وصفة الذكاء الاجتماعي على طريقة المعلم مصطفى شعبان.. جرب وسيطر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حالة من الدراما الاجتماعية التشويقية، يقدمها مسلسل المعلم خلال الموسم الرمضاني 2024، ليحظى بمتابعة جماهيرية عريضة، لكونه يعكس مشاهد أولاد البلد الجدعان، والتي ظهرت في العديد من المشاهد، لتعكس ذكاء «حامد» الاجتماعي، وحكمته في التصرف لاسترجاع حقوقه، معتمدًا على تفكيره غير متجه لأساليب العنف.
ظهر ذكاء «حامد» والذي جسَّد شخصيته مصطفى شعبان خلال أحداث العمل، في محاولة استرجاع حق والده، في أثناء دخوله أحد معارض السيارات، ومحاولته لقاء صاحب المعرض، وتمكن من ذلك، عبر التصرف بحكمة ودهاء، لذا وجب عليك معرفة المهارات التي وجب عليك اتباعها «elgouzitalks» ويمكن تناولها فيما يلي:
الإنصات الفعّاليُعدّ الإنصات الفعال عُنصرًا أساسيًا في الذكاء الاجتماعي، حيث لا يُمكن أن يكون هناك ذكاء اجتماعي دون استماع بيقظة للآخر.
يُعدّ التواصل الفعّال جزءًا لا يتجزأ من الذكاء الاجتماعي، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض وبناء علاقات اجتماعية ناجحة.
الاهتمام بالآخرينالاهتمام بالآخرين هو عُنصر أساسي في تطوير الذكاء الاجتماعي، حيث يتعلّق بالقُدرة على فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بطريقة إيجابية ومُفيدة
الاحترامالاحترام هو عنصر أساسي في بناء العلاقات الإنسانية الصّحية وتحقيق التفاهم والتعاون بين الأفراد في المجتمع.
مهارة حل النزاعاتمهارة حل النزاعات هي جزء أساسي من الذكاء الاجتماعي؛ ليكون لها قدرة للتفاعل مع الآخرين بطريقة بنّاءة، يتضمّن حل النزاعات القُدرة على التفاوض والتوسّط والت فكير الإبداعي لإيجاد حلول تُلبّي احتياجات جميع الأطراف المُتنازعة.
مسلسل المعلمشارك في بطولة مسلسل المعلم كل من مصطفى شعبان، وسهر الصايغ، وهاجر أحمد، وأحمد بدير، وانتصار، ومحمود الليثي، وأحمد فؤاد سليم، وأحمد بدير، ومحمد العمروسي، وسلوى عثمان، ومنذر رياحنة، ومحمود الليثي، وأحمد عبد الله محمود، وطارق النهري، وعلاء زينهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل المعلم أحداث مسلسل المعلم الحلقة 4 مصطفى شعبان في مسلسل المعلم مسلسل المعلم رمضان 2024 الذکاء الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الراعي في رسالة الميلاد: نتطلّع بتفاؤل الى يوم انتخاب الرئيس بعد فراغ مخزٍٍ
إعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أن "لا خلاص للبنان إلاّ بالعودة الى ثقافة الحياد الإيجابيّ الناشط، الذي يجعل منه ما هو في طبيعة نظامه السياسيّ، فيكون فيه جيش واحد لا جيشان، وسياسة واحدة لا سياستان، ولا يدخل في حروب ونزاعات أو أحلاف، بل يحافظ بقواه الذاتيّة على سيادة أراضيه ويدافع عنها بوجه كل معتدٍ، ولا يتدخّل في شؤون الدول. هذا الحياد يمكّن لبنان من القيام بدوره الفاعل كمكان لقاء وحوار بين الثقافات والأديان، ومدافع عن السلام والتفاهم في المنطقة".
كلام الراعي جاء خلال إلقائه رسالة الميلاد بعنوان "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر" من بكركي، حيث أضاف أنه "لا بدّ من المدرسة الكاثوليكيّة والجامعة ان تربّيا الأجيال الطالعة على ثقافة الحياد الإيجابيّ الناشط والفاعل".
وتابع مقتبساً من الدكتور ايلي يشوعي بشأن الحياد قائلاً: "في الحياد، تعايش الدول الحروب محايدة وتلتزم القرارات الدولية المتعلقة بالمسائل التجارية والمالية والاجتماعية، ولا تشارك في أي عمل عسكريّ، ولا تسمح بمرور القوّات الأجنبيّة او بإعداد عمليّات عسكريّة على أراضيها"، لافتاً إلى أن "الحياد يعمل كمؤسسة استقرار تسمح بالحفاظ على التبادل التجاريّ والعلاقات الماليّة والبشريّة مع مختلف الفرقاء، خلال النزاعات الإقليميّة والعالميّة. وإنّ الالتزام الطويل بالحياد يخلق إرثًا من الاستقرار والصدقيّة يعزّزان ثقة المستثمرين والشركاء التجاريّين. الحياد في السياسة الدوليّة يسمح للدول المحايدة الإفادة اقتصاديًا من البقاء غير منحازة خلال النزاعات. ويمكن للدول الصغيرة كلبنان أن تستغلّ الحياد لتجنّب الضغوط المتعلقة بالانحياز السياسيّ فتتحوّل الى ملاذ آمن لرؤوس الأموال".
وأكد الراعي أن "ليس الحياد مجرد موقف سياسيّ، بل هو موقف اقتصاديّ يدعم الاستقرار والمرونة الديبلوماسيّة والابتكار الإنتاجيّ والماليّ، ويؤمّن نموّ اقتصاد الدولة المحايدة.
نحن بحاجة الى ثقافة سياسية جديدة قائمة على الكفاية والصدقية والولاء والمحبة والحقوق والقانون والفضيلة. لا يمكن ان نجدها إلاّ في حكم سلطة ذات طابع سياسي - تقني يدركان أهمية الخيارات الخلاصيّة".
وعن انتخاب رئيس للجمهوريّة، أشار الراعي إلى أن "نتطلّع بثقة وتفاؤل الى التاسع من كانون الثاني المقبل، وهو اليوم المحدد لانتخاب رئيس للجمهوريّة بعد فراغ مخزٍ دام سنتين وشهرين، خلافًا للدستور، ومن دون أيّ مبرر لهذا الفراغ، سوى عدم الثقة بالنفس لدى نواب الأمة، بانتظار مجيء الاسم من الخارج. وهذا حيف كبير. فإنّنا نضع حدث انتخاب الرئيس في إطار السنة المقدسّة 2025 التي دعا اليها قداسة البابا فرنسيس ونتمنّاها لكم جميعًا سنة خير وبركات من نعم ميلاد الرب يسوع المسيح".