«طرق دبي» تحذر من «القيادة العمياء»
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجِّه باستكمال شبكات الصرف الصحي في «الساف» و«الغيل» «العمالقة الحُفّاظ» يظهرون في اليوم الثاني لمسابقة دبي الدولية للقرآنحثت هيئة الطرق والمواصلات في دبي سائقي المركبات على تجنب القيادة أثناء الشعور بالإرهاق أو النعاس خصوصاً في شهر رمضان المبارك، الذي تنخفض فيه معدلات التركيز عند بعض السائقين بسبب التغيرات التي تطرأ على الجسم نتيجة الصيام، محذرة من أن الغفوة لمدة خمس ثوان هي عبارة عن قيادة عمياء لمسافة 180 متراً أو أكثر وفق دراسة أجراها المجلس الألماني للسلامة تم نشرها في العام 2020.
وتنفذ الهيئة حملة توعوية لإيصال الرسائل الإرشادية المهمة للسائقين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن الخطة السنوية لبرامج الهيئة وفعالياتها التوعوية المرورية المبنية على استراتيجية السلامة المرورية في إمارة دبي. وحثت الهيئة السائقين على التحلي بفضائل ومزايا الشهر الكريم التي يجب أن تترك آثارها على سلوكيات الأفراد بما في ذلك الالتزام بقواعد المرور واحترام حقوق مستخدمي الطريق.
ونفذت الهيئة ضمن خططها التوعوية في استراتيجية السلامة المرورية خلال العام 2023 ما يزيد عن 270 فعالية توعوية شملت كافة أفراد المجتمع وذلك للمساهمة في تحقيق الغايات والأهداف الخاصة باستراتيجية السلامة المرورية ومن أبرزها أن “حياة كل إنسان فريدة وغير قابلة للتعويض، حيث ساهمت هذه الإجراءات في تحقيق مستهدفات مؤشرات أداء استراتيجية السلامة المرورية في إمارة دبي وخفض الوفيات بنسبة حوالي 93% خلال الفترة 2007 - 2023”، الأمر الذي جعل إمارة دبي واحدة من أفضل المدن عالمياً في مجال السلامة المرورية.
وتعتمد الرسائل التوعوية في شهر رمضان على تنبيه السائقين إلى أهمية التركيز أثناء القيادة في كل الأوقات، خصوصاً في شهر رمضان، حيث يؤثر اختلاف مواعيد النوم والعمل في حالة التركيز عند الصائمين، وهو ما يظهر جلياً في تلك الأوقات التي يعود فيها الموظف من عمله، حيث ينخفض التركيز إلى أدنى مستوياته، ما يؤثر على قدرة السائق لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، الأمر الذي يستدعي المزيد من الحذر والانتباه عند قيادة المركبة في الشهر الفضيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طرق دبي دبي الإمارات السلامة المرورية التوعية المرورية الوعي المروري هيئة الطرق والمواصلات السلامة المروریة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
اختتمت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»، التي استضافتها بالتعاون مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة، وتضمَّنت فعاليتين حضرهما أكثر من 300 من كبار القادة الحكوميين.
وركّزت اللقاءات على موضوع الذكاء الاصطناعي ودور التكنولوجيا المتقدِّمة في الخدمات العامة، وسلّطت الضوء على مسيرة إمارة أبوظبي المستمرة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، لضمان ترسيخ مكانة الإمارة الريادية على صعيد التحوّل نحو التقنيات المستقبلية.
وأُقيمت النسخة السادسة من اللقاء المخصص لوكلاء الدوائر والمديرين العامين يوم 11 أكتوبر 2024، في مقر مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بحضور شخصيات حكومية بارزة في إمارة أبوظبي، من بينهم فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الذي ألقى كلمة رئيسية عن جهود إمارة أبوظبي في تمكين الخدمات الحكومية بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مسلطاً الضوء على الأثر الاستراتيجي لهذه التقنيات الناشئة في تحسين كفاءة العمل الحكومي.
