جريدة الحقيقة:
2024-12-19@11:45:57 GMT

إعفاء الصومال من ديون بمليارَي دولار

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

توصّل الصومال إلى اتفاق مع دائنين دوليين لإلغاء أكثر من مليارَي دولار من ديونه، على ما أعلن نادي باريس، وهو مجموعة غير رسمية من الدول الدائنة. ويأتي الاتفاق بعدما وافق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في ديسمبر على تخفيف ديون الدولة المضطربة الواقعة في القرن الإفريقي بمقدار 4.5 مليارات دولار. وتعد الصومال واحدة من أفقر دول العالم وعانت حرباً أهلية لعقود وتمرداً دامياً لحركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة وكوارث مناخية متكررة.

وقال نادي باريس في بيان إن مليارَي دولار تمثل 99% من الديون المستحقة على الصومال لأعضائه حتى يناير 2023. وأضاف «رحّبت الدول الدائنة في نادي باريس بتصميم جمهورية الصومال الفدرالية على مواصلة تنفيذ استراتيجية شاملة للحد من الفقر وبرنامج إصلاح اقتصادي طموح لوضع أسس النمو الاقتصادي المستدام والشامل». ويعيش نحو 70% من سكان الصومال على أقل من 1.90 دولار في اليوم، بحسب أرقام البنك الدولي. وجاء اتفاق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في ديسمبر مع وصول الصومال إلى «مرحلة استكمال» برنامج لإدارة الديون معروف باسم المبادرة المتعلقة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون. وأشار صندوق النقد الدولي وقتها إلى أن الديون الخارجية للصومال انخفضت من 64% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2018 إلى أقل من ستة في المئة بحلول نهاية العام 2023. وفي مارس، توقع الصندوق أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي للصومال بنسبة 3.7% هذا العام بعدما كان 2.8% عام 2023.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الأسواق الناشئة تواجه عبء تضخم فائدة ديون بـ29 تريليون دولار

تواجه الدول النامية التي تستعد لعام مضطرب في 2025، أعباءً متزايدة نتيجة دفعات الفوائد المتضخمة على ديون بلغت قيمتها 29 تريليون دولار تراكمت خلال العقد الماضي.

وفقاً للأمم المتحدة، فإن عدداً قياسياً من 54 دولة تنفق أكثر من 10% من إيراداتها على دفعات الفوائد، بينما تصل النسبة في دول مثل باكستان ونيجيريا إلى أكثر من 30% من إيراداتها، فقط لسداد فوائد الديون.

وصل إجمالي قيمة هذه الدفعات على الديون الداخلية والخارجية إلى نحو 850 مليار دولار العام الماضي، ما يجبر الدول على تحويل الأموال من الإنفاق المحلي على المستشفيات والطرق والمدارس، ويزيد المخاطر على المستثمرين في الأسواق الناشئة.

قال روبرتو سيفون-أريفالو، رئيس التصنيفات السيادية العالمية في "إس آند بي غلوبال"، في مقابلة إن "أعباء الفوائد ضخمة. هناك الكثير من الغموض، لكن المخاطر كبيرة جداً".

يمثل هذا تحدياً إضافياً في عام تسوده حالة من عدم اليقين بالنسبة للأسواق الناشئة. تأثير دونالد ترمب على توقعات أسعار الفائدة الأميركية والدولار، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، والمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، كلها عوامل تهيئ المشهد لعام 2025 مليء بالتقلبات.

بدأ المستثمرون على مستوى العالم بالفعل في سحب أموالهم من الأسواق الناشئة؛ حيث بلغت التدفقات الخارجة من أدوات الدين المقومة بعملات أجنبية في هذه الأسواق نحو 14 مليار دولار هذا العام، وفقاً لبيانات "إي بي إف آر" (EPFR) التي جمعها بنك "مورغان ستانلي".

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يوافق على حزمة بقيمة 2 مليار دولار لأوكرانيا بدعم قرض أمريكي
  • «النقد الدولي» يقدم مساعدات بقيمة 645 مليون دولار لبنجلاديش
  • موجودات صندوق استثمار أموال الضمان 16 مليار دينار .. منها 10.196 مليار ديون على الحكومة
  • صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
  • العراق يعلن عن تخلصه من عبء الديون الخارجية
  • صندوق أوبك يوافق على حزمة تمويلات تنموية جديدة بمليار دولار
  • بينها عربية.. "أوبك" يقدم تمويلات بمليار دولار لعدة دول
  • صندوق النقد الدولي يتوقع انتعاشًا بإفريقيا "جنوب الصحراء" يصل 3.8% العام الجاري
  • الأسواق الناشئة تواجه عبء تضخم فائدة ديون بـ29 تريليون دولار
  • صندوق النقد العربي: الانضباط المالي في دولة عُمان أدى لتحسن كبير في موازنتها