إسبانيا تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في مدريد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةدعا وزير الخارجية الإسباني، خوسيه ألباريس، أمس، إلى إطلاق مبادرة عربية أوروبية مشتركة لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في مدريد يحضره القادة والزعماء من الجانبين للاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ألباريس أمام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وطالب خلالها بإنشاء دولة فلسطينية توفر لها الحماية وإطلاق مبادرة عربية - أوروبية لتحقيق السلام المستدام.
وقال ألباريس إنه سيتم عرض هذه الرؤية الإسبانية على القمة الأوروبية في مارس الجاري، معرباً عن أمله في أن تحذو القمة العربية المقبلة في البحرين خلال شهر مايو المقبل حذو الجانب الأوروبي في هذا الشأن.
وأضاف: «حان الوقت لإطلاق مبادرة أوروبية - عربية مشتركة لعقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن في إسبانيا لكي يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية».
في غضون ذلك، تسلمت القاهرة بعض الأفكار والرؤى الأميركية التي يمكن أن تساهم في التوصل لاتفاق هدنة إنسانية لمدة 6 أسابيع يتم خلالها إنجاز صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية في غزة والجانب الإسرائيلي، بحسب ما أكده مصدر مطلع لـ«الاتحاد». وأشار المصدر إلى أن الفصائل الفلسطينية تتمسك بموقفها الرافض لإنجاز هدنة مؤقتة وتشترط وقف كامل وشامل لإطلاق النار، لإبرام صفقة لتبادل الأسرى ومضاعفة عدد الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية وتسريع وتيرة دخولها إلى غزة. أوضح المصدر أن الجانب الأميركي يرى في رؤيته الجديدة أن التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة يمكن أن يكون دافعاً كبيراً لإنهاء الحرب خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن واشنطن ترفض ممارسة المزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية خلال هذه الفترة، وتسعى لإقناعها بضرورة عدم شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة.
وفي سياق آخر، كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، المستشار الاقتصادي محمد مصطفى تشكيل الحكومة الـ19، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
ومحمد مصطفى (69 عاماً) رجل اقتصاد مستقل سياسياً، وكان نائب رئيس وزراء ووزير اقتصاد في حكومة الوفاق الوطني التي شكلت عام 2014 واستمر في المنصب سنة واحدة، واضطلع بدور رئيسي في إطلاق برنامج إعادة إعمار قطاع غزة عام 2014.
وشغل محمد مصطفى منصب رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، ويتمتع بخبرة دولية بعدما عمل في البنك الدولي في واشنطن لمدة 15 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خوسيه مانويل ألباريس إسبانيا فلسطين مدريد إسرائيل غزة قطاع غزة حل الدولتين حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
بكري: تصريحات ترامب بعدم تهجير أهالي غزة ينقصها الاعتراف بحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
علق الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول القضية الفلسطينية وما أثير مؤخرا بشأن تهجير أهالي غزة من أراضيهم.
وكتب مصطفى بكري، في تغريدة له على منصة «X»: تصريحات ترامب بعدم إجبار أهالي غزه على مغادرة أرضهم وترحيب مصر بهذا الموقف، يجب أن يستكمل بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وأولها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار بكري إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض للظلم منذ عام 48، وحان الوقت لهذا الشعب العظيم أن يعيش حرا مستقلا في دولة ذات سيادة.
كما أعربت جمهورية مصر العربية اليوم، الخميس، عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها أمس أثناء لقائه مع مايكل مارتن رئيس الوزراء الأيرلندي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وأكدت مصر أن هذا الموقف يعكس تفهمًا لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: واهم من يعتقد أن الصهاينة يعرفون السلام
مصطفى بكري: ما أحوجنا إلى روح العاشر من رمضان «روح القيم الأصيلة والتضحية والفداء»