أمريكا تسمح للعراق بسداد تكلفة الكهرباء الإيرانية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة جددت إعفاءً مدته 120 يوماً يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل إمدادات من الكهرباء.
وبدأت واشنطن إصدار الإعفاءات العام الماضي، مشددة على أنه لا يمكن استخدام الأموال إلا في “معاملات غير خاضعة للعقوبات” مثل شراء السلع الإنسانية ومنها المنتجات الغذائية والزراعية.
وبموجب العقوبات الأمريكية، لا يمكن صرف مدفوعات العراق مقابل الكهرباء الإيرانية إلا من الحسابات المقيدة في العراق، بإذن من الولايات المتحدة، لتشتري بها إيران احتياجاتها الإنسانية.
ويسمح الإعفاء للعراق بإيداع مدفوعات الكهرباء الإيرانية في حسابات مقيدة ببنوك خارج العراق.
وتواجه إيران عقوبات أمريكية واسعة النطاق أعيد فرضها في 2018 بعد انسحاب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترمب من الاتفاق النووي الذي توصلت له طهران مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة في 2015.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن خلال 2024 هي الأسوأ منذ 5 سنوات بحسب الأمم المتحدة
قالت الأمم المتحدة أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2024 لم يتم تمويلها سوى بنصف المبلغ المطلوب، كأسوأ تمويل خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ووفق آخر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، فإن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) للعام 2024، لم تحصل سوى على 1.36 مليار دولار، وهو ما يعادل 50.2% من إجمالي المبلغ المطلوب والمقدر بـ2.71 مليار دولار أمريكي.
وأضاف أن فجوة التمويل في خطة الاستجابة للعام الماضي ومع انتهائه، بلغت 1.35 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 49.8% من إجمالي المبلغ المطلوب.
وتُعد خطة الاستجابة الإنسانية للعام المنصرم هي الأقل في تلقي التمويلات خلال الخمسة الأعوام الأخيرة، مقارنة مع 1.78 مليار دولار عام 2023، و2.32 مليار في عام 2022، و2.42 مليار في 2021، و1.99 مليار دولار في عام 2020.
أما من حيث نسبة تلقي التمويل من إجمالي المبلغ المطلوب، فقد كان تمويل خطة الاستجابة للعام 2024 هو ثاني أسوأ معدل بعد العام 2023 الذي لم تتجاوز فيه 41%، بينما كانت أعلى نسبة في عام 2021 والتي بلغت 62.9%، يلي عام 2020 بنسبة 58.9%، ثم عام 2022 وبنسبة 54.2% من إجمالي التمويل المطلوب.
وبحسب تقديرات أممية، فإن أكثر من 18 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية، وأجبر نقص التمويل العديد من الوكالات الأممية والمنظمات الدولية على إغلاق برامج حيوية وحرمان ملايين الأشخاص من الخدمات والمساعدات المنقذة للحياة.