نيويورك (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة العصابات تتعهد بمواصلة المعارك في هايتي الأمم المتحدة تدعو إلى احترام وضع الأماكن المقدسة بالقدس وضبط النفس

أعلنت الأمم المتحدة، أنها ستنشئ جسراً جوياً بين هايتي وجمهورية الدومينيكان لإيصال المساعدات إلى الدولة الغارقة في أزمة ازدادت استفحالاً منذ سيطرت عصابات على العاصمة بور أو برنس.


وقالت بعثة الأمم المتحدة إلى هايتي في منشور على منصة «إكس» إن «الأمم المتحدة في هايتي تعمل على إقامة جسر جوي مع جمهورية الدومينيكان من أجل ضمان انسيابية المساعدات وتنقلات طواقمها».
وأوضحت البعثة أن جزءاً من موظفيها المعتمدين في هايتي سيُنقلون مؤقتاً إلى الخارج بينما ستستقدم بالمقابل طواقم أزمة مدربين على العمل في ظل الوضع المأزوم الراهن. وأتى هذا المنشور بعيد إعلان المنظمة الأممية أنها قررت إجلاء موظفيها غير الأساسيين من هايتي. وعلى وقع الفوضى التي غرقت فيها البلاد بسبب عنف العصابات، تبذل الأسرة الدولية جهوداً حثيثة لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يتولى السلطة بعدما أعلن رئيس الوزراء آرييل هنري استقالته.
وفي وقت سابق أمس الأول، قال متحدث باسم الأمم المتحدة في بيان: «بسبب الوضع الأمني المتردي في هايتي واستناداً إلى نتائج مراجعة عملية إدارة المخاطر الأمنية، سنقوم بتقليص عدد الموظفين غير الأساسيين».
وجاء هذا القرار بعدما أسفر اجتماع طارئ عقد الاثنين وضم ممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة ودول منطقة البحر الكاريبي عن خطة عمل لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يحكم البلاد إلى حين تنظيم انتخابات.
ولم تجر انتخابات وطنية في هايتي منذ عام 2016، كما أن البلاد بدون برلمان أو رئيس منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس عام 2021. وتسيطر على معظم أنحاء العاصمة بور أو برنس عصابات شنت قبل نحو أسبوعين حملة للإطاحة بهنري، ما دفع البلد إلى أزمة عنيفة مع تحذيرات من احتمال حدوث مجاعة وحرب أهلية.
وتقطعت السبل بهنري في بورتوريكو بعد زيارة إلى كينيا، حيث كان يأمل في وضع تفاصيل خطة لقيادة قوة شرطة معتمدة من الأمم المتحدة لاستعادة النظام في بلاده.
وقالت كينيا إنها علقت خطط نشر قوة أمنية مؤقتاً، لكن رئيسها وليام روتو أكد أمس الأول، أن بلاده لا تزال تعتزم متابعة مهمة الدعم بمجرد تشكيل المجلس الانتقالي.
ومن المقرّر أن يضم المجلس الانتقالي 7 أعضاء لهم حق التصويت يمثلون الأحزاب السياسية والقطاع الخاص ومجموعة مونتانا، وهو ائتلاف للمجتمع المدني اقترح تشكيل حكومة مؤقتة في عام 2021 بعد اغتيال مويس.
كما سيضم المجلس عضوين لا يحق لهما التصويت، أحدهما يمثل المجتمع المدني والآخر الكنيسة. ومن المفترض أن يتولى المجلس بسرعة تعيين رئيس وزراء مؤقت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة هايتي الدومينيكان جسر جوي الأمم المتحدة فی هایتی

إقرأ أيضاً:

الرياض تنهي عقد إقامة الرئاسي.. ضغوط لإعادة ترتيب السلطة أم تجميد للصلاحيات؟

 

الجديد برس|

اثار قرار السعودية اجلاء أعضاء ما يسمى بالمجلس الرئاسي، الموالي لها جنوب اليمن، من كبرى فنادقها في الرياض، تساؤلات عدة ، فما ابعاد الخطوة السعودية وهل هي نهاية خدمة ام تجميد صلاحيات؟

فجأة وبدون انذار مسبق،  انهت الحكومة السعودية عقدها مع فندق “الريتز” لتوطين أعضاء السلطة الموالية لها في اليمن. وفق تأكيدات دبلوماسية غربية، فقد غادر كافة الأعضاء الفندق بالتوازي مع نقل اثاثهم من الاجنحة الرئاسية  والتي كان تم تخصيصها لعقد اللقاءات والمؤتمرات. وبحسب المصادر ذاتها فإن أعضاء المجلس الثمانية بمن فيهم رئيسه رشاد العليمي  يقيمون حاليا بمباني سكنية مؤقتة وفنادق أخرى اقل تكلفة .

مع أن الخطوة السعودية لم تكن مفاجئة بالنسبة لمهتمين بالشأن اليمني نظرا لسيناريوهاتها السابقة بحق السلطات اليمنية المتعاقبة والتي قامت وتكفلت بتنصيبها  داخل اقبية فنادقها بدء بهادي وحاشيته، إضافة إلى وقف الرياض دعمها للمجلس الرئاسي ،   الا انها اثارت العديد من علامة الاستفهام حول  الترتيبات السعودية  للمرحلة المقبلة..

واقعيا قد لا تستغني السعودية عن أعضاء المجلس الذي لم يمضي على تشكيله سوى عامين، مع أن  حليفتها الصغيرة تضغط لإعادة ترتيب السلطة برئيس ونائب فقط يكون في سلطتهما اليد العليا لها وهي بذلك تطرح عضو المجلس عن الجنوب عيدروس الزبيدي ونائب من خارج التوليفة الحالية مع التلميح لنجل صالح.

وخلافا لما تطرحه الامارات، ثمة اطراف غربية على راسها الولايات المتحدة وفرنسا العضوتان في ما تعرف بـ”اللجنة الخماسية” في اليمن والتي تتولى الوصاية على البلد تضع طرحا مختلفا اذا تسعى لتجميد كافة عمل الرئاسي وابقائه مجرد ديكور مع منح رئيس الحكومة المحسوب على الاستخبارات الامريكية احمد عوض بن مبارك كافة صلاحياته وتلك المهمة بدأت مبكرا بفرض تمثيله لمؤتمر المانحين الذي انعقد بتنظيم بريطاني في نيويورك.

وبغض النظر عن نتائج المؤتمر الا انه حمل رسالة بدعم بن مبارك على حساب الرئاسي الذي ترى تلك الأطراف بأنه اصبح  عبئ  عليها في ظل الصراعات المستمرة بين أعضائه.

حتى الان لم تتضح الرؤية السعودية لما بعد حل الرئاسي او على الأقل تجميده ، لكن المؤكد ان الرياض لم تعد تعول على المجلس لا سلاما ولا حربا وتتجه نحو صياغة رؤية تنسجم مع تطلعها لمرحلة تبدو  اكثر ضبابية .

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تستأنف أعمالها في صنعاء 
  • لجنة سداسية لحل أزمة تكالة والمشري
  • مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية
  • أخنوش يرأس مجلس الحكومة لمناقشة أزمة “بوحمرون”
  • وزيرة التضامن: تنفيذ برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة بتكليف مباشر من السيد رئيس الجمهورية
  • غرفة كفر الشيخ تعلن إقامة 18 معرض أهلًا رمضان
  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
  • برشلونة يحل أزمة الملعب البيتي في دوري الأبطال
  • الرياض تنهي عقد إقامة الرئاسي.. ضغوط لإعادة ترتيب السلطة أم تجميد للصلاحيات؟