ألمانيا.. اضطراب حركة السفر بسبب إضراب أفراد الأمن في 5 مطارات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
فرانكفورت (وكالات)
أخبار ذات صلةواجه عشرات الآلاف من الركاب اضطراب خطط سفرهم أمس، بسبب إضراب موظفي الأمن الجوي في 5 مطارات بألمانيا.
وقال متحدث باسم نقابة فيردي لعمال الخدمات في ألمانيا إن إضراب موظفي الأمن الجوي في مطارات «هامبورج وشتوتجارت وكارلسروه وكولونيا وبرلين» بدأ صباح أمس، واستمر لمدة يوم كامل، كما دعت النقابة إلى مزيد من إضرابات موظفي الأمن اليوم الجمعة.
وبحسب تقديرات رابطة المطارات الألمانية فإنه من المحتمل إلغاء أكثر من 580 رحلة طيران وتغيير مواعيد سفر نحو 90 ألف مسافر بسبب الإضراب.
ويعتزم موظفو الأمن في مطارات هانوفر ودورتموند وفيتسه ودريسدن ولايبزج وكارلسروه الإضراب اليوم الجمعة.
وفي مطار ميونيخ، دعت نقابة فيردي عمال مراقبة الأفراد والبضائع وعمليات الشحن إلى الإضراب، ما يؤثر بشكل أساسي على خدمات الشحن الجوي.
وتتمحور المناقشات بين النقابة وأصحاب العمل في جولات التفاوض الجماعي للأجور في مجال الأمن الجوي، حول ظروف العمل لنحو 25 ألف موظف في شركات الأمن الخاصة.
ويقوم هؤلاء الموظفون بفحص المسافرين والموظفين والأمتعة بناء على تكليف من الشرطة الاتحادية عند المداخل المؤدية إلى المنطقة الأمنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا الإضرابات العمالية مطارات ألمانيا
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لتعزيز مهارات موظفي الداخلية في تنظيم الفعاليات
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الداخلية برنامجا تدريبيا بعنوان "إدارة الفعاليات المؤسسية"، وذلك بقاعة بلدية الداخلية والذي يستمر لمدة خمسة أيام، حيث استهدف البرنامج الموظفين من مختلف التقسيمات في المحافظة. ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من إتقان فنون التخطيط والتنفيذ الفعّال للفعاليات التي تعزز من نجاح المؤسسة وترسيخ صورتها المؤسسية.
وقدمت البرنامج الدكتورة أمينة بنت راشد الصارخية، واستعرضت فيه مجموعة من المحاور منها التعرف على مفاهيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات المؤسسية، ومهارات التخطيط والتنظيم المسبق والمتابعة أثناء وبعد الفعالية، بالإضافة إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات في إدارة الفعالية إلى جانب آليات التفاعل مع الجمهور والمشاركين وتوقعاتهم، وأخيرا إعداد تقارير ما بعد الفعالية وتقييم الأداء العام.
وقُدم البرنامج بأساليب تدريبية تفاعلية متنوعة شملت العصف الذهني، المناقشات، المشاركة، وتمارين الممارسة، مما أتاح بيئة تعليمية عملية ومحفّزة.
كما ركز البرنامج على الجانب اللوجستي، من حيث اختيار الموقع المناسب، تجهيزات الفعالية، التنسيق مع الفنادق ووسائل النقل، وضمان انسيابية الانتقال بين المواقع.
وقالت الصارخية: "إن هذا البرنامج التدريبي يمثل خطوة مهمة في تمكين المشاركين من امتلاك أدوات فعّالة في تخطيط وتنفيذ الفعاليات المؤسسية، حيث ركزنا على الجانب العملي والتطبيقي لإعداد كوادر قادرة على تنظيم فعاليات تعكس صورة المؤسسة ورسالتها، وقد أبدى المشاركون تفاعلًا مميزًا وحرصًا واضحًا على تطبيق ما تم اكتسابه من مهارات ومعارف على أرض الواقع".