العشائر القبيلة بقطاع غزة توجه ضربة للاحتلال الإسرائيلي وتربك مخططاته
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
رفضت عشائر غزة اليوم الخميس التعاون مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لإدارة القطاع بعيدا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقالت مصادر للجزيرة إن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة تواصل شخصيا مع وجهاء عائلات غزة، لكنهم رفضوا عرضه بشأن التعاون.
وأشارت هذه المصادر إلى أن وجهاء العائلات في غزة أبلغوا مسؤولين أمميين في اجتماعٍ أمس الأربعاء رفضهم التعاون إلا عبر الأجهزة الأمنية في غزة.
وأضافت أن وجهاء العائلات أبدوا استعدادهم للتعاون في إدخال وتوزيع المساعدات، بشرط التنسيق مع أجهزة الأمن في غزة.
وقال أبو سلمان المغني -وهو أحد وجهاء عائلات غزة- إن العشائر لا يمكن أن تقبل أن تكون بديلا عن الحكومة وعمن اختاره الشعب.
وأضاف: “العشائر لا تستطيع أن تدير البلاد بل مهمتها دعم الحكومة في تأدية عملها”.
وقد أشادت حركة حماس برفض العشائر “التجاوب مع المخططات الخبيثة للاحتلال الصهيوني”.
وقالت حماس إن موقف وجهاء وعشائر غزة يؤكد دعم المقاومة والحكومة وأجهزة الشرطة والأمن.
وذكرت أن هذا الموقف يؤكد رفض محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني.
كما أكدت الحركة أن هذا الموقف يثبت وحدة وتماسك المجتمع الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية.
المصدر :
الجزيرة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: نتابع مع الوسطاء عرقلة الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
قال حركة حماس، إنها تتابع مع الوسطاء عرقلة الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.