لجنة نصرة الأقصى تحدد ساحات مسيرات” رمضان اليمن طوفان ينتصر لغزة”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الثورة نت../
حددت لجنة نصرة الأقصى ساحات مسيرات “رمضان اليمن طوفان ينتصر لغزة” في العاصمة صنعاء والمحافظات.
حيث حددت اللجنة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مكانا للخروج المليوني في مسيرة “رمضان اليمن طوفان ينتصر لغزة” عقب صلاة الجمعة.
وفي محافظة صعدة حددت اللجنة ساحات المدينة والشهيد القائد وشعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح وآل سالم أماكن للخروج الشعبي عصر الجمعة، كما حددت ساحات مركز مديرية كتاف والجَرَشة بغمر وقطابر وبني بحر وذويب وربوع الحدود وغافرة وشدا ومنبه أماكن للخروج الشعبي عصر الجمعة.
وفي محافظة البيضاء حددت اللجنة ساحة مدينة رداع للخروج عصر الجمعة، وساحتي السوق بالبيضاء والسوادية ومراكز المديريات للخروج عقب الصلاة.
وفي إب حددت لجنة نصرة الأقصى ساحات الرسول الأعظم بالمدينة ومدينة العدين ومدينة يريم أماكن للخروج الشعبي عصر الجمعة.
وفي الضالع حددت اللجنة شارع عامر بمدينة دمت للخروج عقب صلاة الجمعة، وسوقي الطاحون بالحشاء وقرين الفهد بقعطبة ومدينة جُبَنْ أماكن للخروج عصرا.
وحددت اللجنة في مأرب ساحات الجوبة وصرواح ومجزر وحريب القراميش وبدبدة وقانية أماكن للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.
وفي الحديدة تم تحديد ساحات الزيدية ومفرق الزهرة والكدن والصليف للمديريات الشمالية، ومدينة باجل للمديريات الشرقية عصر الجمعة، وشارع الميناء لمديريات المدينة، وبيت الفقيه وزبيد وجبل راس للمديريات الجنوبية للخروج الشعبي عصر الجمعة.
وحددت اللجنة في ذمار ساحة مكتب الصحة بالمدينة عصر الجمعة، وضوران ووصابين العالي والسافل وعتمة وجبل الشرق للخروج عقب الصلاة.
وفي المحويت حددت اللجنة ساحات المدينة ومراكز المديريات أماكن للخروج الشعبي عصر الجمعة.
وفي حجة حددت اللجنة ساحة حورة بالمدينة وساحات عبس والمحابشة ومستبأ ومراكز المديريات أماكن للخروج الشعبي عصر الجمعة.
وفي الجوف حددت اللجنة ساحات، الحزم، المتون، المراشي، العنان، رجوزة، المطمة، خب الشعف، الزاهر، الحميدات، الغيل، المصلوب، رحوب عقب صلاة الجمعة.
وفي محافظة عمران حددت اللجنة ساحات شارع الشهيد الصماد بالمدينة وخمر والسّكيبات وصوير وخارف والسود أماكن للخروج الشعبي عصر الجمعة، وساحات ظليمة والسودة وحوث والمدان والهجَر والقابعي بشهارة وبكيل السواد والعمشية ومركز المديرية بسفيان عصر الجمعة، وساحات ثلاء وريدة وحبابة ومسوَر أماكن للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.
وفي تعز حددت لجنة نصرة الأقصى ساحة الرسول الأعظم في الجند وساحة الكمب بمقبنة أماكن للخروج الشعبي عصر الجمعة.
وفي لحج حددت اللجنة خط كرش جوار الجمارك مكانا للخروج الشعبي عصر الجمعة.
وفي ريمة حددت اللجنة ساحات بلاد الطعام والجبين وكسمة ومزهر والسلفية والجعفرية ومختلف الساحات أماكن للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.
ودعت لجنة نصرة الأقصى، جماهير الشعب اليمني للخروج الجماهيري الكبير بعد صلاة الجمعة بميدان السبعين في مسيرة “رمضان اليمن طوفان ينتصر لغزة”.
كما دعت اللجنة للخروج الجماهيري الكبير في ساحات المحافظات في مسيرات “رمضان اليمن طوفان ينتصر لغزة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حددت اللجنة ساحات لجنة نصرة الأقصى عقب صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
«طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تحقيقات الجيش الإسرائيلي حجم الإخفاقات الأمنية والعسكرية التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال هجوم 7 أكتوبر، حيث نشر الجيش، مساء الاثنين، نتائج تحقيق موسّع حول ما جرى في مستوطنة "كفار عزا" وقاعدة "ناحل عوز" العسكرية. وأظهر التحقيق سلسلة من الثغرات العملياتية والاستخباراتية التي استغلّتها المقاومة الفلسطينية خلال تنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والأسرى في صفوف المستوطنين والجنود.
وكشف التحقيق عن نقص حاد في عدد جنود الجيش المسلحين داخل القاعدة، إلى جانب "فشل استخباراتي كبير" تمثل في عدم إصدار أي تحذيرات من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن العام قبل الهجوم.
كما وثق التحقيق تفاصيل دقيقة عن سير المعارك في "كفار عزا" و"ناحل عوز"، مُسلطًا الضوء على الأخطاء القيادية، وسوء التنسيق بين القوات، والارتباك الذي ساد صفوف الجيش أثناء المواجهات.
تفاصيل الإخفاقات في "كفار عزا"
أكد التحقيق أن نحو 250 مقاتلًا من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اقتحموا مستوطنة "كفار عزا"، واستمرت المعارك هناك لمدة ثلاثة أيام.
