ماكرون: "لا شيء شخصياً" في غياب الحوار مع بوتين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما يجري من تلميح إلى أن هناك بعض الأسباب الشخصية وراء غياب الحوار بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ماكرون لقناة "فرانس 2" التلفزيونية: "أنا بلا شك رئيس الدولة الذي تحدث معه (الرئيس بوتين) أكثر من الجميع..هذا ليس برودا (في العلاقة) ولا يوجد أي شيء شخصي في هذا، لا أريد أن أجعل الأمر شخصيا، لا فائدة من ذلك، هذا ليس خيالات، وليس رواية أو مسلسلا".
وأكد ماكرون أنه تواصل في بداية الصراع في أوكرانيا مع الرئيس الروسي عدة مرات.
وفي وقت سابق، قال الرئيس بوتين إن موسكو مستعدة للتعاون مع باريس إذا كان لدى الجانب الفرنسي اهتمام بذلك.
و صرح بوتين أن علاقة عمل جيدة كانت تربطه بماكرون، لكن الرئيس الفرنسي قطع هذه العلاقة.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
والتز يشبّه زيلينسكي بالصديقة السابقة كثيرة الجدال دون تحسين العلاقة
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يشبه "الصديقة السابقة، التي ترغب بالجدال بشأن الماضي، بدلا من تحسين العلاقة".
وجاء تصريح والتز، بعد تصريحات زيلينسكي، أن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية، أمر خطير على أوكرانيا.
وتابع: "من الواضح أن زيلينسكي يركز فقط على الاعتقاد بأنه بحاجة إلى التحقق من الحقائق وتصحيح كل الفروق الدقيقة، إنه مثل صديقة سابقة تريد الجدال في كل ما قلته قبل 9 سنوات، بدلا من دفع العلاقة إلى الأمام".
وأضاف في إشارة إلى ظهور زيلينسكي على شبكة فوكس نيوز: "أتيحت له الفرصة للاعتذار كانت لديه الفرصة ليقول إنه يؤيد تماما الضغط على زر إعادة الضبط ودفع هذه الصفقة إلى الأمام، لكن هذا ليس ما سمعناه".
وبعد المواجهة في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس وزيلينسكي، كان والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو هم المكلفين بإخبار الوفد الأوكراني بمغادرة البيت الأبيض.
وقال والتز: "لقد أصيبوا بالذهول، ولا أعرف كيف تصوروا أن هذا يمكن أن يمضي قدما بعد هذا الذي حدث حيث كان العالم بأسره يشاهد، لكن فريقه وكما رأيت من سفيرته، وضعت رأسها بين يدها فقد عرفت خطورة ما حدث للتو".
وذكر أن "الصبر الأمريكي قد نفد، وأن صبر هذا الرئيس قد نفد، وأنه تعرض للإهانة الشخصية، لقد أوضحنا أن المفاوضات، التي كان من الممكن أن تكون يوما رائعا لهم في البلاد، قد انتهت، وأن الوقت قد حان للمغادرة".
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا