أخبارنا المغربية  -  الرباط

كشفت مصادر نقابية مطلعة لأخبارنا المغربية أن عدد الأساتذة والأستاذات الموقوفين والموقوفات الذين تم ارجاعهم إلى أقسامهم تجاوز الـ300، وبالتالي تم رفع اليد عن أجورهم، وذلك بعد توصلهم برسائل تراوحت بين الإنذار والتوبيخ، وتوقيعهم لالتزامات يتعهدون فيها بعدم تكرار التجاوزات التي تم ايقافهم على خلفيتها، علما أن المعنيين سيتوصلون بل وشرعوا في التوصل فعليا بحوالات استثنائية تشمل كل فترة التوقيف.

 

بالمقابل، يواجه حوالي الـ200 أستاذ موقوف مصيرا مجهولا في انتظار عرضهم على اللجان التأديبية المتخصصة، خصوصا في ظل متابعة البعض باخلالات تصنف في خانة الأخطاء الجسيمة والتي قد تقود بمن ثبتت في حقه إلى مسطرة العزل تؤكد مصادرنا، ما يعني أن تسوية وضعية الـ200 أستاذ/ة موقوف/ة ستتطلب شهورا طويلة، وقد تنتهي بالبعض لنهاية مساره المهني لا قدر الله. 

هذا وعلمت أخبارنا أن مئات المدرسين بمختلف المستويات التعليمية تحملوا منذ مدة مبادرة لدعم الموقوفين من خلال جمع مساهمات مالية، ما يطرح أسئلة بخصوص وضعيتها بعد تلقيهم حوالات استثنائية تشمل مرحلة التوقيف وخصوصا من تمت اعادتهم لمقرات عملهم مؤخرا.. هل سيتلقون أجورا مضاعفة عن مرحلة التوقيف خصوصا وأن نسبة التعويض ببعض المناطق تجاوزت 75٪ أم أن المعنيين سيعيدون أموال الدعم من حيث تلقوها؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مستشارو ترامب يبحثون تنفيذ «الترحيل الجماعي»

عبدالله أبوضيف (القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة «البرلمان العربي» يدعو لوقف محاولات تصفية «أونروا» 14 قتيلاً فلسطينياً بغارتين إسرائيليتين على مدرسة وخيام نازحين في غزة انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

