مجدي عبد الغفار: رسول الله كان يشتهى سماع القرآن واليوم نرى من يشتهي الشاشات والعورات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عبد الغفار، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن سلطان الكريم بلغ مبلغًا عظيما في زلزلة النفوس وتحريك القلوب وتهييج الدموع، يدرك ذلك كل من عاش القرآن بكل جوارحه، وهذا الأمر يظهر جليا فيما جاء عن نبينا محمد ﷺ كما جاء في الصحيحين عن سيدنا عبد الله بن مسعود رضوان الله تعالى عليه قال: قالَ لي النَّبيُّ ﷺ: اقْرَأْ عَلَيَّ، قُلتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قالَ: فإنِّي أُحِبُّ أنْ أسْمَعَهُ مِن غَيرِي، فَقَرَأْتُ عليه سُورَةَ النِّسَاءِ، حتَّى بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41]، قالَ: أمْسِكْ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ.
وأضاف فضيلته خلال درس التراويح بالجامع الأزهر اليوم الخميس، أن النبي ﷺ يشتهي أن يسمع القرآن من غيره، فعلينا أن نشتهي ما اشتهاه رسولنا الكريم، لا أن نرى ما نراه اليوم ممن يشتهون الشاشات ويقلبون في القنوات ومن يملأ النظر في الأوقات إلى العورات، ونحن في شهر الآيات، شهر القرآن الكريم، داعيًا إلى السير من مناهج سارها الناس على اعوجاج إلى منهاج الحبيب المصطفى الذي الذي أقام أمة، وقد بكى ﷺ وهو يسمع القرآن وقال لابن مسعود: حسبك، وهذا إنما لخشيته ﷺ فهو أعلم الناس وأتقاهم وأخشاهم لله، ورقة قلبه ﷺ عند سماع الآيات التي حركت هذه النفوس، وخوفه ﷺ على أمته يوم أن تعرض أعمالها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التراويح يوم العرض
إقرأ أيضاً:
«بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم، إلى محافظة البحر الأحمر، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، التي تستهدف تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات.
انطلقت المرحلة الأولى لحملة دعم حفظة القرآن الكريم الأسبوع الماضي في محافظة سوهاج، ثم انتقلت إلى محطتها الثانية وهي محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري، وتشمل توزيع المصاحف والأدوات الكتابية والملابس والأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يؤدي بهم إلى بيئة محفزة تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الثلاثاء، أن فضائل القرآن الكريم لا تحصى، والتبرع لتشجيع حفظة هذا الكتاب العظيم هو إرضاء لله عز وجل، واستثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع؛ إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة والديهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال، قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29].
1000358593 1000358591 1000358589 1000358587 1000358585 1000358583 1000358581 1000358579 1000358577