عاجل : آلاف في إسرائيل يطالبون بإطلاق سراح الرهائن وتجنيد اليهود المتزمتين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - خرج آلاف في إسرائيل إلى الشوارع يوم الخميس في احتجاجين منفصلين أحدهما يطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن من قطاع غزة والآخر يدعو إلى تجنيد الرجال اليهود المتزمتين في الجيش.
وتكشف الاحتجاجات علنا الانقسامات المتزايدة في المجتمع الإسرائيلي وداخل دوائر السياسة بعد مرور خمسة أشهر على حرب غزة.
وسار المتظاهرون المطالبون بالإفراج عن الرهائن من ساحة في تل أبيب حاملين صورا مكبرة لنساء محتجزات في غزة، وأغلقوا طريقا سريعا لفترة وجيزة.
وصاحت امرأة عبر مكبر الصوت “إعادتهم في أقرب وقت ممكن ستكون الصورة الوحيدة للانتصار في هذه الحرب الملعونة”. وهتف آخرون “اتفاق على الفور!”.
وتعتقد إسرائيل أن 134 رهينة ما زالوا في غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على بلدات في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، أدى الهجوم الجوي والبحري والبري الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر إلى استشهاد أكثر من 31 الف شخص وإصابة أكثر من 72880، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب اجتماع مع ممثلي أسر الرهائن في وقت سابق يوم الخميس، قال نتنياهو إن حكومته “ملتزمة بإعادة الجميع” لكن حماس “لا تزال متمسكة بمطالب غير مقبولة” في المفاوضات.
واتهمت حماس إسرائيل بإحباط التقدم في محادثات وقف إطلاق النار.
وفي احتجاج آخر يوم الخميس، احتج إسرائيليون على حكومة نتنياهو الائتلافية مطالبين بإنهاء إعفاء الرجال اليهود المتزمتين من الخدمة العسكرية الإجبارية.
وذكر موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي أن حوالي عشرة آلاف شخص شاركوا في المظاهرة التي نظمت في تل أبيب أيضا.
وأبطلت المحكمة العليا الإسرائيلية في عام 2018 قانونا يلغي التجنيد للرجال من اليهود المتزمتين، مشيرة إلى ضرورة تقاسم عبء الخدمة العسكرية بين جميع أطراف المجتمع الإسرائيلي.
ولم يقر البرلمان إجراءات جديدة، وينتهي سريان القرار الذي أصدرته الحكومة بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي لليهود المتزمتين في مارس آذار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة تنفيذ اتفاق غزة في المرحلة الأولى
فيما يلي العناصر الرئيسية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد بعد 15 شهرًا من الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين وأشعل التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وتأخر بدء وقف إطلاق النار لمدة تقارب ثلاث ساعات بعد أن طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حركة حماس تقديم قائمة بالرهائن الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم خلال اليوم. وصرح مسؤول إسرائيلي لاحقًا أن إسرائيل قد تسلمت القائمة.
ولم يتم بعد الإعلان عن تفاصيل الاتفاق من قبل الوسطاء أو إسرائيل أو حماس. إلا أن المسؤولين المطلعين على الاتفاق قدموا النقاط التالية:
المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار والتي تستمر لستة أسابيع تتضمن انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة.
الاتفاق يتطلب دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا أثناء وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة تحمل وقودًا، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال حيث الظروف الإنسانية صعبة للغاية. ستقوم حماس بإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، تشمل جميع النساء (سواء كنّ عسكريات أو مدنيات)، والأطفال، والرجال فوق سن الخمسين. سيتم إطلاق سراح النساء والأطفال أولاً، ثم الرجال فوق الخمسين. ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح ثلاث رهائن عبر الصليب الأحمر يوم الأحد بعد الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ستطلق إسرائيل سراح 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة مدنية، و50 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل جندية إسرائيلية تطلقها حماس. بموجب شروط الاتفاق، ستبلغ حماس اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) بمكان نقطة اللقاء داخل غزة، ومن المتوقع أن يبدأ الصليب الأحمر بالتحرك نحو ذلك الموقع لجمع الرهائن. ستفرج إسرائيل عن جميع النساء الفلسطينيات والأطفال تحت سن 19 عامًا الذين تم اعتقالهم منذ 7 أكتوبر 2023 بنهاية المرحلة الأولى. العدد الإجمالي للمفرج عنهم الفلسطينيين سيعتمد على الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 معتقلًا فلسطينيًا من الرجال والنساء والأطفال. ستقوم حماس بإطلاق سراح الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع إطلاق سراح ثلاثة رهائن على الأقل أسبوعيًا، مع الإفراج عن البقية قبل نهاية الفترة. سيتم الإفراج أولاً عن الرهائن الأحياء، ثم تسليم رفات الرهائن المتوفين. سيتم ضمان تنفيذ الاتفاق من قبل قطر ومصر والولايات المتحدة.ستبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق بحلول اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.
من المتوقع أن تتضمن المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.