دنيا جمعة تعلن خطوبتها على هاني فرحات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت البروديوسر دنيا جمعة المدير التنفيذي لمهرجان الموسيقي العربية، والمشرفة على العديد من الحفلات الكبرى في الوطن العربي خطوبتها على الموسيقار هاني فرحات عبر حسابها الرسمي على انستجرام.
وعلى جانب اخر ابهر الموسيقار هاني فرحات جمهور الرياض بتقديم حفلات بأسلوب موسيقي جديد ومتطور .
وقدم هاني فرحات، حفلا كبيرا علي مسرح أبو بكر سالم مع المطربة مي فاروق بعنوان مي فاروق & djs ضمن حفلات موسم الرياض.
وجاءت الحفلة من أهم وأقوى الحفلات، وما قدمه هاني من توزيع مختلف حيث غنت مي عدد كبير من الاغاني التراثية الهامة بتوزيعات عصرية جديدة قدمها فرحات بلمساته السحرية في قيادة الأوركسترا.
وأكد فرحات أن فكرة الحفل جاءت من المستشار تركي آل الشيخ، وبذلت مجهود كبير في سبيل تقديم حفل بأسلوب عالمي خاصة أن الفكرة عصرية ومتطورة وتجمع بين أصالة الأغاني التراثية وعصرية التوزيعات الجديدة وروعة صوت مي فاروق مما يجعلها من أكثر الحفلات تميزا.
وأضاف فاني فرحات أن الحفل شهد إقبالا كبيرا من الجمهور حيث نفذت التذاكر بعد طرحها بفترة قليلة مما يؤكد أن الجمهور أعجب بالفكرة وظهر هذا واضحا من تفاعلهم الكبير الذي فاق التوقعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو بكر سالم المايسترو هاني فرحات الموسيقار هاني فرحات الموسيقى العربية هاني فرحات هانی فرحات
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.