الهلال الأحمر بأم القيوين يطلق حملة «معاً في رمضان»
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلة خولة الملا: تنشئة جيل واعٍ يسهم في ازدهار وطنه «عطايا» تنفذ «لم الشمل» لإخلاء سبيل نزلاء في المنشآت الإصلاحية والعقابيةأطلق مركز الهلال الأحمر الإماراتي في أم القيوين، بالتعاون مع شركة لاين للاستثمارات والعقارات، وقسم مراكز التسوق التابع لمجموعة اللولو الدولية، حملة «معاً في رمضان»، التي تأتي ضمن مشروعات المركز التي ينظمها خلال شهر رمضان المبارك.
وتعتمد الحملة، التي تستمر طوال شهر رمضان في مول أم القيوين، على التبرعات الكريمة المتوقعة من المحسنين وأهل الخير، التي تأتي في إطار تكاتف أفراد المجتمع، ضمن المسؤولية المجتمعية، في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني.
وشملت فعاليات إطلاق الحملة، تبرع شركة لاين للاستثمارات والعقارات، بمبلغ مالي يتم توزيعه على مراكز الهلال الأحمر في أم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، إلى جانب مشاركة المكتب التمثيلي لوزارة الصحة بأم القيوين، وشركة أستر.د.م للرعاية الصحية، بالإضافة إلى مؤسسات صحية مختلفة، وبعض مراكز التسوق، لتشمل إجراء فحوص طبية مجانية للمشاركين، وتقديم استشارات صحية وغذائية مجانية، إلى جانب تقديم الهدايا العينية للجمهور.
كما شملت الفعاليات تنظيم قسم توعية المجتمع من الهلال الأحمر ورشة فنية للأطفال مرتادي مول أم القيوين.
وأثنى عارف الخضر، مدير مركز الهلال الأحمر بأم القيوين، على حرص المؤسسات المختلفة وأفراد المجتمع على تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال التعاون مع الهلال الأحمر بتنفيذ مبادرات مجتمعية وإنسانية، تركز على مد يد العون لكل محتاج، مما يساهم في تعزيز العمل الخيري والإنساني في المجتمع.
وأوضح الخضر أن مركز الهلال الأحمر بأم القيوين يقدم خلال شهر رمضان مجموعة من البرامج والمشاريع تتمثل في مشروع توزيع المير الرمضاني على الأسر المستحقة من المواطنين والمقيمين والذي يستفيد منه 2163 شخصاً، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية إلى الأسر في الإمارة للوقوف على احتياجاتها والعمل على توفيرها.
وقال: «إنه إلى جانب ذلك، سيقوم المركز بتوزيع 100 ألف وجبة إفطار صائم طوال شهر رمضان قابلة للزيادة، وتوزيع وجبات كسر الصيام في 13 موقعاً على مستوى الإمارة، تشمل خيم الإفطار على شارع الملك فيصل وفلج المعلا، بالإضافة إلى محطات البترول التابعة لشركة أدنوك داخل المدينة، وعلى شارعي محمد بن زايد والإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات رمضان شهر رمضان أم القيوين الهلال الأحمر بأم القیوین أم القیوین شهر رمضان إلى جانب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".
وأوضح عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.
خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرينوقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".
وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج، وهذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.
وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".