أخبارنا المغربية  -  الرباط

كشفت مصادر نقابية مطلعة لأخبارنا المغربية أن عدد الأساتذة والأستاذات الموقوفين والموقوفات الذين تم ارجاعهم إلى أقسامهم تجاوز الـ300، وبالتالي تم رفع اليد عن أجورهم، وذلك بعد توصلهم برسائل تراوحت بين الإنذار والتوبيخ، وتوقيعهم لالتزامات يتعهدون فيها بعدم تكرار التجاوزات التي تم ايقافهم على خلفيتها، علما أن المعنيين سيتوصلون بل وشرعوا في التوصل فعليا بحوالات استثنائية تشمل كل فترة التوقيف.

 

بالمقابل، يواجه حوالي الـ200 أستاذ موقوف مصيرا مجهولا في انتظار عرضهم على اللجان التأديبية المتخصصة، خصوصا في ظل متابعة البعض باخلالات تصنف في خانة الأخطاء الجسيمة والتي قد تقود بمن ثبتت في حقه إلى مسطرة العزل تؤكد مصادرنا، ما يعني أن تسوية وضعية الـ200 أستاذ/ة موقوف/ة ستتطلب شهورا طويلة، وقد تنتهي بالبعض لنهاية مساره المهني لا قدر الله. 

هذا وعلمت أخبارنا أن مئات المدرسين بمختلف المستويات التعليمية تحملوا منذ مدة مبادرة لدعم الموقوفين من خلال جمع مساهمات مالية، ما يطرح أسئلة بخصوص وضعيتها بعد تلقيهم حوالات استثنائية تشمل مرحلة التوقيف وخصوصا من تمت اعادتهم لمقرات عملهم مؤخرا.. هل سيتلقون أجورا مضاعفة عن مرحلة التوقيف خصوصا وأن نسبة التعويض ببعض المناطق تجاوزت 75٪ أم أن المعنيين سيعيدون أموال الدعم من حيث تلقوها؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حصيلة: 656 قضية غسل للأموال هذا العام أفضت إلى الحجز عن حوالي 10 مليارات

كشفت الحصيلة السنوية التي تنشرها المديرية العامة للأمن الوطني، تراجع قضايا الابتزاز الجنسي باستعمال الأنظمة المعلوماتية، بنسبة 23 في المائة، بعدد قضايا بلغ 391 قضية، أسفرت عن توقيف 163 شخصا متورطا في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي استهدفت 394 ضحية من بينهم 123 أجنبيا.

وصلة بهذا الموضوع، فقد توصلت منصة « إبلاغ » المخصصة لتبليغات المواطنين عن الجرائم المرتكبة على شبكة الإنترنت منذ تاريخ الشروع بالعمل بها في يونيو 2024، بما مجموعه 12 ألف و614 إشعارا وبلاغا تم التعاطي معها وفقا للقانون، وهمت بالأساس جرائم التشهير والتحريض والتهديد بارتكاب أفعال إجرامية والابتزاز الجنسي المعلوماتي وانتحال صفة والإشادة بارتكاب أعمال إرهابية.

أما بالنسبة للجرائم المالية والاقتصادية وغسيل الأموال، فقد واصلت مصالح الأمن الوطني تقوية وتطوير تقنيات البحث الجنائي في هذا النوع من الجرائم، سواء على مستوى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أو الفرق الجهوية للشرطة القضائية الأربع التابعة لها في كل من الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش. وقد عالجت هذه الفرق 656 قضية تتعلق بغسيل الأموال بزيادة ناهزت 27 في المائة مقارنة مع السنة المنصرمة، وتنفيذ الأوامر القضائية بشأن عقل الممتلكات في 415 ملفا، علاوة على حجز متحصلات وعائدات إجرامية بقيمة إجمالية ناهزت 331 مليون و907 ألف و537 درهم، من بينها 101 مليون و881 ألف و322 درهم تم حجزها فقط في إطار قضايا غسيل الأموال. وقد جاءت قضايا المخدرات في المرتبة الأولى في الجرائم الأصلية المرتبطة بغسيل الأموال بما مجموعه 295 قضية وبنسبة 45 في المائة، متبوعة بالجرائم الاقتصادية والمالية بعدد قضايا بلغت 195 قضية وبنسبة مئوية ناهزت 29 في المائة.