وأشار التحقيق إلى "سلسلة من الإخفاقات القيادية" التي ساهمت في تعقيد الوضع الميداني، موضحًا أن "إدارة القتال في كفار عزا شهدت أخطاء فادحة، إلى جانب غياب التنسيق بين القوات.
كما كشف التحقيق أن "مقاتلي حماس تمكنوا من السيطرة على كفار عزا خلال الساعة الأولى من الهجوم"، بسبب النقص الحاد في عدد الجنود المتواجدين داخل المستوطنة، وحالة الفوضى التي سادت المنطقة مع بدء العملية العسكرية.
اجتياح قاعدة "ناحل عوز" وسقوطها في ساعات
أوضحت التحقيقات أنه في تمام الساعة 7:08 صباحًا، تمكن أكثر من 40 مقاتلًا من حماس من اختراق خط الدفاع الضعيف للموقع، وبدأوا في تمشيط المباني بالنيران. وأشار إلى أن ضابطة المراقبة شير إيلات، التي رصدت اقتراب المقاتلين من مركز القيادة، أصدرت أوامرها وفقًا للإجراءات العسكرية بإخلاء الموقع، ما أدى إلى بقاء عدد محدود من الضباط داخله دون المشاركة في القتال، حتى اجتاح مقاتلو حماس القاعدة بالكامل عند الساعة 08:54 صباحًا.
وكشف التحقيق عن تفاصيل صادمة، منها أن "جنديًا واحدًا فقط من الدرجة الثالثة كان يحرس قاعدة ناحل عوز"، بينما توزّع عدد قليل من الجنود داخلها لحراسة المناطق الداخلية خشيةً من السرقات، وأضاف التقرير أن "فرقة الاحتياط المكلّفة بحماية القاعدة لم تضم سوى قائد وثلاثة جنود"، مؤكدًا أن "التراخي في تنفيذ القواعد العسكرية وانعدام السيطرة داخل القاعدة كانا سائدين حتى قبل السابع من أكتوبر".
معلومات استخباراتية دقيقة لدى المقاومة
وتضمن التحقيق تفاصيل عن الوضع داخل معسكر "ناحل عوز"، حيث كان يتمركز في صباح يوم الهجوم 162 جنديًا، بينهم 81 مقاتلًا فقط.
وأشار التحقيق إلى أن حماس "كانت تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن القاعدة، بما في ذلك أماكن نوم القادة، وموقع غرفة الطعام، والمسارات الزراعية التي يمكن أن تؤخر تقدمها".
وأضاف التحقيق أن "خطة الاقتحام التي وضعتها المقاومة استهدفت السيطرة على القاعدة خلال 15 دقيقة فقط، وهو ما كاد أن يتحقق رغم مقتل قائد سرية النخبة خلال المواجهات".
وأوضح أن نصف القوة التي اقتحمت القاعدة قُضي عليها خلال القتال، بينما تمكن باقي المقاتلين من الانسحاب إلى غزة.
أما بخصوص مستوطنة "كفار عزا"، فقد كشف التحقيق أن "العشرات من مقاتلي حماس من القوة الأولى كانوا في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود منذ الساعة 6:00 صباحًا، بانتظار الضوء الأخضر"، وهو ما تحقق مع إطلاق وابل من 960 صاروخًا وقذيفة هاون في الساعة 6:29 على مواقع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. ووفق التحقيق، فإن "السياج المحيط بالمستوطنة تم اختراقه في ثلاث نقاط بين الساعة 6:35 و6:43، ما سمح للمقاتلين بالتوغل سريعًا".
وذكر التقرير أن "نصف عناصر كتيبة ناحل عوز، المكلّفة بحماية كفار عزا، كانوا في إجازة نهاية الأسبوع، ما أدى إلى تأخير وصول القوة العسكرية الأولى إلى الكيبوتس لساعتين كاملتين، رغم أن المسافة بين القاعدة وكفار عزا لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات". وأضاف أن "هذا التأخير منح المقاومة ميزة كبيرة، حيث تمكنت قوة من النخبة التابعة لحماس، قوامها أكثر من 200 مقاتل، من السيطرة الكاملة على الكيبوتس قبل وصول أي تعزيزات إسرائيلية".
كما أشار التحقيق إلى أن معظم سكان كفار عزا وجدوا أنفسهم محاصرين خلال اليومين الثاني والثالث من القتال. وأضاف أن "تعامل الجيش الإسرائيلي مع السكان في بعض المناطق كان غير مناسب، حيث لم يتم إنقاذ المصابين إلا عند مدخل المستوطنة، كما أن جثث القتلى لم يتم إخلاؤها إلا في وقت متأخر".
ووثّق التحقيق أن "عمليات الإجلاء كانت غير منظمة وغير آمنة"، ما اضطر الناجين إلى مشاهدة مشاهد مروعة أثناء الإخلاء، في ظل حالة من الفوضى التي عكست عمق الإخفاقات العسكرية الإسرائيلية خلال الهجوم.
وأشار إلى أن الإخفاقات العسكرية التي واجهها الجيش الإسرائيلي خلال هجوم 7 أكتوبر ليست سوى جزء صغير من أزمة أعمق تعصف بالمؤسسة العسكرية.
وأكد أن ما تم الإعلان عنه لا يشكل سوى 10% فقط من حجم الفشل الحقيقي، مشير إلى أن نقاط الضعف هذه متجذرة في بنية الجيش وتمتد لعقود.