*جومانا مراد: أجادت تقديم شخصية بنت البلد.. عتبات البهجة ملئ بالجوانب مثيرة

 

*يحيى الفخراني كان معارض فكرة الـ 15 حلقة.. وهذا سر البلوفر الأحمر الذي ارتديه في تصوير أعمالي

 

*المنصات الإلكترونية فكرتها عظيمة.. والعمل الجيد يُفرض نفسه على الجمهور

 


المخرج مجدي أبو عميرة هو ملك الدراما، حيث قدم خلال مسيرته الإخراجية أقوى وأهم المسلسلات، التي ارتبط بها الجمهور، كما أنه يعتبر رائدًا في تقديم الأعمال الفنية التي تتناول قضايا المجتمع بشكل ملهم، كل هذا جعله يتربع على عرش الدراما طوال السنوات الماضية، كما أنه يطل علينا هذا العام بمسلسل "عتبات البهجة"، الذي يناقش قضايا السوشيال ميديا، بجانب العديد من القضايا الاجتماعية والأسرية الهادفة.

 

وتحدث مجدي أبو عميرة في حوار خاص لـ"الفجر الفني"، كشف خلاله أسباب تحمسه لمسلسل "عتبات البهجة"، وعن معنى البهجة بالنسبة له، ورأيه في مفهوم الشللية، وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار:


*لماذا تحمست لإخراج مسلسل "عتبات البهجة"؟


الدكتور مدحت العدل هو من اقترح تحويل الرواية لعمل درامي، وتحمست لإخراجه لأنه مسلسل لطيف، خالي من القتل والضرب والخناقات، فهو مستمد من واقع الحياة اليومية لـ "بهجت الأنصاري" وأحفاده، مع التركيز على مشاكل الشباب، وخاصةً مخاطر الإنترنت التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم؛ ولأن العمل من بطولة مجموعة من الفنانين الكبار، بجانب بعض الشباب الموهوبين، والوجوه الجديدة الذين أتوقع لهم أنهم سيأخذون أدوارًا كبيرة في المستقبل.

*وما معنى البهجة بالنسبة لك؟

 

للبهجة معنى خاص بالنسبة لي، وهي عودتي لشركتي الأم "العدل جروب "التي سبق وقدمت معهم أعمالًا مميزة، ولقائي مجددًا بالجميل جمال العدل، فأنا تجمعني به حالة من الكيمياء الخاصة، فهو يحبني وأنا أحبه، وهذه أول الأشياء المبهجة بالنسبة لي، أيضًا دكتور مدحت العدل، فسبق وتقابلنا في "محمود المصري"، للرائع محمود عبد العزيز رحمه الله، وأيضًا في "أحلام عادية" حيث كتب تتر البداية والنهاية، بجانب وجود النجم يحيى الفخراني الذي تعاملت معه مُسبقًا في "حمادة عزو"، "وجحا المصري"، وعودته للدراما هذا العام بالنسبة لي تعتبر فاكهة رمضان، فهو طقس من طقوس رمضان.

*ماذا عن تعاونك مع الفنانة جومانا مراد، خاصةً أنها كانت ستقدم أول عمل لها معك إلا أنه لم يٌستكمل؟

 

بالفعل، كان من المقرر أن يحدث ذلك منذ وقت طويل، تقريبًا قبل 20 عامًا، ولكن الأمور لم تسر كما كان مخططًا لها، ولكن من المصادفات الرائعة أن يجمعنا الآن الأستاذ جمال، فجومانا ممثلة رائعة، وأجادت تقديمها لشخصية بنت البلد الجدعة، التي تقف في وجه الأزمات وتتصدى لها.

