الجوف.. مليشيا الحوثي تحاصر منازل مواطنين في مدينة الحزم وتنصب متاريس حولها والقبائل تُحذّر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
فرضت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) حصاراً مسلحاً خانقاً على أبناء قبيلة "آل الصراط" بعد استقدام تعزيزات عسكرية ونصب متاريس حول منازل المواطنين في مدينة الحزم مركز محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن).
وشهدت مدينة الحزم مواجهات مسلحة، بين أبناء قبيلة "آل الصراط" وما يسمى بـ"الأمن الحوثي"، يوم الأربعاء، استمرت لساعات قبل أن تتجدد الخميس، امتدت رقعت المواجهات إلى عدد من شوارع المدينة، أسفر عنها سقوط مصابين، بحسب مصادر قبلية.
وقالت المصادر، إن المواجهات اندلعت على خلفية محاولة مليشيا الحوثي السيطرة على أراض تابعة لأبناء قبيلة "آل الصراط" في مدينة الحزم، ضمن مخطط واسع للقيادات الحوثية يرمي إلى الاستيلاء على الأراضي وتوسيع نشاطها العقاري، وهو ما ترفض الأخيرة أن يكون على حساب أملاكها.
كما أن المليشيا طالبت بتسليم من أسمتهم مطلوبين لها، ضمن خطوات التصعيد التي اتخذتها لتحقيق أهدافها ووجهت تهما كيدية لعدد من أبناء القبيلة لغرض الضغط والقبول بتسليمهم المتهمين والأراضي التي تسعى للاستيلاء عليها، بحسب المصادر.
وذكرت المصادر، أن وساطة قبيلة قادها وجهاء ومشايخ من قبائل همدان، أفضت إلى تسليم رهينتين من أبناء "آل الصراط" لمليشيا الحوثي، لغرض تهدئة حدّة التوتر داخل المدينة، بعد أن دفعت المليشيا الحوثية، الخميس، تعزيزات عسكرية ونصبت متاريس حول منازل أبناء القبيلة.
وفي ظل التوتر الحاصل، دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية، وفرضت حصاراً على أبناء القبيلة ونصبت متاريس حول منازلهم، بمزاعم تسليم من أسمتهم مطلوبين لها، وهو ما ترفضه حتى اللحظة قبيلة "آل الصراط".
في السياق، دعا بيان لأبناء قبائل الحزم، الخميس، مشايخ ووجهاء قبائل همدان وحزم الجوف، بالتدخل العاجل وخوض وساطة لرفع هذه التعزيزات العسكرية والمتاريس، تداركاً لعدم انفجار الوضع واندلاع اشتباكات، من شأنها أن تخلف قتلى وجرحى وتروع النساء والأطفال.
وأوضح البيان، أنه بعد اندلاع اشتباكات يوم الأربعاء، سلّمت قبيلة "آل الصراط" رهينتين لمليشيا الحوثي التي وصفها بـ"المتغطرسة" لغرض التهدئة، مشيراً إلى أنه "ليس هناك ما يستدعي لتطويق المنازل".
وقال البيان، "إن كان القصد مما تقوم به جماعة الحوثي حالياً (تطويق المنازل بالمسلحين) مجرّد تعسف وهيمنة فهذا شان آخر".
وجدد البيان تأكيد جميع المشايخ والعقال في المنطقة السعي لرفع الحملة العسكرية، داعيا جميع الأطراف المتنازعة إلى تحكيم العقل والقبول بالحلول التي تطرحها الوساطات.
وحذّر البيان، مليشيا الحوثي من مغبة التهور بشن هجوم على أبناء القبيلة، والتوعد برد قاس، مؤكدا أن أبناء قبيلة "آل الصرط" جزء منهم، وسيقفون معهم لنصرتهم.
وتأتي المواجهات، بعد أيام من مواجهات أخرى دارت بين عناصر قبلية تابعة لقبائل "بني نوف " والحوثيين، وكذا مواجهات بين قبائل عمران باسناد حوثي مع قبائل دهم على أراض في أحد الأودية الممتدة من عمران إلى الجوف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی أبناء القبیلة أبناء قبیلة مدینة الحزم
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب