مريم الرميثي: تجربة عالمية ملهمة في رعاية الطفولة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لإغاثة أهالي غزة الإمارات.. رائدة في حماية ورعاية الطفولةقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن تخصيص يوم للاحتفاء بالطفل الإماراتي يُعد ترجمة حقيقية لجهود القيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً كبيراً للطفل ورعايته ودعمه وتوفير البيئة الحاضنة والمثالية له أهمية خاصة، وتجسيداً لرؤية الدولة التي تؤكد التزامها بتعزيز وحماية حقوقه وضمان مشاركته في القرارات التي تُساهم في صنع مستقبله، كما لا تدخر جهداً في توفير البيئة الصحية والنموذجية لنموه، من أجل تنشئة أجيال المستقبل التنشئة السليمة التي تؤهلهم ليكونوا شباباً متسلحين بالعلم والمعرفة ونواة للتنمية، وأداة رئيسة في مسيرة التطوّر والازدهار للدولة.
وأكدت أن تجربة دولة الإمارات أصبحت من التجارب العالمية الملهمة التي يحتذى بها في مجال رعاية الطفولة، حيث قطعت الدولة أشواطاً متقدمة انتقلت فيها من مرحلة ضمان الحقوق الأساسية للطفل، إلى مرحلة التمكين وصناعة مستقبل الأجيال القادمة، بما قدمته له على المستويات كافة، بل إن أوجه الرعاية امتدت إلى اكتشاف وتشجيع الموهوبين من النشء، وتهيئة البيئة الداعمة للمبدعين والمبتكرين، منذ المراحل التأسيسية، مع تطوير منظومة تشريعية وقانونية تضمن حماية الأطفال، وتُساهم في التوعية بحقوقهم.
وقالت إن مؤسسة التنمية الأسرية تبذل جهوداً كبيرة في تبني العديد من البرامج والمبادرات المبتكرة والدائمة للأطفال وأسرهم، وفق رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي تؤكد على الدوام حق الأطفال والأمهات في رعاية شاملة ضمن بيئة صحية مستدامة، ودعم المشاركة الفعالة للأطفال في المجالات كافة، باعتبارهم أساس المستقبل والدعامة اللازمة لترسيخ أسس مجتمع متطوّر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مريم الرميثي الطفولة رعاية الأطفال الطفل الإماراتي يوم الطفل الإماراتي الإمارات
إقرأ أيضاً:
الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.
ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.
كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.
الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.
حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.
الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.
الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:
-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.