الاتحاد الأوروبي: مناطق في غزة تعاني من مجاعة حقيقية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الاتحاد الأوروبي أن هناك مناطق في قطاع غزة تعاني من مجاعة حقيقية، مشيراً إلى حاجة القطاع إلى 500 شاحنة مساعدات على الأقل يومياً.
واعتبر يانيز لينارتشيتش، مسؤول المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي أمس، أن هناك مناطق في غزة تعاني من مجاعة بالفعل ويمكن أن تمتد إلى القطاع بأكمله، وحث إسرائيل على فتح المزيد من الطرق لتوصيل المساعدات.
وفي السياق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس: إن هناك حاجة إلى دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة أو ما يعادلها من المساعدات إلى غزة يومياً.
وألمحت فون دير لاين، في منشور عبر منصة «إكس»، أن مبادرة إرسال المساعدات الإنسانية من جزيرة قبرص إلى غزة، ليست بديلاً للوصول الإنساني عبر الطرق البرية.
وأكدت على ضرورة أن يكون الممر البحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة جزءاً من جهد متواصل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة عبر كافة الطرق، بما في ذلك الطرق البرية الموسعة.
وفي خطاب «حالة الاتحاد» في 8 مارس الجاري أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، مبيناً أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحراً عبر الميناء.
وفي نفس اليوم، أعلن رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اقتراب فتح ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأمس الأول، أعلن الجيش الأميركي، توجّه عدد من سفنه إلى غزة لإنشاء ميناء مؤقت يسمح بتسلم مساعدات إنسانية للقطاع الذي تحاصره إسرائيل.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، أمس، ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية غير معلنة تُجريها المسؤولة الأممية إلى المملكة، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الأردنية على منصة «إكس». وقالت الوزارة: إن الاجتماع بين الطرفين تناول تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الكارثة الإنسانية التي تنتجها الحرب على القطاع.
وأكد الصفدي وكاغ على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، وفق البيان.
وشدد الصفدي على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والعمل على وقف الحرب والكارثة الإنسانية، انسجاماً مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية الداعية لوقف الحرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب في غزة فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة المجاعة سكان غزة أهالي غزة المساعدات الإنسانیة إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل وعدالة تنموية حقيقية
أكد د.شريف فاروق – وزير التموين والتجارة الداخلية – أن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لم يعد مجرد وسيلة لتوفير فرص العمل فقط، بل أصبح مكونًا استراتيجيًا في بناء اقتصاد أكثر شمولًا وعدالة، ورافدًا حيويًا في دعم الإنتاج المحلي، ودمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وتقليص الفجوات التنموية بين المحافظات.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، وبحضور أعضاء اللجنة الموقرين، وباسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأحمد كمال – معاون الوزير لشؤون المشروعات والمتحدث الرسمي للوزارة، وأحمد عصام – معاون الوزير للاتصال السياسي والشؤون البرلمانية، وذلك لعرض جهود الوزارة في دعم وتمكين هذا القطاع الواعد.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية، في إطار اهتمامها بهذا القطاع الحيوي، أصدرت حزمة من التشريعات المهمة التي خلقت بيئة محفزة، وعلى رأسها: القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والذي وفر حوافز ضريبية وغير ضريبية، ومظلة تمويلية متكاملة.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور شريف فاروق إلى أن الوزارة أصدرت القرار الوزاري رقم (131) لسنة 2023 بإنشاء وحدة متخصصة داخل ديوان عام الوزارة لإدارة هذا القطاع، ومتابعة تنفيذ السياسات والمبادرات، وضمان التنسيق مع الجهات المعنية بما يحقق فاعلية الأداء والأثر المرجو.
واستعرض الوزير عددًا من المشروعات الناجحة التي تبنتها الوزارة لخدمة أهدافها التنموية، وأبرزها: مشروع “جمعيتي” الذي انطلق عام 2016 وأسفر عن إنشاء أكثر من 8500 منفذ تمويني في مختلف المحافظات، وفرّت أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى فرص غير مباشرة، مع دمج هذه الوحدات ضمن المنظومة التموينية.
ومشروع السيارات والمنافذ المتنقلة، والذي وفّر 300 سيارة تسويقية للوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ما ساعد على خلق نحو 600 فرصة عمل مباشرة.
ومشروع شباب الخريجين لتوزيع أسطوانات البوتاجاز، الذي أسفر عن توفير 2414 سيارة، وخلق ما يقرب من 4824 فرصة عمل مباشرة، بخلاف الآلاف من فرص العمل غير المباشرة.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتعزيز الشراكة مع لجنة المشروعات وكافة مؤسسات الدولة المعنية، والعمل على تذليل العقبات أمام الشباب، وتوفير التمكين الفعلي لهم، انطلاقًا من إيمان الدولة بأن تنمية هذا القطاع تمثل حجر زاوية في بناء اقتصاد مرن ومستدام.
ختامًا، شدد الوزير على التزام وزارة التموين والتجارة الداخلية بتطوير أدواتها وآلياتها بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم والمشروعات الإنتاجية، وتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.