يعكف مستشارون للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على وضع خطط لتنفيذ تعهده بـ«ترحيل جماعي» للمهاجرين بصفة غير قانونية، تشمل مناقشة سبل دفع تكاليفها ومناقشة إعلان حالة طوارئ وطنية، تسمح للإدارة الجمهورية الجديدة بإعادة توظيف موارد عسكرية لاحتجاز وإبعاد مهاجرين، وفق ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال».
ووفق الصحيفة، تشمل التغييرات إلغاء سياسة إدارة الرئيس جو بايدن، التي كانت توجه إدارة الهجرة والجمارك الأميركية بعدم ملاحقة المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني، الذين لم يرتكبوا جرائم أخرى، وإجراء تغييرات في نظام محاكم الهجرة لتسريع وتيرة القضايا.
إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركى جو بايدن والرئيس الأميركى المنتحب دونالد ترامب سيجتمعان في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء المقبل.  وبينما يتطلع ترامب إلى العودة بمنهج قوي ومباشر، يرى خبراء أن قائمة التحديات لا تقتصر فقط على القضايا الداخلية، بل تشمل أيضاً ملفات دولية ساخنة أبرزها الهجرة والحرب في غزة وأوكرانيا. في الأثناء أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، عن استعداد بلاده للاستماع إلى مقترحات الرئيس الأميركي المنتخب حول أوكرانيا، بشرط أن تكون «أفكاراً حول كيفية المضي قدماً في التوصل إلى تسوية».
في غضون ذلك، أفاد مسؤول أوكراني بأن إيلون ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ودونالد ترامب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ونسب موقع أكسيوس لثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة أن زيلينسكي شعر بشكل عام أن المحادثة مع ترامب وماسك كانت جيدة. ويقول باري دونيدو، أحد مندوبي حملة ترامب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الرئيس المنتخب يدرك تماماً حجم المسؤوليات التي تنتظره، وإنه يعي ضرورة التحرك سريعاً لتحقيق الكثير من أهدافه. 
وأكد دونيدو إلى أن ترامب يرى ضرورة العمل فوراً على إيجاد تسوية سلمية للصراعات الدولية المستعرة، على رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأزمة أوكرانيا، إذ يعتبر ذلك أمراً حيوياً لتحقيق الاستقرار والهدوء العالميين، مضيفاً أن معالجة هذه النزاعات سينعكس إيجاباً على الأمن القومي الأميركي وعلى مصالح الشعب الأميركي.
كما أكد دونيدو أن ترامب سيولي اهتماماً كبيراً بمسألة تأمين الحدود مع المكسيك، حيث يعتقد أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على أمن البلاد وضبط التدفقات الحدودية، مع السعي لتحقيق تطلعات ناخبيه وتحقيق وعوده التي قطعها خلال حملته الانتخابية.
من جهته، قال فرانك مسمار رئيس المجلس الاستشاري في جامعة ميريلاند، إن التحديات الرئيسية التي تواجه ترامب في فترته الرئاسية الثانية تشمل تزايد الدين القومي، وأزمة محتملة في سقف الدين، ضغوط التضخم، وأمور تتعلق بالحكم، معتبراً الدين القومي المتضخم أكبر هذه التحديات. 
وأضاف لـ«الاتحاد» تزداد هذه المخاوف مع اقتراح ترامب تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي من المقرر أن تنتهي في نهاية العام المقبل، إذ إن تمديدها قد يضيف نحو 4.5 تريليون دولار إلى العجز، مما قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية خطيرة.
وأشار إلى أن التحدي الثاني يتمثل في سقف الدين وخطر التخلف عن السداد، حيث سيتم إعادة تفعيل سقف الدين الفيدرالي في يناير 2025، ما سيؤدي إلى مواجهة حاسمة في الكونغرس حول حدود الاقتراض الحكومي.  وأكمل أن التحدي الثالث هو مخاوف التضخم وتقلبات السوق، خصوصاً أنه من المتوقع أن تعيد سياسات ترامب الاقتصادية، بما في ذلك التخفيضات الضريبية، وزيادة الرسوم الجمركية، إشعال معدلات التضخم، التي تشكل بالفعل مصدر قلق في الاقتصاد ما بعد الجائحة.

مقالات مشابهة

  • وسط تحديات مناخية جسيمة.. ماذا ينتظر العالم من قمة كوب 29؟
  • 5 سنوات سجن.. ماذا ينتظر طبيبة "فيديوهات الزنا وحمل السفاح" بعد القبض عليها؟
  • المنصوري : عدد المستفيدين من برنامج دعم السكن بلغ حوالي 29 ألف أسرة
  • ماذا ينتظر النظام السياسي في العراق من عودة ترامب
  • جلسة حاسمة في مجلس الأمن الأربعاء.. ماذا ينتظر اليمن؟
  • مسؤول أوكراني لـCNN: حشد حوالي 50 ألف جندي من روسيا وكوريا الشمالية لاستعادة كورسك
  • الأمم المتحدة تعلن عن توصيل 530 شاحنة مساعدات عبر معبري “أدري والطينة” استفاد منها حوالي 3 ملايين شخص
  • دورة توعوية للعاملين بجميع قطاعات وزارة الداخلية المعنيين بحقوق الإنسان
  • «الداخلية» تعقد دورة توعوية للعاملين بكافة قطاعات الوزارة المعنيين بحقوق الإنسان
  • مستشارو ترامب يبحثون تنفيذ «الترحيل الجماعي»