طهران ترحب بمبادرتين قطرية عمانية
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن زيارة مسؤولي دول المنطقة إلى إيران تأتي في إطار التعاون الثنائي.
كما أعلن كنعاني ترحيب طهران بالمبادرتين العُمانية والقطرية لتبادل السجناء مع واشنطن، والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
أبو حاير مسرحية عمانية تطرح قضايا المجتمع بأسلوب كوميدي هادف
في تجربة هي الأولى من نوعها في المسرح العماني، تم الانتهاء من تصوير مسرحية "أبوحاير"، والتي تقدم معالجة كوميدية لقضايا اجتماعية تلامس هموم المواطن وتبحث عن حلول مبتكرة للمشاكل اليومية. وتتناول المسرحية قصة متقاعد يعاني من تراكم الديون والالتزامات، حيث يحاول التغلب على مشكلاته من خلال أحلامه وخيالاته، التي تجسد شخصيات تحمل رسائل توعوية.
وتهدف المسرحية إلى توعية الجمهور بأهمية الاعتماد على الذات في مختلف المجالات، لاسيما في الزراعة والحرف اليدوية، بدلاً من الاعتماد على الوافدين لاستغلال الموارد الوطنية. كما تسعى إلى تعزيز قيم المثابرة والاجتهاد وغرس حب الوطن في نفوس المشاهدين، مع إضفاء أجواء من الترفيه والكوميديا لرسم البسمة على وجوههم.
وقال الدكتور هلال عبدالله العريمي، كاتب ومخرج العمل: "مسرحية (أبوحاير) تُعد خطوة جديدة في ساحة المسرح العماني، حيث تم إنتاجها خصيصاً للعرض على منصة رقمية، في تجربة مبتكرة تتيح للجمهور متابعة الأعمال المسرحية عبر الاشتراك الشهري والسنوي. نسعى من خلال هذا العمل إلى إبراز الثقافة العمانية الأصيلة، وتعزيز حضور الفنانين العمانيين على المستوى المحلي والعربي، بما يواكب التطورات الرقمية".
من جانبه، أكد محمد تمان المعشني المشرف العام على العمل، ومدير مجلس إدارة قناة البيداء الالكترونية ، أن القناة تهدف إلى دعم المواهب العمانية وإبرازها على المستوى الإقليمي والدولي. وقال: "نسعى عبر منصة قناة البيداء إلى تقديم رسالة فنية وثقافية تمثل المجتمع العماني، خاصة مع تحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل شبكات التواصل الاجتماعي".
تم تصوير المسرحية وإنتاجها في استوديو البيداء بمشاركة فريق عمل متخصص يضم مصورين وفنيي إضاءة ومونتاج وديكور وصوت وتضم قائمة أبطال العمل الفنانين محمد دريبي العمري، أحمد سعيد المرهون، وفهد العريمي، إلى جانب مجموعة من فناني محافظة ظفار.
الجدير بالذكر أن "أبوحاير" تُعد أول مسرحية عمانية تُعرض عبر منصة رقمية خاصة بنظام الاشتراك، مما يمثل نقلة نوعية في تقديم المسرحيات المحلية. ويأمل فريق العمل أن تسهم هذه الخطوة في نشر رسالة المسرح العماني إلى جمهور واسع وتعزيز مكانته كوسيلة إبداعية تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية بأسلوب حديث ومبتكر.