*وما الأمور التي واجهتك في "عتبات البهجة" وأثارت دهشتك؟

 

تركيز العمل على مخاطر الاستخدام السيئ للتكنولوجيا، وفكرة التعامل مع أخطار الإنترنت وهذا الجانب مهم جدًا، فأنا علاقتي ليست جيدة بالإنترنت، حيث أنني بعيد تمامًا عنه، لذا كانت هناك أمورًا لم أكن على دراية بها، لكنني علمتها من خلال المسلسل، منها إنه لا بد أن يكون الشخص مركز جيدًا أثناء استخدامه للإنترنت، واعتقد أن العمل سيكون مغريًا للشباب الباحثين عن تجارب جديدة، خاصةً أن فكرة المسلسل تتضمن جوانب مثيرة ومفاجآت جذابة للعديد من الشباب، وسعيد بتصنيف العمل جمهور عام.

 

*هل تعتقد أن اختلاف الأجيال قد يؤدي لحدوث مشاكل بين الأجداد والأحفاد؟

 

بالتأكيد، يحدث صراعًا واضحًا بسبب اختلاف الأجيال، حيث يرى كل جيل نفسه أفضل وأكثر تفوقًا من الآخر، لذا تنمو التوترات في التفاعلات بين الأجيال، ويتجاوز بعضها الحدود المعتادة، لكن الجد بهجت في "عتبات البهجة"، يكتشف عقول الشباب وثقافتهم ويحاول التقرب منهم بصورة مدهشة، ولا يكتفي بذلك فقط، بل يتعلم منهم ويحاول إيجاد وسيلة فعّالة للتواصل معهم.


*كيف يُثبت المخرج مجدي أبو عميرة مهاراته في التعامل مع التكنولوجيا في عملية التصوير والتسجيل الصوتي؟

 

مع تطور التكنولوجيا الحديثة، استخدمت تقنيات متقدمة في التصوير، مثل كاميرات إليكسا، والفايف، والريد، ففي الماضي طريقة التصوير كانت مختلفة عن الآن، حيث كنا نعمل بنظام الثلاث كاميرات وكل كاميرا تسجل لوحدها وليس لها مونتير، وكان المشهد يتم تصويره بشكل تتابعي، وفي عام 2011، تغيرت الطريقة تمامًا لتصبح مشابهة للسينما، ومن الأعمال التي استخدمت فيها هذه التقنية مسلسل "الصفعة"،"القاصرات"، "ليالي الحلمية"، والجزء الأول والثاني من "قوت القلوب"،  وتميزت  هذه التقنيات الحديثة بتحسين كبير في جودة الصورة مقارنة بالأساليب السابقة.

*وما هي عيوب نظام التصوير الحديث؟

 

تكلفة النظام الحديث مرتفعة للمنتج بسبب العدد الكبير من العاملين وراء الكاميرات، حيث يكون لكل كاميرا فريق عمل خاص بها، بعد الانتهاء من التصوير، يتبع عملية مونتاج وتلوين ومكساج، وهذا يتطلب جهدًا ووقتًا كبيرًا. ومع ذلك، تكون النتيجة النهائية رائعة في الجودة، ولكن هذا يستحق الوقت والجهد المبذول.

*ماذا عن الشيء المقدس الذي تحرص عليه في أول يوم تصوير لأي عمل فني؟

 

أول يوم تصوير لأي عمل فني لي، ارتدي بلوفر أحمر وهذه العادة أحرص عليها منذ 20 عامًا، وهذا يمثل لي رمزًا للتفاؤل والبهجة، وفعلت هذا أيضًا في أول يوم تصوير "عتبات البهجة"، فقد ارتديته أثناء تواجدي في زايد، مع الدكتور مدحت وجمال العدل، وهذا أضفى على اليوم أجواءً مميزة.

 *وما رأيك في المسلسلات القصيرة التي تتكون من 15 حلقة؟


في البداية، النجم يحيى الفخراني كان مُعارضًا فكرة أن يكون العمل 15 حلقة، وكان يرغب في أن يكون 30 حلقة، تماشيًا مع تقليد كل مسلسلاتي التي قدمتها خلال 19 عامًا في شهر رمضان، لكنني فرحت أنا والدكتور مدحت العدل، بفكرة الـ 15 حلقة؛ لأنها تسمح بأن يكون إيقاع المسلسل أسرع، وهذا يساعد على الانتهاء من عملية تصويره بسرعة، مقارنة بالـ 30 حلقة التي تستغرق وقتًا طويلًا في التصوير، مما يتيح للمشاهدين فرصة للتنوع في المشاهدة دون الملل، وفي رأيي إذا استمرت فكرة الـ 15 حلقة ستكون فكرة مبتكرة.

 

*وهل تظل متحمسًا لمعرفة ردود أفعال الجمهور بعد عرض أي عملًا تقدمه؟


بالطبع، وأنا لا أكون متحمسًا فقط، بل أكون قلقًا جدًا، وأنتظر بفارغ الصبر لمعرفة رد فعل الجمهور والنقاد، وفي الوقت الحالي أصبحت السوشيال ميديا تلعب دورًا كبيرًا في نجاح العديد من الأعمال الفنية، على الرغم من أنها قد تكون ضعيفة في بعض الأحيان.

*وما رأيك في الأعمال التي يتم عرضها على المنصات الإلكترونية؟

 

فكرتها عظيمة بالنسبة لي، لدرجة أن ابنتي كانت تطلب مني أن يعرض مسلسل عتبات البهجة على منصة إلكترونية، لأنها تفضل مشاهدة الأعمال عليها لخلوها من الفواصل الإعلانية، وبالرغم من ذلك قد عرض عليّ تصوير المسلسل وعرضه على يوتيوب قبل 20 عامًا، لكنني أنني رفضت تلك الفكرة، واعتبرت أنها لن تضيف قيمة للعمل وستقلل من شأنه، ولكن الآن، بمرور الوقت وتطور التكنولوجيا، أرى أن العرض على المنصات الإلكترونية هي خطوة إيجابية. 


 
*هل نواجه أزمة في جودة الإنتاج في ظل وجود الكثير من القضايا في المجتمع ؟


نعم، بالطبع لدينا أزمة شديدة في جودة السيناريوهات التي تُقدم، وتعتمد هذه الأزمة على عدة عوامل من بينها زيادة ورش الكتابة التي أصبحت موضة، بجانب الأفكار المتكررة، واعتماد الإخراج  على 3 و4 وحدات، نتيجة ضيق الوقت اقتراب المنافسة الرمضانية والاستايلست  نتيجة لضغط الوقت والمنافسة، وهذا أمر غير جيد، ويؤثر سلبًا على المحتوى الذي يتم تقديمه.

 

*وما سر انجذاب صناع الدراما لعرض أعمالهم في دراما رمضان من وجهة نظرك؟


لأن شهر رمضان هو شهر الفرحة، فيه تجتمع العائلات سويًا، ويستغلوا تلك الفرصة لمتابعة الأعمال الدرامية، وبكل صراحة المسلسلات الرمضانية هي التي تعيش مع الجمهور، ولكن المسلسلات التي تقدم على مدار العام أرى أن معظمها ينتج لاستهلاك الوقت، ولكن هناك من حقق من خلالها نجاحًا كبيرًا مثل أبو العروسة.

*وهل يحرص أبنائك على متابعة أعمالك الفنية وإبداء رأيهم فيما تقدمه؟

 

نعم، فأولادي ملك وعمر نقّاد رائعين، يتابعوا كل ما أقدمه، وأشعر بسعادة كبيرة من ردود أفعالهم بعد انتهائهم من مشاهدة أعمالي، فعندما يعجبهم العمل أجدهم يصفقون لي.

*وما رأيك في فكرة المنافسة الرمضانية؟

 

العمل الجيد هو الذي يفرض نفسه على الجمهور، بالرغم من زحمة الأعمال الرمضانية، مثلما حدث العام الماضي في مسلسل "تحت الوصاية" لمنى زكي، 
وأنا أفضل نوعية المسلسلات التي تتناول قضايا مهمة، وفي رأيي المخرج هو المسؤول عن محتوى العمل الذي يقدمه، ولا بد ألا يعتمد على توجيهات الرقابة، فالتلفزيون يقتحم المنازل بشكل مباشر، على عكس السينما، التي يذهب إليها الجمهور بإرادته، وبالتالي فإنه من الضروري ألا يحتوي المسلسل على لفظ خادش أو محتوى غير لائق، خاصةً مع وجود مع أطفال في الأسرة، وأنا أدقق جيدًا في هذه الأمور.


*وهل تؤمن بأن هناك شللية في الوسط الفني؟


بالفعل هناك شللية، لكن الفن لا يتسامح مع الواسطة، وإذا حدث ووجدت الواسطة فإنها لن تكتب للفنان الاستمرارية، هي فقط تجعله يعمل لفترة، ولكنها لن تجعله يتألق، دون أن يفقد بريقه مع مرور الزمن؛ لأن الوصول للنجومية أمرًا سهلًا، لكن الأصعب هو البقاء في ذهن الجمهور.

 

*وهل ترى أن الجمهور يصعب إرضاؤه في الوقت الحالي مقارنةً بالماضي؟


نعم، فقديمًا كان الجمهور يشعر بالرضا بكل سهولة من الحكايات البسيطة، أما اليوم في زمن الإنترنت والتنافس الشديد، فالمشاهدين أصبحوا أكثر وعيًا وتطلعًا، وأصبحت لا تعجبهم القصص العادية، لذا فلا بد أن يتمتع العمل الفني بمستوى عالٍ من الإبداع والتميز لكي يشبع رغبات الجمهور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى الفخرانى العدل جروب مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة الدكتور مدحت العدل الفنانة جومانا مراد مجدي أبو عميرة المنصات الالكترونية رمضان 2024 مسلسل ابو العروسة مجدی أبو عمیرة یحیى الفخرانی عتبات البهجة بالنسبة لی أن یکون ا کبیر

إقرأ أيضاً:

"القباج" تستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعالية  إعلان نتائج المرصد الإعلامي للصندوق حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2024 ،ومقارنتها بالسنوات الماضية.

جاء ذلك بحضور  السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي  -مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والمهندس حسام  صالح الرئيس التنفيذى للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وعدد من الكتاب  والإعلاميين والمنتجين والفنانين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ   .
‏                  

وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي "الدراما حققت هذا العام نتائج إيجابية في تناولها لقضية المخدرات بالمقارنة بالسنوات الماضية  والدراما كانت وستظل  هي نبض القوة الناعمة لمصر في عالمنا العربي وتجسيداً لفاعلية أحد أهم القوالب الفنية وأكثرها تفاعلاً مع القضايا المجتمعية  فهي تعبيراً عن الحياة بتفاعلاتها ومشكلاتها وبما تمتلكه من أدوات جذبٍ وتأثيرٍ تتمحور حول القصة الإنسانية والاجتماعية والحبكة الدرامية والأداء التمثيلي والمؤثرات الصوتية والألوان، ويتجلي تأثيرها الفعال في قضية مكافحة التعاطي والإدمان حيث يستقي أكثر من 70 % من أطفالنا وشبابنا معلوماتهم عن هذه القضية من الأعمال الدرامية وذلك وفقا لدراسة علميةٍ أجراها الصندوق ،ومن هذا المنطلق تعهدت وزارة التضامن الاجتماعي أن تسلك طريق الحوار والتواصل ومخاطبة المسئولية المجتمعية لصناع الدراما لتطوير التناول الدرامي للقضية في مناخٍ من حرية الرأي والفكر والإبداع الذي يكفله الدستوري المصري، وتم التوافق  مع صناع الدراما علي ميثاق أخلاقٍ تم إعلانه تحت رعاية رئيس الجمهورية في مايو 2015 ليشكل إطار إرشاديًا لصناع الدراما لتناول مشكلة التعاطي والإدمان وفى إطار هذا الميثاق تم خفض نسبة مشاهد التدخين والتعاطي بشكل ملموس في الأعمال  الدرامية حيث انخفضت نسبة التدخين من 13 % في دراما رمضان عام 2017 إلي 2,4% في دراما رمضان هذا العام، كما انخفضت مشاهد التعاطي الى 0.4 في درما رمضان العام الحالي بعدما كانت  4% في دراما رمضان 2017 ، وجاء ذلك متسقاً مع زيادة الأعمال الخالية من مشاهد التدخين والتي وصلت إلي 5 أعمال، بينما وصل عدد الأعمال الخالية من التعاطي إلي 15 عمل، ووصل عدد الأعمال الخالية من التعاطي والإدمان معًا إلي 4 أعمال كما استمرت عدد من الأعمال خاليةً من التعاطي والإدمان لأكثر من موسم  هذا علي مستوي التحليل الكمي.
أما علي مستوى تحليل المضمون".

 أوضحت القباج انه تم  "رصد خطوط درامية تتفاعل مع قضية التعاطي والإدمان وتواجه مستجداتها بشكل أكثر من رائع، فوجدنا مشاهد تتناول رفع الوصمة عن مريض الإدمان، وأعمال تطرقت إلى أهمية التأهيل الاجتماعي والنفسي، كما تم تناول خطورة إساءة استخدام المهدئات والمواد المؤثرة علي الحالة النفسية خاصة بين الإناث، وتم في إطار فني جذاب تناول خدمة الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان"16023"  ودوره في توفير العلاج المجاني المتكامل، وغيرها من السياقات الدرامية التي تعبر عن وعي صناع الدراما بهذه القضية".

ووجهت القباج  الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لدورها البارز وسعيها المستمر نحو الوصول لدراما مسئولةٍ ورشيدةٍ في تناولها لمختلف القضايا الاجتماعية وعلي رأسها قضية التعاطي والإدمان ومع هذا الجهد الدرامي  تواكب جهد إعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال شهر رمضان الماضي حيث استثمر الصندوق التفاف الأسرة المصرية حول الأعمال الدرامية وأطلق حملة إعلامية تحت شعار "المخدرات هتجرك للنهاية .. ما تربطش نفسك بيها ..أنت أقوى من المخدرات "وقد شاهدها خلال 20 يومًا ما يقرب من 26 مليون مُشاهد علي وسائل التواصل الاجتماعي، كما تلقى الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" ما يقرب من 20 الف اتصالا  لطلب العلاج من الإدمان بما يمثل "500% “ معدل طلبات العلاج المعتادة في إشارة إلى قيمة وأهمية الإعلام بمختلف أدواته في مواجهة مشكلة التعاطي والإدمان”.

 

وبينت "القباج" أن وزارة التضامن الاجتماعي أنتجت أكثر من (100) فيلماً وثائقياً وتسجيليا في سبيل دعم الإعلام التنموي ورسالته التنويرية الاجتماعية والثقافية وقامت الوزارة خلال الأسبوع الماضي علي هامش مشاركتها بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بالتجهيز الكامل لـأستديو خاص بإنتاج الأفلام القصيرة والتسجيلية لصغار المبدعين، كما تعاونت الوزارة منذ أيام مع مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لإتاحة السينما للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في تجربة فريدة يتم استحداثها لأول مرة في سبيل دعم التذوق الفني لذوي الإعاقة كما كتم الاحتفال منذ أسابيع بإطلاق كتاب 100 فيلم للتضامن الاجتماعي علي هامش مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي ، وهذه نماذج من الخطوات التي تجسد إيمان وزارة التضامن الاجتماعي بقيمة ودور الفن في تشكيل وعي ووجدان المجتمع المصري ويمتد قوة تأثره إلي المجتمع العربي بأسره.

