الوطن:
2024-07-06@06:11:38 GMT

سحور صحي لمرضى السكر في رمضان.. احرص على تناوله

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

سحور صحي لمرضى السكر في رمضان.. احرص على تناوله

حالة من القلق تسيطر على مرضى السكري أثناء الصيام خلال شهر رمضان المبارك، خوفا من حدوث أي اضطرابات في مستويات السكر بالدم بين انخفاض وارتفاع، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير سحورا صحيا لمرضى السكر لتجنب أي مخاطر، حيث يجب على الأشخاص اتباعه خلال الشهر الكريم.

هناك أطعمة عديدة تتضمن سحورا صحيا لمرضى السكر ومنها تناول وعاء من الحبوب الكاملة مع الحليب قليل الدسم وأيضا تناول طبق من الفول أو البيض مع الخبز المحمص، بالإضافة إلى تناول علبة من الزبادي والفواكه غير المحلاة وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».

سحور صحي لمرضى السكر

وعلى الجانب الآخر، قدمت هيئة الدواء المصرية في وقت سابق، عدة نصائح يجب على مرضى السكري اتباعها في شهر رمضان المبارك والتي منها، تأخير فترة السحور قدر الإمكان، وأيضا التركيز على الكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى تناول البقوليات كالحمص والفول، حيث إنها غنية بالبروتين.

وجاءت من ضمن النصائح التي قدمتها هيئة الدواء المصرية، هى تناول الدهون المفيدة مثل زيت الزيتون وأيضا تناول مصادر البروتين الجيدة والمتنوعة وقليلة الدهون مثل «الجبن قليل الدسم» وبكميات سليمة، وكذلك الامتناع عن الدهون المضرة كالمقليات وتجنب الأطعمة المالحة والمخللات، وشرب كميات كافية من الماء.

أعراض مرض السكر 

 هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض السكر والتي منها:

العطش الشديد كثرة التبول الجوع الشديد تأخر في التئام الجروح نقص مفاجئ في الوزن حكة شديدة والتهابات ومن بينها التهابات مهبلية ألم وتنميل في الأطراف تعب وإرهاق حرارة في القدمين اضطرابات في البصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سحور صحي مرض السكر شهر رمضان المبارك لمرضى السکر

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان

أوضحت نتائج دراسة إيطالية حديثة أن  الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بأي نوع من الأورام، والملتزمين بنظام البحر الأبيض المتوسط ​​في العام السابق لالتحاقهم بالدراسة، يعيشون لفترة أطول ولديهم خطر أقل للوفيات القلبية الوعائية، مقارنة بأولئك الذين لديهم التزام أقل بالنظام الغذائي المتوسطي.

وقامت الدراسة التي تم إجراؤها كجزء من مشروع UMBERTO التعاوني، والتي نشرتها مجلة JACC CardioOncology، بفحص 800 بالغ إيطالي من الجنسين، تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل في وقت التسجيل في دراسة Moli-sani Study، بين عامي 2005 و 2010، وهي واحدة من أكبر الدراسات شمولا للمجموعات السكانية في أوروبا.

وتمت متابعة المشاركين لأكثر من 13 عاما، وتسجيل معلومات تفصيلية عن استهلاكهم الغذائي خلال العام السابق للمشاركة في الدراسة.

وتقول ماريالاورا بوناتشيو، المؤلفة الأولى للدراسة والباحث الرئيسي المشارك في منصة الأبحاث المشتركة في قسم علم الأوبئة والوقاية منها: "إن الدور المفيد للنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في الوقاية الأولية من بعض الأورام معروف جيدا في الأدبيات العلمية. ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل عن الفوائد المحتملة التي يمكن أن يقدمها هذا النموذج الغذائي لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل".

وبالنظر إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الناجين من السرطان في السنوات المقبلة، ربما بسبب العلاجات المستهدفة والفعالة، فمن المهم أن نفهم إلى أي مدى يمكن لنظام غذائي صحي إطالة البقاء على قيد الحياة. ولهذا السبب قام الباحثون الإيطاليون بفحص دور النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في ما يتعلق بالوفيات لدى الأشخاص الذين لديهم بالفعل تاريخ من السرطان وقت التسجيل في دراسة Moli-sani Study.

ويوضح: "تشير نتائج دراستنا إلى أن المصابين بالسرطان والذين أبلغوا عن التزامهم الشديد بحمية البحر الأبيض المتوسط ​​لتناول الطعام كان لديهم خطر أقل للوفاة بنسبة 32% مقارنة بالمشاركين الذين لم يتبعوا النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط. وكانت الفائدة واضحة بشكل خاص بالنسبة لوفيات القلب والأوعية الدموية، والذي تم تخفيضه بنسبة 60%".

وقالت ماريا بينيديتا دوناتي، الباحثة الرئيسية في Joint Platform، المشاركة في الدراسة: "تدعم هذه البيانات فرضية مثيرة للاهتمام مفادها أن الأمراض المزمنة المختلفة، مثل الأورام وأمراض القلب، تشترك في الواقع في نفس الآليات الجزيئية. وهذا ما يُعرف في الأدبيات باسم "الأرضية المشتركة" التي تنشأ منها هاتان المجموعتان من الاضطرابات". 

تشرح كيارا تونيلي، رئيسة اللجنة العلمية لمؤسسة "أمبرتو فيرونيسي" المشاركة في الدراسة: "يتكون النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في الغالب من أطعمة مثل الفاكهة والخضروات وزيت الزيتون، وهي مصادر طبيعية للمركبات المضادة للأكسدة، وهو ما يمكن أن يفسر الميزة الملحوظة من حيث الوفيات ليس فقط بسبب السرطان، ولكن أيضا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، التي يمكن أن تكون خطيرة. إن النظام الغذائي الغني بشكل خاص بهذه المركبات النشطة بيولوجيا يمكن تقليله عن طريق الأنظمة الغذائية الغنية بهذه المركبات النشطة بيولوجيا. وبالتالي فإن مشروع UMBERTO موجه نحو زيادة المعرفة بالآليات، من أجل توضيح فوائد هذا النموذج الغذائي أيضا للفئات السكانية الأكثر ضعفا، مثل الناجين من السرطان".

مقالات مشابهة

  • لـ مرضى السكري.. تحذير من 4 عادات خاطئة تقلل فاعلية حقن الإنسولين
  • فوائد وأضرار العنب: نظرة شاملة على الفواكه الصحية المثيرة للجدل
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة
  • طريقة إدارة توازن السعرات الحرارية لفقدان الوزن
  • تناول السكر يسرع شيخوخة الوجه.. خبيرة تجميل توضح
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها
  • تعرف على اللواء طارق الشاذلي المرشح لمنصب محافظ السويس
  • أنسب الأوقات لتناول وجبة الإفطار للمحافظة على مستويات السكر