محمد بن راشد: العطاء تقليد إماراتي تتوارثه الأجيال
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دبي : «الخليج»
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أمس الخميس، عدداً من أعيان البلاد، وكبار المسؤولين، ورجال الأعمال والمستثمرين، الذين قدموا للسلام على سموه، وتهنئته بشهر رمضان المبارك، في مجلس المضيف، بدار الاتحاد، في دبي.
وقد تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، التهاني والتبريكات مع الحضور، الذين تمنوا لسموه دوام الصحة والعافية، وأن يكون شهر رمضان شهر خير وبركة على دولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة، وشعبها الكريم، وأن يعيد الشهر الفضيل، وغيره من المناسبات، على دولتنا بمزيد من التقدم، والرقيّ، والازدهار.
الصورةوخلال اللقاء، تجاذب سموه مع الحضور أطراف الحديث حول ترسيخ قيم العطاء وعمل الخير خلال الشهر الفضيل، داعياً سموه جميع فئات المجتمع الإماراتي، أفراداً ومؤسسات، إلى توجيه الطاقات للعمل الخيري والإحسان، والعمل على مضاعفة العطاء بما ينسجم مع القيم الرمضانية الأصيلة، وبما يسهم في تكريس ثقافة العطاء والتسامح بين أبناء الإمارات، مؤكداً سموه حرص القيادة على ترسيخ هذه الروح لتظل تقليداً وموروثاً أصيلاً تتوارثه الأجيال.
الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم الصورة الصورة
إقرأ أيضاً:
إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية-معاً، مبادرة علامة "من المجتمع للمجتمع" لتعزيز المشاركة المجتمعية وإرساء ثقافة العطاء في أبوظبي.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات، وتسلط الضوء على المساهمات المجتمعية للمؤسسات والأفراد وتبرز دورهم الفعّال في دعم المشاريع الاجتماعية التي أحدثت تحولاً إيجابياً في إمارة أبوظبي.
الأفراد والشركات والمجتمعاتوتكرِّم علامة "من المجتمع للمجتمع" جهود الأفراد والشركات والمجتمعات وتُشيد بمشاريعهم المجتمعية وبثقافة العطاء في دولة الإمارات، وتحفزهم على توحيد جهودهم وتشجعهم على الإسهام بفاعلية في مواجهة التحديات المجتمعية والمشاركة في تحقيق التغيير البنّاء، من خلال منح علامة "من المجتمع للمجتمع" للمشاريع المجتمعية البارزة في الإمارة.
وتعمل المبادرة أيضاً على توثيق الأثر الملموس للمساهمات المجتمعية وتكريم المشاريع التي يقودها شركاء هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، مثل جمعية الإمارات للصم، وجمعية الإحسان التابعة لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وأندية بركة الدار الاجتماعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، ومبادرة فود إيه تي إم.
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً: "يتزامن إطلاق مبادرة (من المجتمع للمجتمع) مع الإعلان عن عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، ما يعكس التزامنا بتعزيز قيم المسؤولية المشتركة ويسلّط الضوء على دور هيئة المساهمات المجتمعية - معاً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. ونواصل التزامنا بالربط بين الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الاجتماعية والمنظمات غير الربحية، إلى جانب التعاون مع شركائنا لإطلاق مشاريع فعالة تُعنى بمعالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة. وتعكس المبادرة التزامنا الراسخ بأهمية تحفيز المشاركة المجتمعية لإلهام الأجيال المقبلة من صنّاع التغيير».
وتكرّم مبادرة "من المجتمع للمجتمع" حلول هيئة المساهمات المجتمعية- معاً للتحديات الاجتماعية ذات الأولوية، ويشمل ذلك المساعدة في سداد الرسوم الدراسية، وتطوير المدارس، وتجهيز مراكز غسيل الكلى، وإنشاء بيوت منتصف الطريق، وتطوير الحدائق المجتمعية.