الجديد برس:

أكد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، متانة علاقات الصداقة والتضامن بين بلاده وروسيا، مشدداً على أن الدولتين “متحدتان في الدفاع عن السيادة والتعاون المتبادل والنضال، من أجل عالم متعدد الأقطاب، وأكثر إنصافاً وعدالة”.

وفي منشور له في منصة “أكس”، تزامناً مع ذكرى تأسيس العلاقات بين البلدين عام 1945، ذكر خيل بينتو بأن الزعيم الفنزويلي الراحل، هوغو تشافيز، إلى جانب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هما من “بنى صداقةً حقيقية وتحالفاً سياسياً واقتصادياً وثقافياً بين شعبينا”.

وشدّد خيل بينتو على أن التعاون الاستراتيجي بين كاراكاس وموسكو بلغ مستويات استثنائية، في مجالات الطاقة والغذاء والسياحة والعلوم والتكنولوجيا والتجارة والأدوية، بالإضافة إلى الشؤون العسكرية والثقافة والرياضية.

وفي الوقت الحالي، يظل البلدان “صوتين موحدين وحازمين ضد الإمبريالية الغربية وفرض الإجراءات القسرية الأحادية الظالمة”، والتي تمثل “انتهاكاً للشرعية الدولية وحقوق الإنسان للشعوب”، كما أكد وزير الخارجية الفنزويلي.

وأعرب خيل بينتو عن الثقة بـ”مواصلة تعزيز عقود من الصداقة معاً، والمساهمة في تحويل السياسة والاقتصاد العالميين”، في ظل قيادة روسيا مجموعة دول “بريكس”.

يُذكر أن كاراكاس لطالما أعربت عن سعيها للانضمام إلى “بريكس”، التي تترأسها روسيا لعام 2024. وفي هذا الإطار، أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن بلاده ستنضم إلى المجموعة قريباً، مشدّداً على أن التوجه نحو ظهور النظام العالمي الجديد “لا رجعة فيه”.

وبشأن الأزمة الأوكرانية ودعم روسيا، لفت مادورو إلى أن كييف خططت انقلاباً من أجل شن حرب ضد موسكو، في وقت أن الأخيرة “أقوى، وتهزم الحرب”، مضيفاً “أنها مسألة وقت حتى تُظهر روسيا حضورها التاريخي وقوتها ومواصلة التقدم”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الأمن الروسي: الفرنسي لوران فيناتييه تجسس على روسيا لمصلحة الاستخبارات الغربية

موسكو-سانا

كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي والمستشار في مركز الحوار الإنساني السويسري لشؤون أوراسيا لوران فيناتييه كان يتجسس على روسيا لمصلحة المخابرات الغربية.

وذكر جهاز الأمن في بيان اليوم وفقاً لوكالة تاس “أن أنشطة مركز الحوار الإنساني الذي يعمل به المواطن الفرنسي لوران فيناتييه المحتجز في موسكو لا تتوافق مع أهدافها الإنسانية الرسمية المزعومة”، موضحاً أن “فيناتييه جمع معلومات عسكرية يمكن أن تستخدمها أجهزة الاستخبارات الأجنبية ضد أمن البلاد من خلال محادثات مع محللين سياسيين واقتصاديين وخبراء عسكريين روس ومسؤولين حكوميين”.

ووفقاً لجهاز الأمن الفيدرالي فقد التحق فيناتييه والمقيم بلوزان في سويسرا بدورات لدراسة اللغة الروسية عام 2002 في المركز الثقافي الروسي بباريس، ثم خضع لتدريب عملي في روسيا.

وألقت محكمة زاموسكفوريتسكي الروسية القبض على فيناتييه وأودعته الحجز حتى الـ 5 من آب القادم لاتهامه بالتهرب من نصوص التشريعات الروسية بشأن العملاء الأجانب، وقد اعترف فيناتييه بالذنب أمام المحكمة.

ويتخصص مركز الحوار الإنساني السويسري في مجال “منع وحل النزاعات المسلحة من خلال الدبلوماسية الشعبية”، ويقوم بجمع معلومات حول الوضع في المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية إضافة إلى معلومات حساسة أخرى عن البلدان التي يعمل بها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
  • أميركا وفنزويلا تتوافقان على تحسين العلاقات
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على “تحسين العلاقات”
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات (كراكاس) 
  • سناء حمد: رسائل في اتجاهات شتى
  • الأمن الروسي: الفرنسي لوران فيناتييه تجسس على روسيا لمصلحة الاستخبارات الغربية
  • فنزويلا: مصرع وفقدان 7 أشخاص جراء الإعصار "بيريل"
  • إصابة نائبة الرئيس الفنزويلي خلال الإعصار بيريل