«عطايا» تنفذ «لم الشمل» لإخلاء سبيل نزلاء في المنشآت الإصلاحية والعقابية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت «عطايا»، عدداً من المبادرات الإنسانية والمجتمعية بمناسبة شهر رمضان الكريم، منها مبادرة «لم الشمل» التي تستهدف إخلاء سبيل عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية في الدولة، ممن صدرت بحقهم أحكام بالحبس والغرامة، ويقضون عقوبات متفاوتة، وستقوم مبادرة عطايا بدفع ما عليهم من التزامات مالية، بالتعاون مع صندوق الفرج بوزارة الداخلية، إلى جانب المساهمة في تذليل سبل عودتهم إلى بلادهم من خلال توفير مستلزمات سفرهم من تذاكر طيران وغيرها.
وقالت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيس اللجنة العليا لـ «عطايا»، إن مبادرة عطايا تسعى دائماً لابتكار الحلول الملائمة للقضايا الإنسانية العاجلة والملحة، وارتياد مجالات أرحب من البذل والعطاء من أجل تحسين جودة الحياة واستدامة العطاء، مشيرة إلى أن مبادرة «لم الشمل» جاءت في شهر رمضان المبارك من أجل منح المفرج عنهم فرصة بدء حياة جديدة، والانخراط في المجتمع بتفاؤل وأمل كبيرين، وإزالة الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي لحقت بأفراد أسرهم، وإدخال السرور والبهجة على قلوب عائلاتهم خلال الشهر الفضيل.
وأضافت سموها: «إن هذه المبادرة من شأنها أن تعزز مجالات التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، ولفت الانتباه لقضايا نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من الغارمين، والعمل على تبنيها من قبل المحسنين والمتبرعين في الدولة»، مشيرة سموها إلى أن المبادرة تعزز الشراكة بين «عطايا» ووزارة الداخلية ممثلة في صندوق الفرج، وتسهم أيضاً في تحقيق الأهداف العليا للصندوق الذي يعنى في المقام الأول بالغارمين وفك أَسرهم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع وتحصينهم ضد التعرض لمثل هذه الظروف مستقبلاً؛ وأكدت أهمية الدور الذي يضطلع به الصندوق في هذا الصدد والمساهمة الكبيرة في لمِّ شمل الأسر بعد عودة عائلها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تعتبر الثالثة في هذا الصدد، بالتعاون مع صندوق الفرج، حيث تم في عام 2014 تخصيص الدورة الثالثة لمعرض عطايا الخيري، للإفراج عن عدد من الموقوفين على ذمة قضايا مالية وديات شرعية بعد أن تم دفع ما عليهم من التزامات مالية بلغت حينها نحو 6 ملايين درهم، استفاد منها 295 شخصاً. إلى ذلك، بلغت إيرادات الدورة «13» لمعرض عطايا التي اختتمت مؤخراً، بمقر مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» 14.5 مليون درهم، وستخصص لدعم الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأحداث في قطاع غزة والتضامن معهم ورفع المعاناة عن كاهلهم، وذلك عبر تبني عدد من المبادرات التنموية والصحية تحت شعار «يداً بيد لحملة - تراحم من أجل غزة».
يذكر أن معرض عطايا منذ انطلاقته في عام 2012، أسهم في تنفيذ 36 مشروعاً حيوياً في المجالات الصحية والتعليمية والإنسانية والتنموية والمجتمعية، في 16 دولة حول العالم، استفاد منها أكثر من مليون شخص، وبلغت إيرادات المعرض خلال دوراته السابقة 135 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنشآت الإصلاحية والعقابية الإمارات عطايا رمضان شهر رمضان نزلاء المؤسسات العقابية شمسة بنت حمدان
إقرأ أيضاً:
الكشف على 57 مليون سيدة بمبادرة «صحة المرأة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 57 مليونًا و129 ألفًا و6 زيارات من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونًا و459 ألفًا و695 زيارة لأول مرة، و22 مليونًا و256 ألفًا، و493 زيارة دورية، و12 مليونًا، و413 ألفًا و817 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 870 ألفًا و376 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 105 آلاف و774 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 47 ألفاً و947 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألفًا و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و495 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.
IMG-20250222-WA0009 IMG-20250222-WA0008 IMG-20250222-WA0004 IMG-20250222-WA0007 IMG-20250222-WA0005 IMG-20250222-WA0006