عاجل : لبناني شردته الحرب يتوق إلى العودة لبلدته في رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - تشعر العائلات التي فرت من القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان بمرارة البعد عن بلداتها وخاصة في شهر رمضان الذي عادة ما ينعم فيه أفرادها بلذة الإفطار سويا، لكنهم مشتتون هذا العام بسبب الصراع.
وقال عماد عبد الله (64 عاما) وهو يفطر بمفرده في مدرسة تؤوي النازحين بمدينة صور “بحالة الحرب اختلف رمضان، صار صعب كتير، ما بتقدر تعيش نفس الحالة إللي بتعشها ببلدك أثناء السلم”.
وأضاف “بحال السلم كنا كل العيلة مجتمعة ببيت واحد وفي حالة يسر، ميسرة الأمور، رمضان هادا إللي إحنا فيه بحالة الحرب عم نعاني من بعض شغلات إللي هيا الواحد مثلا بعيد عن عيلته”.
ونزح أكثر من 90 ألف شخص من جنوب لبنان منذ أكتوبر تشرين الأول عندما اندلعت الأعمال القتالية بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل نتيجة لحرب غزة المستمرة منذ ذلك الحين.
كما نزح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانب الآخر من الحدود في شمال إسرائيل.
وقال عبد الله إن زوجته وبناته الثلاث غادروا منزلهم في بلدة بنت جبيل الحدودية في بداية الصراع، لكنه ظل هناك لمدة شهرين ونصف، ولم يغادر إلا عندما خلت البلدة تقريبا من السكان ولم يعد من الممكن العثور على طعام.
وذكر أن عائلته انتقلت ثلاث مرات قبل أن تستأجر بيتا في بيروت. بينما يتقاسم عبد الله غرفة مع خمسة أشخاص آخرين بمأوى جماعي في صور على بعد 25 كيلومترا من مسقط رأسه.
ويعد هذا الصراع أسوأ الأعمال القتالية بين جماعة حزب الله وإسرائيل منذ الحرب التي دارت بينهما في عام 2006 المعروفة في لبنان باسم “حرب تموز”.
وتزود السلطات المحلية سكان المأوى بوجبة الإفطار يوميا. وقال عبد الله، وهو يفطر على وجبة جاهزة من الدجاج والبطاطس، إنه يفتقد مأكولات الإفطار الأساسية من العصائر الطازجة والسلطات اللبنانية.
وأفضل هدية ينتظرونها في عيد الفطر هي العودة إلى مسقط رأسهم وإنهاء حالة عدم اليقين المجهدة الناجمة عن النزوح.
وقال “حرب تموز كانت فترة محددة، 33 يوم يمكن، استوعبناها بأقل ضرر جسدي ونفسي”.
وأضاف “بينما هلا مفيش أفق. مش عارفين لامتى تستمر الحرب وشو ممكن بعد يصير”.
وتابع قائلا “هذا السؤال عم يتردد كتير: امتى نرجع؟ وامتى عم تخلص الحرب؟”
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الأهلي يتمم اتفاقه مع محمد علي بن رمضان
أنهى مسؤولو النادي الأهلي كافة التفاصيل المتعلقة بالاتفاق الشخصي مع التونسي محمد علي بن رمضان، لاعب فريق فرينتسفاروشي المجري. وأبدى اللاعب، إلى جانب والده، رغبة قوية في إتمام انتقاله إلى القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات المقبلة.
وعلى الرغم من التوصل لاتفاق مع اللاعب، إلا أن الأهلي لم يفتح حتى الآن خطوط اتصال رسمية مع نادي فرينتسفاروشي للحصول على موافقته على إتمام الصفقة.
ومن المنتظر أن يقوم الأهلي خلال الساعات القليلة المقبلة باتخاذ خطوات رسمية سريعة، عبر إرسال عرض رسمي للنادي المجري لبدء المفاوضات وإنهاء الصفقة بشكل نهائي.