عاجل : وزير: صادرات الأسلحة من إيطاليا إلى إسرائيل استمرت رغم الحظر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع الإيطالي يوم الخميس إن بلاده استمرت في تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وذلك رغم تأكيدات في العام الماضي بأن الحكومة أوقفت هذه المبيعات بعد الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة.
وأكد الوزير جويدو كروزيتو للبرلمان أن طلبيات موقعة سلفا هي فقط التي يتم تنفيذها وذلك بعد إجراء فحوصات للتأكد من عدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين في غزة.
ويحظر القانون الإيطالي تصدير الأسلحة إلى دول تشن حروبا أو إلى دول صاحبة ممارسات تعتبر انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأعلن كروزيتو العام الماضي عقب اندلاع الحرب في غزة أن الوحدة المختصة بإصدار تصاريح تصدير واستيراد المواد الحربية بوزارة الخارجية، والمعروفة باسم أواما، أوقفت التصريح بنقل الأسلحة إلى إسرائيل.
ومع ذلك، وبصرف النظر عن البيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الحكومية (إستات)، أفادت المؤسسة الإعلامية المستقلة (ألتروكونوميا) الأسبوع الحالي بأن إيطاليا صدرت أسلحة وذخائر بقيمة 2.1 مليون يورو (2.30 مليون دولار) إلى إسرائيل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023.
وفي ديسمبر كانون الأول وحده، صدرت إيطاليا أسلحة بقيمة 1.3 مليون يورو، بنمو يبلغ ثلاثة أضعاف على أساس سنوي.
وقال كروزيتو للبرلمان إن هذه المبيعات تأتي في إطار عقود سارية، مضيفا أن “أواما فحصتها على أساس كل حالة على حدة ولم تكن تتعلق بمواد يمكن استخدامها ضد المدنيين في غزة”.
وذكر فرانشيسكو فينياركا، رئيس شبكة السلام ونزع السلاح الإيطالية، إن هناك القليل من الوضوح فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة، وانتقد التحركات الأخيرة لتعديل قانون التصدير.
وقال فينياركا “مع التعديلات (المقترحة)، ستؤثر السياسة بدرجة أكبر على القرارات (المتعلقة بالصادرات) وستقل الشفافية”، مضيفا أنه يجب تعليق جميع عقود الأسلحة السارية مع إسرائيل.
وعرضت الحكومة المحافظة في إيطاليا دعما فوريا لإسرائيل في أعقاب هجوم حماس المفاجئ في السابع من أكتوبر تشرين الأول، لكنها انتقدت منذ ذلك الحين الغزو الإسرائيلي لغزة، قائلة إن عددا كبيرا للغاية من المدنيين يموتون، وحثت على وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
فضيحة تجسس إسرائيل على رئيسة وزراء إيطاليا «جورجيا ميلوني».. التفاصيل كاملة
كشفت تقارير، عن فضيحة تجسس كبرى هزت إيطاليا مؤخرًا، بعد أن زعمت شركة أبحاث خاصة أنها سرقت بيانات سياسيين، بمن في ذلك رئيسة الوزراء الإيطالية «جورجيا ميلوني»، وتورط الموساد الإسرائيلي في العملية.
وتشتبه السلطات الإيطالية في أن شركة مكونة من أعضاء حاليين وسابقين في أجهزة الأمن الإيطالي، سرقت بيانات لابتزاز سياسيين، وأن الموساد الإسرائيلي كان متورطا في التعامل مع هذه الشركة، التي تتخذ من ميلانو مقرا لها.
ووصفت وسائل الإعلام الإيطالية القضية، بأنها مؤامرة رفيعة المستوى، تضم أعضاء من المافيا ومسؤولين استخبارتيين، إلى جانب أجهزة استخبارات أجنبية، بما في ذلك الموساد، وفقا لموقع «تلجرافيتي».
والمشتبه الرئيسي في التحقيق، هو ضابط شرطة سابق رفيع المستوى يدير إيكوالايز، وهي شركة استخبارات تجارية خاصة، كما أنه متهم باختراق خوادم الوزارات الحكومية والشرطة بين عامي 2019 و2024، لبناء ملفات كبيرة مليئة بالأسرار والبيانات الحساسة، التي باعها أو خطط لبيعها لعملائه.
وأغلب عملاء شركة إيكوالايزر هم شركات كبيرة، أو مكاتب محاماة كبيرة، كانت مهتمة بالوصول أو الحصول على ميزة المنافسة، والنجاح في التقاضي أو الابتزاز.
وكشف التحقيق أيضا أن البيانات المسروقة تتضمن معلومات حساسة عن شركات إيطالية كبرى، مثل شركة الطاقة إيني، وبنك ميديولانوم، وباريلا، فضلا عن تفاصيل عن شخصيات معروفة، مثل الرياضي الأوليمبي مارسيل جاكوبس، والعديد من الساسة.
ويعتقد أن البيانات كانت مخصصة للاستخدام في التأثير على ديناميكيات الأعمال والإجراءات العامة أو بيعها لوكالات الاستخبارات لتحقيق الربح.
ويقال إن أحد الأفراد المعتقلين في القضية «نونزيو صامويل كالاموتشي» كان يمتلك 15 تيرابايت من البيانات - أي ما يعادل 800 ألف ملف - وتم تسجيله في تسجيلات التنصت وهو يناقش الصفقات المحتملة.
اقرأ أيضاًميقاتي لـ «ميلوني»: الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب في لبنان
ميلوني: علاقات إيطاليا والصين لن تتوتر رغم عدم تجديد اتفاقية الحزام والطريق
أول تعليق إيطالي على اتهام فرنسا لـ ميلوني بالكذب