مسجد الغمامة .. أثرٌ من النبوة بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تزخر المدينة النبوية بالكثير من المساجد والمواضع والآثار النبوية، التي تُذكّر بسيرة المصطفى محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحابته ـ رضي الله عنهم ـ ، وتعيدنا إلى ذلك العهد الزاهر من تاريخ الأمة الإسلامية .
ومن المواضع التي ما زالت قائمة حتى اليوم , مسجد الغمامة الذي صلى به الرسول صلى الله عليه وسلم العيد وصلى به على النجاشي صلاة الغائب لما بلغه نعيه.
ويقع ” مسجد الغمامة ” على بعد 500 متر تقريبًا من باب السلام باتجاه الجنوب الغربي للمسجد النبوي, في مساحة تقدر بـ480 مترًا مربعًا , وكان أول من بناه عمر بن عبدالعزيز إبان إمارته للمدينة المنورة , واتصلت به العناية والاهتمام على مدى العصور الماضية إلى العهد السعودي.
وللمسجد تصميم معماري جميل , تشكله أحجار البازلت السوداء من الخارج, وأبواب من خشب مزخرف وقباب بيض, ومئذنة من جهة شمال الغرب, لها باب يؤدي إلى شرفة مطلة على الساحة الخارجية المحيطة بالمسجد التي رُصفت وزينت بالأشجار والمسطحات الخضراء لتكون متنفسًا لزوار طيبة المباركة , ويتوسط المسجد من الداخل محراب في الجدار الجنوبي, وعن يمينه منبر رخامي فوقه قبة مخروطية الشكل, في شكل من أشكال العمارة الإسلامية الفريدة .
وحظي المسجد بالعديد من عمليات الإصلاح والترميم في العصور السالفة حتى العهد السعودي الذي توالت العناية به وإعادة تجديد بنائه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وذلك لأداء الصلوات فيه واحتضان العديد من المناشط الدينية والثقافية وتعزيز قيمته التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
إنهاء معاناة شابة من ورم عظمي بعملية معقدة في المدينة المنورة
نجح فريق طبي متخصص بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينة المنورة في إنهاء معاناة شابة في العقد الثاني من العمر، حيث تمكن من استئصال ورم عظمي حميد خلف الركبة في عملية جراحية دقيقة استمرت 11 ساعة متواصلة.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن المريضة راجعت العيادات الخارجية بالمستشفى الرئيسي وهي تعاني من صعوبة شديدة في الحركة والمشي.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة، تبيّن وجود ورم عظمي خلف الركبة اليسرى، ناتج عن إصابة دماغية سابقة، وكان محاطًا بالشريان والوريد الرئيسي للساق والقدم، مما أدى إلى تعذر تحريك الركبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنهاء معاناة شابة من ورم عظمي بعملية معقدة في المدينة المنورة
وقرر الفريق الطبي إجراء جراحة معقدة تضمنت إنشاء رقعة وريدية للشريان من الفخذ الأيمن، واستئصال الورم بالكامل.
وقد تكللت العملية، بفضل الله، بالنجاح، حيث تم استئصال الورم مع الحفاظ على سلامة الساق والقدم، مما مكّن المريضة من استعادة حركتها الطبيعية بشكل كامل.
وتمكنت الشابة من المشي مجددًا وممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي، حتى غادرت المستشفى وهي بصحة جيدة.