وقال أحمد تميم هشام الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «تُعد لقاءات قيادات حكومة أبوظبي منصة محورية مهمة تجمع القادة الحكوميين في إطار رؤية موحَّدة تهدف إلى تمكين نظام حكومي يتمحور حول سعادة المتعاملين، ويضمن أعلى درجات الكفاءة. وتعكس الدورة الحالية من هذه اللقاءات التزامنا المتواصل بتبنّي التقنيات المبتكرة التي ستعزز مسيرتنا نحو بناء حكومة رائدة في الذكاء الاصطناعي».
وأضاف الكتاب: «يمتلك الذكاء الاصطناعي، قدرات هائلة لإحداث تغيير جذري في أسلوب عملنا، وقدمت لنا هذه اللقاءات رؤى وأدوات قيمة لتحقيق هذا التحوُّل بشكل أكثر فاعلية. وتأتي شراكتنا مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة من منطلق حرصنا على دمج الذكاء الاصطناعي في آلية تقديم الخدمات العامة، ما يعزز ريادة إمارة أبوظبي في هذا المجال».
وشملت الفعالية جلسة نقاشية مع الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أدارها صالح حامد، المدير التنفيذي لعمليات الحوسبة السحابية والبنية التحتية الرقمية في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي. وتناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل أُطر الحوكمة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، فضلاً عن تأثير التقنيات الناشئة الجديدة على الأمن السيبراني. وأُتيحَت للحاضرين فرصة استكشاف التطبيقات الواقعية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتحسين عملية اتخاذ القرار في العديد من المجالات كالرعاية الصحية، والفضاء، والاستدامة، وغيرها.
وشهدت النسخة الثانية من لقاء المديرين التنفيذيين، التي أُقيمَت يوم 13 سبتمبر 2024، مشاركة كبار المسؤولين من جهات حكومية متعددة في إمارة أبوظبي، حيث وفّرت هذه اللقاءات منصة ديناميكية لقادة الفكر من أجل تبادل الآراء عن تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحوكمة، مع تأكيد دور هذه التقنية الناشئة في تحسين عمليات الخدمات الحكومية.
وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «تسهم هذه القمة في تعزيز جودة وفاعلية الخدمات العامة في أبوظبي بما يتناسب مع متطلبات المستقبل، وتُبرز أهمية تبنّي التقنيات المتقدِّمة مثل الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الكفاءة، وتقديم تصور جديد لطرق تقديم الخدمات الحكومية للمتعاملين، والتعامل الفعّال مع التحديات المعقّدة عبر الحلول المبتكرة والتطلعية».
وتضمّنت الفعالية كذلك عروضاً للتقنيات الخاصة بالقيادة الذاتية، وتطبيقات البلوكتشين لتسليط الضوء على إمكانات هذه التقنيات في تطور قطاعات رئيسية مهمة، من خلال دمج هذه الابتكارات المتطوِّرة لمعالجة التحديات في الإدارة العامة وإدارة الموارد والأمن الرقمي. وقدمت هذه العروض للحاضرين أمثلة واقعية عن كيفية الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتحسين الكفاءة التشغيلية، وضمان خدمات حكومية آمنة وفعّالة.
واستعرضت هذه اللقاءات الدور الاستراتيجي للقيادة العليا في ضمان تحقيق التحوّل القائم على الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال، ومواءمته مع الرؤية الشاملة لإمارة أبوظبي. وتمحورت هذه المناقشات حول ضرورة اعتماد نهج قائم على المشاركة والعمل الجماعي بين الجهات الحكومية المختلفة، مع تأكيد أهمية دعم القيادة في تعزيز الابتكار، وزيادة الشفافية، وتحسين مستوى الخدمات.
وفي ظل جهود حكومة أبوظبي لمواصلة ريادتها في مجال الحوكمة الرقمية، تؤدي الأفكار المطروحة في هذه اللقاءات دوراً محورياً في توجيه المبادرات المستقبلية، وتعزيز التعاون والابتكار، ما يضمن ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي، نموذجاً عالمياً رائداً للحكومة الرقمية المستقبلية.