واشنطن تفرض عقوبات على كيانين استيطانيين إسرائيليين و3 متطرفين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، فرض عقوبات على 3 مستوطنين متطرفين إسرائيليين وموقعين استيطانيين في الضفة الغربية المحتلة.
وشن المستوطنون الإسرائيليون نحو 500 هجوم ضد الفلسطينيين في الفترة ما بين 7 أكتوبر و31 يناير من العام الجاري، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا». وقال مسؤول أميركي، إن «العقوبات تهدف لإيصال رسالة مفادها بأن واشنطن لا تستهدف الأفراد فحسب، وإنما أيضاً الكيانات المتورطة في توفير الدعم اللوجستي والمالي لشن هجمات ضد المدنيين الفلسطينيين». وستؤدي العقوبات إلى تجميد الأصول التي قد يمتلكها المستوطنون الثلاثة والمستوطنتان في الولايات المتحدة، وحظرهم من الحصول على تأشيرة دخول إليها، ومنعهم من استخدام المنظومة المالية الأميركية.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وقَّع، في مطلع فبراير الماضي، أمراً تنفيذياً يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين، وربما السياسيين والمسؤولين الحكوميين الإسرائيليين المتورطين في شن هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وشملت الجولة الأولى من العقوبات بموجب الأمر التنفيذي الجديد 4 مستوطنين إسرائيليين قالت الولايات المتحدة إنهم «متورطون بشكل مباشر في شن هجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وارتكاب أعمال منهجية أدت إلى النزوح القسري لمجتمعات فلسطينية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين وزارة الخزانة الأميركية أميركا مستوطنون إسرائيليون إسرائيل المستوطنات الإسرائيلية المستوطنات المستوطنون الإسرائيليون عقوبات أميركية ضد الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
أعلنت السلفادور، يوم الاثنين، استعدادها لاستقبال "المجرمين الخطرين" الذين ترحلهم الولايات المتحدة من أي مكان في العالم، وفق ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عقب محادثات مطولة مع الرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي.
ويقوم روبيو، في أول جولة خارجية له بصفته أكبر دبلوماسي أمريكي، بحشد دعم دول المنطقة لخطة إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين. خلال اجتماع استمر ثلاث ساعات في مقر إقامة بوكيلي، تمت مناقشة توسيع عمليات الترحيل لتشمل جنسيات أخرى، وليس فقط المواطنين السلفادوريين.
اتفاق لترحيل المجرمينبعد الاجتماع، قال روبيو: "أي مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة من المجرمين الخطرين، سواء كانوا أعضاء في MS-13 أو ترين دي أراغوا أو غيرهم، عرضت السلفادور استقبالهم في سجونها".
ويأتي ذلك ضمن جهود واشنطن لتوسيع اتفاقيات "الدولة الثالثة"، حيث تستقبل دول أخرى مرحلين ترفض بلدانهم الأصلية استقبالهم. في السابق، حدت كوبا وفنزويلا من قبول المرحلين، لكن ترامب أكد مؤخرًا أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وافق على عودتهم.
روبيو أشار أيضًا إلى أن بوكيلي عرض استقبال المجرمين من مواطني الولايات المتحدة أو المقيمين القانونيين فيها، لكن لم يتضح بعد موقف واشنطن من هذا العرض.
إيواء مقابل رسوملا يسمح القانون الأمريكي بترحيل المواطنين الأمريكيين، لكن بوكيلي قال عبر منصة إكس إن بلاده مستعدة لاستقبال "المجرمين المدانين فقط"، بمن فيهم مواطنون أمريكيون، في مركز احتجاز الإرهاب مقابل رسوم.
ووصف بوكيلي الرسوم بأنها "منخفضة نسبيًا بالنسبة للولايات المتحدة لكنها ستوفر دخلاً كبيرًا لبلاده"، مما يجعل نظام السجون السلفادوري مستدامًا.
وتشير تقارير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن السجون في السلفادور تعاني من "ظروف قاسية وخطيرة"، حيث يؤدي الاكتظاظ إلى تهديد صحة وحياة السجناء، مع نقص في مياه الشرب والتهوية والصرف الصحي.
Relatedمسكون بذكريات بالغة القسوة.. المفوض السامي للأمم المتحدة يزور سجن صيدناياالحكم على جندي بريطاني سابق بالسجن 14 عامًا بتهمة تسريب معلومات سرية لإيرانبعد 22 عامًا في سجن غوانتانامو.. أمريكا تسلّم رضا اليزيدي إلى تونسوتنظر إدارة ترامب إلى بوكيلي كحليف رئيسي في ضبط الهجرة، حيث نفذ حملة أمنية واسعة أدت إلى اعتقال أكثر من 80,000 شخص وانخفاض معدلات الجريمة.
ومنذ توليه منصبه، زاد ترامب من وتيرة عمليات الترحيل، بما في ذلك استخدام طائرات عسكرية. كما ألغت إدارته، يوم الاثنين، الحماية من الترحيل لمئات الآلاف من الفنزويليين، وأعلن عن خطط لتوسيع منشأة الاحتجاز في غوانتانامو لاستيعاب 30,000 شخص إضافي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية قوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعش قمر قسوم تواصل البحث عن شقيقها المفقود في سجون النظام السوري بعد سقوط الأسد تسليم المجرميندونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةسجونالهجرةالسلفادور