روسيا: أمريكا وبريطانيا تعرقلان التسوية في اليمن وتصبان الزيت على النار
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الجديد برس:
حذر نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، الخميس، من مخاطر الحشود العسكرية في منطقة البحر الأحمر، مؤكداً أن عدم وقف القتال في قطاع غزة “يهدد المنطقة والعالم بعواقب كبيرة”.
وأكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن الجانبين الأمريكي والبريطاني “يعرقلان جهود التسوية، التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن”.
وأضاف بوليانسكي أن “الولايات المتحدة لا تعرف سوى دبلوماسية البوارج”، مشيراً إلى أنها “تصب الزيت على النار، إلى جانب بريطانيا”.
وحذر المسؤول الروسي من مخاطر الحشود العسكرية في منطقة البحر الأحمر، مشدداً على أن ذلك “لا يؤدي إلى خفض التصعيد، وإنما يقود إلى العكس تماماً”.
وبشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي دخلت شهرها السادس، أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن عدم وقف القتال في القطاع “يهدد المنطقة والعالم بعواقب كبيرة”.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا اعتداءاتهما ضد اليمن، وكان آخرها استهداف محافظة الحديدة الساحلية، والمطلة على البحر الأحمر، غربي البلاد، بسبع غارات جوية.
وإلى جانب عدوانها على اليمن، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، عسكرياً وسياسياً، عبر إرسال شحنات الأسلحة، واستخدام واشنطن “الفيتو” في جلسات مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تطورات سوريا.. أمريكا تنفي ضلوعها في الهجمات وتلقي باللوم على روسيا وإيران
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، أن الولايات المتحدة تتابع تطورات الوضع في سوريا عن كثب، كما أجرت اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وحسب قناة “الحرة” الأمريكية، أضاف سافيت أن اعتماد سوريا على دعم روسيا وإيران هو ما أدى إلى ما حدث في شمال غرب سوريا.
لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" المصنفة منظمة إرهابية على القوائم الأمريكية.
وشدد سافيت على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أكد البيان التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.