أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خولة الملا: تنشئة جيل واعٍ يسهم في ازدهار وطنه «عطايا» تنفذ «لم الشمل» لإخلاء سبيل نزلاء في المنشآت الإصلاحية والعقابية

يفتح معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي آفاقاً جديدة في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ يحرص الباحثون فيه على تطوير نماذج لغوية متخصصة ومتعددة الوسائط تُعتبر الأولى من نوعها في العالم.


وتنقسم نماذج «بايميدكس»، و«بالو» و«جلام إم»، و«جيوتشات»، و«موبايل لاما» إلى نماذج لغوية صغيرة، وكبيرة، ونماذج كبيرة متعددة الوسائط تستخدم التعلّم متعدد الوسائط لمعالجة البيانات وتحليلها من وسائط أو مصادر متعددة تتخطى حدود النصوص لتشمل المقاطع الصوتية والصور، مع التركيز بشكل خاص على قدرات هذه النماذج في اللغة العربية.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة، أستاذ معالجة اللغة الطبيعية: «تُبرِز هذه النماذج قدرة معهد النماذج التأسيسية على تحويل الأبحاث المتطورة إلى تطبيقات تتيح استخدام هذه التقنيات في المجتمع بطرق جديدة. من خلال تخطي القيود التي تفرضها نماذج البيانات المنفردة، وتقديم تطبيقات عديدة يمكن استخدامها في مختلف القطاعات، من شأن تصميم النماذج متعددة الوسائط أن يلبي احتياجات محددة في قطاعات معيّنة». في ظل تزايد الطلب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، يُعد نموذج «BiMediX» (بايميدكس) أول نموذج لغوي كبير ثنائي اللغة في العالم مخصص للقطاع الطبي يتفوق على العديد من الأنظمة المُستخدمة باللغتين الإنجليزية والعربية، بما في ذلك اختبارات المجالس الطبية.
أما نموذج «GLaMM» (جلام إم)‏، فهو أول نموذج كبير متعدد الوسائط قادر على توليد استجابات لغوية طبيعية ترتبط بالأجسام التي تَرِد في الصور على مستوى البيكسل، إذ يُعتبر أفضل وأكثر تفصيلاً من الشرح الآلي للصور والاستدلال والقدرة على تبديل الأجسام في الصور. 
ويُعَد نموذج «PALO» (بالو)، أول نموذج كبير متعدد الوسائط في العالم يشمل قدرات الاستدلال البصري بعشر لغات رئيسة، تشمل الإنجليزية والصينية والهندية والإسبانية والفرنسية والعربية والبنغالية والروسية والأوردو واليابانية. ويضمن هذا النموذج مستوىً عالياً من الدقة على الصعيد اللغوي، حتى عند استخدام اللغات محدودة الموارد، مثل الأوردو أو البنغالية، ليتيح بذلك لثلثي سكان العالم الاستفادة منه. 
نموذج «GeoChat» (جيوتشات)، أول نموذج لغوي أرضي كبير على مستوى العالم مصمم خصيصاً لحالات الاستشعار عن بعد. فعلى عكس النماذج العامة، يتميّز هذا النموذج بالتعامل مع الصور عالية الدقة التي يتم التقاطها عبر الاستشعار عن بُعد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي أول نموذج

إقرأ أيضاً:

غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي

السبت, 5 أبريل 2025 4:28 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

في ظل التوسع السريع لاستخدامات الذكاء الاصطناعي حول العالم، تزداد المخاوف بشأن مستقبل العديد من الوظائف التي قد تصبح عرضة للاستبدال بأنظمة ذكية.

ولكن مؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، يرى أن هناك مجالات مهنية لا تزال عصية على الذكاء الاصطناعي، ولن يتمكن من الحلول مكان العاملين فيها في الوقت الحالي.

وحسب ما نقلته تقارير تقنية عن غيتس، فإن الذكاء الاصطناعي رغم تقدمه اللافت، لا يزال بحاجة إلى العنصر البشري، خصوصًا في وظائف تعتمد على الإبداع، والخبرة المتخصصة، والتفكير النقدي.

ومن بين الوظائف التي قال إنها ستظل ذات أهمية في عصر الذكاء الاصطناعي، برزت ثلاث مهن رئيسية.

مقالات مشابهة

  • اختبار جديد للذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
  • كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق الدردشة الذكي ديب سيك
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في رواندا
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • ابتهال أبو سعدة.. مهندسة برمجيات تشعل ضمير العالم من قلب مايكروسوفت | بروفايل
  • موظفة تقاطع كلمة رئيس مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي وتصرخ: عار عليك
  • سامسونج تطلق أول غسالة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • قمة أفريقيا العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في رواندا تبحث آفاق النمو المستدام
  • سلطنة عمان تشارك في ملتقى القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا