هذه الرسوم الجمركية غير المبررة. لكن دعوني أوضح، هذا ليس ما نرغب بفعله ليس هذا ما نحب فعله، ولكنه للأسف أمر نجبر عليه".
وأضاف لوتنيك أنه يعتزم عقد اجتماع مع رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، دوج فورد، لإيجاد طريقة "لتهدئة التوتر" بين الولايات المتحدة وكندا.
ومع ذلك، أشار إلى أنه سينتظر حتى يتم تنصيب مارك كارني، الذي من المقرر أن يخلف جستن ترودو في منصب رئيس وزراء كندا، رسميا في منصبه حتى تبدأ المحادثات على المستوى الوطني.
وأمس، هدد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الكندية ردا على ضريبة بنسبة 25% فرضتها مقاطعة أونتاريو على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة إلا أن أونتاريو أسقطت لاحقا الضريبة التجارية، وتراجع ترامب عن تحذيره.
وشكلت هذه الحادثة أحدث تطور في سلسلة من الرسوم الجمركية المتقطعة التي فرضها البيت الأبيض على كندا.
في الأسبوع الماضي، علق ترامب الرسوم بنسبة 25% على معظم السلع الواردة من كندا والمكسيك حتى 2 أبريل، لكنه قال آنذاك إن رسوم الصلب والألمنيوم ستظل سارية.