وفي السياق نفسه، سجلت مصالح الأمن الوطني 504 قضايا مرتبطة بجرائم الفساد المالي خلال سنة 2024، محققة نسبة تراجع قدرها 5 في المائة مقارنة مع السنة المنصرمة، تنوعت ما بين 214 قضية تتعلق بالرشوة واستغلال النفوذ، و192 قضية لها ارتباط بقضايا اختلاس وتبديد أموال عمومية، و98 قضية تتعلق بالابتزاز والشطط في استعمال السلطة. وقد بلغ عدد الأشخاص المتورطين في هذا النوع من الإجرام 689 مشتبها فيه. وفي الجانب المرتبط بالجريمة المالية، فقد تراجعت قضايا تهريب العملات الأجنبية بنسبة 21 في المائة، حيث بلغت هذه السنة 30 قضية فقط وتورط فيها سبعة مواطنين أجانب، وهو نفس المنحى التراجعي الذي سجلته القضايا المرتبطة بالشيكات، حيث عالجت مصالح الأمن الوطني 44 ألف و906 قضايا، وهو ما يشكل تراجعا بنسبة 23 في المائة مقارنة مع سنة 2023.

أما الجرائم المتعلقة باستعمال وسائل الأداء المزيفة وتزوير الأوراق المالية، فقد عرفت في المقابل تزايدا بنسبة 32 في المائة، حيث تمت معالجة 573 قضية، منها 146 قضية تتعلق بتزوير الأوراق المالية و427 تتعلق بالتزوير في سندات الأداء والبطائق البنكية. وقد حجزت مصالح الأمن في إطار هذه القضايا 1098 ورقة مالية وطنية مزيفة، و3251 ورقة مالية أجنبية مزيفة تنوعت ما بين 174 ألف و900 دولار أمريكي، و399 ألف و685 يورو، بالإضافة إلى 400 ورقة مالية مزيفة من الجنيه الإسترليني. وقد عرفت هذه القضايا تفكيك 31 شبكة إجرامية وضبط وتقديم أمام القضاء 203 أشخاص للاشتباه في تورطهم في ارتكاب هذا النوع من الجرائم.

أيضا، حجزت مصالح الأمن في قضايا تزوير الأوراق المالية والاستخدام التدليسي لبطائق الأداء 62 دعامة إلكترونية ومعلوماتية استخدمت في عمليات التزوير، بينما بلغ عدد الخسائر المترتبة عن الغش في الأداء المالي والبنكي المسجلة في هذا النوع من القضايا 25 مليون و735 ألف و50 درهم، والتي نجمت في الغالب بسبب استخدام الأسلوب الإجرامي المعروف بالاصطياد الاحتيالي Phishing والاحتيال الصوتي Vishing.

كلمات دلالية أمن المغرب حصيلة

مقالات مشابهة

  • حصيلة: 656 قضية غسل للأموال هذا العام أفضت إلى الحجز عن حوالي 10 مليارات
  • ماذا ينتظر أسواق الذهب في 2025
  • 5 أبراج فلكية الأسوأ حظا في 2025.. ماذا ينتظر أصحابها؟
  • ماذا ينتظر العراقيون بعد انباء الإيقاف المفاجئ لمنصة بيع الدولار من قبل البنك المركزي؟
  • ماذا ينتظر العراقيون بعد انباء الإيقاف المفاجئ لمنصة بيع الدولار من قبل البنك المركزي؟ - عاجل
  • لتعزيز الرقابة الحدودية... وزير الزراعة وجّه كتباً الى المعنيين
  • جعجع وريفي عرضا هاتفيا لقضية الموقوفين الاسلاميين
  • ماذا ينتظر الأقصى مع اقتراب عيد الأنوار اليهودي؟
  • جلسة استثنائية لكتلة حزب الله النيابية.. ماذا قررت؟
  • وفاة موقوف في بغداد تفجر جدلاً في البصرة