عاجل : أمريكا تنتهي من صياغة مشروع قرار بمجلس الأمن يدعم جهود التوسط في هدنة بغزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - وضعت الولايات المتحدة اليوم الخميس اللمسات النهائية على صياغة مشروع قرار تعتزم تقديمه لمجلس الأمن الدولي حول حرب إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وعادة ما تكون هذه آخر خطوة قبل طلب التصويت على النص الذي سيدعم الجهود الدولية للتوسط في وقف فوري لإطلاق النار في إطار اتفاق للإفراج عن الرهائن.
والمسودة النهائية التي اطلعت عليها رويترز “تدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لتنفيذ وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في إطار اتفاق للإفراج عن الرهائن وللسماح بتعزيز السلام الدائم لتخفيف المعاناة الإنسانية”.
ولم يتضح على الفور التوقيت الذي ستطلب فيه الولايات المتحدة من مجلس الأمن المكون من 15 دولة عضوا التصويت على النص الذي جرى التفاوض عليه على مدى الشهر المنصرم.
والقرار بحاجة إلى تأييد تسعة دول على الأقل وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين من أجل اعتماده.
وقد تجري الولايات المتحدة تعديلات إضافية على المشروع.
وتريد الولايات المتحدة ربط أي دعم مقدم من مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وشنت الحركة هجوما في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل التي تقول إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
وتندد الولايات المتحدة في مشروع القرار بهجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وتشدد على مخاوفها من أن الهجوم البري الإسرائيلي على رفح في جنوب غزة “سيؤدي إلى مزيد من الضرر والنزوح للمدنيين، بما في ذلك إلى دول مجاورة”.
وكانت واشنطن تعارض في السابق استخدام عبارة وقف إطلاق النار.
وخلال الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر، استخدمت واشنطن حق النقض لرفض ثلاثة مشروعات قرارات من بينهم مشروعا قرار طالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
ومؤخرا، بررت الولايات المتحدة استخدامها الفيتو بقول إن أي تحرك مماثل من المجلس سيقوض جهود الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في إبرام هدنة في الحرب والإفراج عن الرهائن.
وعادة ما تحمي واشنطن إسرائيل في الأمم المتحدة، لكنها امتنعت مرتين عن التصويت، ما سمح للمجلس باعتماد قرارات تهدف إلى تعزيز إيصال المساعدات إلى غزة والدعوة إلى فرض هدن ممتدة في القتال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة عن الرهائن
إقرأ أيضاً:
قبل حظرها في إسرائيل..أمريكا تتهم أونروا بالمبالغة
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، في مجلس الأمن، الثلاثاء، إن حظر عمل الوكالة في إسرائيل، الذي سيدخل يدخل حيز التنفيذ يوم الخميس سيكون كارثياً، بينما وصفت الولايات المتحدة الوكالة بـ "غير مسؤولة وخطيرة".
ويحظر قانون أُقر في أكتوبر (تشرين الأول) عمل أونروا على الأراضي الإسرائيلية، بما فيها القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، والاتصال بالسلطات الإسرائيلية اعتباراً من 30 يناير (كانون الثاني).The State of Israel ordered UNRWA to vacate all premises in occupied East Jerusalem and cease its operations in them by 30 January 2025.
This order is in contradiction to international law obligations of UN member states including the State of Israel, which is bound by the… pic.twitter.com/iQKDQQP366
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون للمجلس: "على أونروا وقف عملياتها وإخلاء جميع المباني التي تعمل بها في القدس، بما في ذلك العقارات في معالوت دفنة وكفر عقب". وأضاف "ستنهي إسرائيل كل التعاون والاتصالات والتواصل مع أونروا أو كل من يتصرف نيابة عنها".
وقالت أونروا إن العمليات في قطاع غزة والضفة الغربية ستعاني أيضاً. فهي تقدم المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية للملايين في الأراضي الفلسطينية، وسوريا، ولبنان، والأردن.
وقال لازاريني لمجلس الأمن: "في غضون يومين، ستتعطل عملياتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة. التنفيذ الكامل لتشريع الكنيست سيكون كارثياً".
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن، أونروا بالجهة الرئيسية لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، الذي دمرته حرب استمرت 15 شهراً بين إسرائيل وحركة حماس.
وأبلغت السفيرة الأمريكية بالوكالة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، مجلس الأمن، بأن الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس الجديد دونالد ترامب، تدعم "الحق السيادي" لإسرائيل في إغلاق مكاتب أونروا في القدس.
وفي عهد جو بايدن، حثت الولايات المتحدة إسرائيل على وقف تنفيذ القانون.
وقالت شيا: "المبالغة في تأثير القوانين والإشارة إلى أنها ستوقف الاستجابة الإنسانية بأكملها أمر غير مسؤول وخطير".
وأضافت "ما نحتاج إليه هو مناقشة دقيقة لكيفية ضمان منع انقطاع في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية". وأردفت "أونروا ليست الخيار الوحيد لتقديم المساعدة الإنسانية في غزة ولم تكن أبداً كذلك".