حركة حماس تقدم تصورا بشأن صفقة الأسرى وإسرائيل تدرس الرد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت حماس في تصريح صحفي اليوم الخميس 14 آذار/مارس الجاري، أنها قدمت للوسطاء في مصر وقطر تصورا يرتكز على وقف العدوان وتقديم الإغاثة وعودة النازحين وانسحاب الاحتلال.
وأضافت حماس في تصريحاتها “في سياق متابعتنا للمفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لوقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة وعودة النازحين ، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، قدمت الحركة اليوم للإخوة الوسطاء تصوراً شاملاً يرتكز على هذه المبادئ والاُسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق”.
وتابعت حماس؛ “يشتمل التصور الذي قدمته الحركة رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، وستبقى الحركة منحازة لحقوق شعبنا وهمومه”.
وبدورها أكد ت القناة 12 العبرية أن قطر سلمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي رد حماس الرسمي بشأن صفقة الأسرى.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إسرائيل تدرس رد حماس على شروط إتمام صفقة التبادل.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن مجلس الحرب قد يعود للاجتماع ثانية الجمعة لمناقشة رد حماس على صفقة التبادل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.