 

وكرمت "القباج" الأعمال الدرامية الداعمة لقضية التوعية بمشكلة المخدرات ووجهت الشكر للشركة المتحدة للخدمات الاعلامية وتكريمها على دعمها المستمر للقضية ، مؤكدة استمرار دعم صناع الدراما للقضايا الاجتماعية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي ومنها قضية التعاطي والإدمان ونطلع إلي مزيد من التعاون المثمر والبناء مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ،كما وجهت الشكر لشركة Media Hub المنفذة للحملة الإعلامية  "المخدرات هتجرك للنهاية .. ما تربطش نفسك بيها ..أنت أقوى من المخدرات " مشددة على استمرار التعاون لنشر الوعي والبصيرة بمشكلة التعاطي والإدمان باستكمال حلقات أخري جديدة من سلسلة حملتنا الإعلامية 
 


واستعرض  الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي - نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتحليل التناول الدرامي لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة رمضان 2024  ، مقارنة بالسنوات الماضية حيث تم تحليل المضمون لعدد 33 عمل درامي هذا العام وأن من أبرز أنواع التدخين التي ظهرت في الدراما 2022 السجائر بنسبة 77% ، وشيشه 14% وسيجار 10% ،وتدخين الكتروني 3%  وبايب 0.8%  ،وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من نوع تدخين  .

وأوضح " عثمان " أن المساحة الزمنية لمشاهد الكحوليات وتعاطي المخدرات  انخفضت في الأعمال الدرامية في رمضان الماضي لـ  0.4 % من إجمالي المساحات الزمنية للأعمال الدرامية هذا العام بعدما كانت 4% % عام 2017 ،وان من أبرز أنواع المخدرات التي ظهرت فى الدراما هذا العام الكحوليات بنسبة 73% والحشيش 22% والهيروين 17% ،وأدوية 2%  وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من مادة مخدرة

واستعرض "عثمان " المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات التي ظهرت في دراما عام 2024  سلوك اعتيادي 88% ونسيان الهموم 27% وخفة الظل 4% ومسكن للألم 3% ومساعدة على التركيز 2% وقد يحتوي المشهد على أكثر من معتقد ،كما استعرض الظواهر الإيجابية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات لعام 2024  منها تفاعل صناع الدراما وظهور خطوط درامية إيجابية تتناول القضية حيث أن 14 % من الأعمال عرضت أضرار التعاطي وأثره على الفرد والمجتمع كذلك عدم ظهور أي مشاهد تدخين وتعاطي مواد مخدرة للأطفال للعام الخامس على التوالي  وأيضا ظهور رسائل إيجابية للتوعية بأضرار التدخين وتعاطى المخدرات ورسائل دعم  للعلاج من مرض الإدمان بجانب استمرار انخفاض نسب التدخين والتعاطي.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة محمد رمضان يعلق على أزمة عمرو دياب مع المعجب.. "بنشتغل عشان الجمهور"
  • محمد رمضان يتصدر التريند بسبب موقف محرج في مهرجان موازين
  • طلاب برنامج معلوماتية الأعمال بـ "حلوان الأهلية" يبدأون تدريبهم بمبادرة رواد مصر
  • حصاد «البيئة».. استعراض خطط تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة.. وعقد حوار وطني حول المسئولية المشتركة فى تسريع تنفيذها
  • لقاء سويدان لـ الفجر الفني: لا توجد وصفة ثابتة للزواج..وهذا موقفي من السينما (حوار)
  • سفير نيبال يفتتح «المنحنيات والأسلاك» ويحتفي بتصوير المصريين للوجوه النيبالية
  • "القباج" تستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان
  • أحكام الأسبوع الماضي| المشدد لرجل الأعمال مجدي راسخ والمشدد وغرامة 5 ملايين جنيه للمتهمين في رشوة مياه أسوان.. الأبرز
  • طارق لطفي لـ "البوابة نيوز": الجزء الثاني من العتاولة مفاجأة رمضان المقبل
  • 5 مواقف تؤكد مدى حب اللبنانية نيكول سابا لمصر وجمهورها