حماس تصدر بيانا بشأن تصريحات ومواقف شيخ الأزهر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت حركة حماس إنها تثمن مواقف شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وذكرت حماس في بيان مساء الخميس "نثمن المواقف التي أدلى بها فضيلة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتأكيده على صمود شعبنا الفلسطيني في وجه آلة الإرهاب الوحشية، وبسالته وثباته على أرضه، وحتمية انتصاره على جيش الإرهاب الصهيوني، المتحلل من كل القيم الإنسانية والأخلاقية".
وتابع البيان "نطالب أمتنا الإسلامية، ومؤسساتها كافة، وخصوصاً مؤسسة الأزهر، بتشكيل وقيادة جبهة إسلامية واسعة، تعمل بشكل فاعل على الضغط لوقف العدوان الوحشي وحرب الإبادة التي يشنّها جيش الاحتلال على شعبنا الأعزل في قطاع غزة، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ عبر المعابر البرية المتاحة، وإمداد شعبنا الفلسطيني بكافة سبل الدعم والإسناد".
وأكد الأزهر في وقت سابق من الأربعاء أن منع وصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، "إبادة جماعية وجرائم حرب مكتملة الأركان".
وحذر في بيان الفلسطينيين "من ترك أراضيهم" في ظل الهجوم الإسرائيلي الحالي على غزة، وقال مخاطبا الفلسطينيين: "اعلموا أن في ترك أراضيكم موتاً لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد".
وقد دخل الهجوم الإسرائيلي على غزة يومه الـ160، مخلفا عشرات آلالاف بين قتيل وجريح، وسط دمار هائل في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة الأزهر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
صورة: مصانع العودة تصدر توضيحا بشأن سعر ويفر العودة بغزة
أصدرت شركة مصانع العودة في قطاع غزة ، مساء اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 ، بيانا بشأن ما يتم تداوله مؤخرا حول بيع "ويفر العودة" بأسعار خيالية وصلت إلى 350 شيكل.
بيان توضيحي من شركة مصانع العودةنُتابع بأسف شديد ما يتم تداوله مؤخرًا حول بيع "ويفر العودة" بأسعار خيالية وصلت إلى 350 شيكل، ونود أن نوضح للرأي العام ما يلي:
إن شركة مصانع العودة قد توقفت بشكل كامل عن تصنيع وتوريد منتجات الويفر منذ أكثر من شهرين بسبب الظروف الراهنة ونفاد المواد الخام. وعليه، فإن أي منتج يُعرض حاليًا في الأسواق لا يمت لنا بأي صلة، بل هو من مخزون قديم تم احتكاره عن سبق إصرار واستغلال.
نُدين بأشد العبارات هؤلاء المعدومي الضمير من التجار وأصحاب المحلات الذين اختاروا أن يعتاشوا على ألم الناس، وأثبتوا أنهم أعداء لأبناء شعبهم قبل أن يكونوا تجارًا. من يرفع السعر على أطفال غزة في هذا الوقت، هو جشِع ساقط، لا يملك من الإنسانية شيئًا، ويستحق كل احتقار.
لقد انكشف هؤلاء، وفضحتهم أفعالهم. باعوا شرف المهنة وأخلاق التاجر الشريف، واستبدلوها بالجشع والطمع، وصاروا شركاء في التجويع، لا فرق بينهم وبين من يحاصر شعبنا من الخارج.
ندعو أهلنا في غزة لمقاطعة هؤلاء المجرمين تجاريًا، وعدم شراء أي منتج مُحتكر مهما كان نوعه أو مصدره.
فمن يشتري منهم، يمنحهم مزيدًا من الوقاحة للاستمرار في نهبنا.
شركة مصانع العودة
معكم وبكم... ولن نكون يومًا سكينًا في خاصرة هذا الشعب.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025