تظل الحضارة المصرية القديمة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ، لتجسد معابدها وآثارها عظمة تلك الحضارة وبراعة المصريين فى علوم الهندسة والتشييد والبناء، ولتظل هذه المعابد والآثار المصرية القديمة شاهدة على عظمة تاريخ وحضارة المصريين وعلى هذا التاريخ.

أخبار متعلقة

محافظ أسوان يتفقد أعمال تطوير محيط معبد إدفو

جوارديولا يزور معبد إدفو في أسوان

«سياحة النواب» توصي بالانتهاء من رصف طريق معبد إدفو خلال 15 يومًا

معبد إدفو

معبد إدفو

وفى أقصى الجنوب بمحافظة أسوان وبالتحديد فى مدينة إدفو التى تبعد شمال أسوان بنحو ١٠٠ كيلو، يقف هذا البناء الضخم شامخا يروى تاريخا وحقبة زمنية من تاريخ الحضارة المصرية، إنه معبد إدفو ثانى أكبر المعابد المصرية حجما بعد الكرنك، ويطلق عليه معبد حورس والذى يقع على الضفة الغربية من النيل ويتكون من جزأين، حيث يضم المعبد فناء كبيرا مفتوحا، وبرج الصرح ‹›البيلون›› ويبلغ طوله ٦٨ مترا وارتفاع ٣٤ مترا، حيث توجد رسومات للملك بطليموس الثانى عشر وهو يضرب الأعداء فى وجود الإله حورس والإله حتحور إله منطقة دندرة، ويضم المعبد فناء كبيرا طوله ٤٦ مترا وبعرض ٤٢ مترا وأرضية من الحجر و٣٢ عمودا بتيجان على أشكال نباتية، بالإضافة لمنقوشات للملك يقدم القرابين، وتحتوى صالة الأعمدة الكبرى على ١٨ عمودا وتحتوى صالة الأعمدة الصغيرة على ١٢ عمودا، إلى جانب ذلك يوجد الفناء الصغير الذى يحتوى على مقصورة تضم عمودين بتيجان نباتية الشكل، كما يضم المعبد قدس الأقداس وهى عبارة عن قاعة كبيرة تحتوى على مذبح، ويحيط بالقاعة ١٠ قاعات لأداء الطقوس الدينية المصرية القديمة، ومقياس النيل.

معبد إدفو

معبد إدفو

ويوجد عند بوابة المعبد بالمدخل الرئيسى، تمثالان كبيران من حجر الجرانيت للإله حورس أمام الصرح مباشرة.

ويقول الأثرى أسامة إسماعيل، مدير آثار إدفو، إن معبد إدفو بنى فى العصر البطلمى على أنقاض معبد فرعونى قديم، وشيد بداية من عصر بطليموس الثالث ٢٣٧ قبل الميلاد وانتهى سنة ٥٧ قبل الميلاد، واستغرقت عملية بناء المعبد ١٨٠ عاما، وكرس لعبادة الإله حورس والإله حتحور وابنه حورس سماتاوى أو حورس الطفل، واتُخذ منهم ثالوثا لمعبد إدفو، حيث من المعروف أن لكل معبد ثالوثا مقدسا، ويرمز حورس للحق والخير والانتقام.

معبد إدفو

ويضيف عبداللطيف، أن معبد إدفو أحد أهم المعابد المصرية المكتملة والمحتفظ بعناصره المعمارية الرائعة، ويتكون من بايلون وفناء مكشوف وصالة أعمدة كبرى وصالة أعمدة صغرى وصالة تقديم القرابين وصالة قدس الأقداس ومجموعة من الحجرات حول قدس الأقداس، مضيفا، فى ١٨٦٠ تم اكتشاف المعبد وقام عالم الآثار الفرنسى أوجست مارييت بإزاحة الأتربة عنه بعد أن كان مدفونا تحت الرمال، ووصل جنود الحملة الفرنسية والقادة الفرنسيون أثناء حملة نابليون بونابرت على مصر إلى المعبد وسجلوا أسماءهم على أعلى البايلون الشرقى على سطح المعبد.

معبد إدفو

أخبار الحضارة المصرية القديمة معبد إدفو الحضارة المصرية الطقوس الدينية المصرية القديمة الإله حورس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار الحضارة المصرية زي النهاردة الحضارة المصریة المصریة القدیمة

إقرأ أيضاً:

دعوى قضائية بحظر صفحات معلمة ومنعها من التدريس لتطاولها على الحضارة الفرعونية

أقام محام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، طالب فيها بحظر ومنع صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس في المدارس، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبتها على ممارسة الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص واستغلال الدين لأغراض تجارية، وذلك في إطار مواجهة الفكر الرجعي الذي يسيء للحضارة الفرعونية الخالدة.

تعرف على وسائل التواصل مع منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد بالنيابة الإداريةمتحدث النيابة الإدارية يوضح لـ«صدى البلد» كيفية حماية مقدم البلاغ عن الفساد بجهة حكومية


في دعواه، أكد أن الحضارة الفرعونية تمثل معلمًا إنسانيًا خالدًا تقف أمامه البشرية بإجلال، وتعد من أهم ركائز الاقتصاد المصري ومصدرًا لجذب السياحة الدولية. 


وأوضح أن الحضارة المصرية كانت ولا تزال رمزًا للحداثة والعلم، وقدمت للبشرية إنجازات لا تزال مبهرة للعلماء والمتخصصين في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن فدوى مواهب، بعد اعتزالها العمل الفني، حولت نشاطها ، حيث اتخذت من صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الأفكار الرجعية والمتطرفة المسيئة للفنون المصرية والفكر الحداثي، مع التعدي على الحضارة الفرعونية العظيمة. 


كما مارست الدعوة الدينية والتدريس في بعض المدارس دون الحصول على ترخيص رسمي من الجهات المختصة، مما يشكل مخالفة صريحة لقانون تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية.

 وأشار إلى أن تلك التصرفات تتنافى مع مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى إرساء قيم التنوير والحداثة على غرار رواد النهضة المصرية من قاسم أمين إلى نجيب محفوظ.


استندت الدعوى إلى عدة مواد قانونية من بينها قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر نشر أو بث أي مواد إعلامية تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التمييز الديني. كما استند إلى قانون 51 لسنة 2014 الذي ينظم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ويشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.


وأكد المحامي في دعواه أن نشاط فدوى مواهب يخالف الدستور والقوانين التي تمنع تأسيس مواقع إلكترونية أو وسائل إعلامية ذات طابع ديني متطرف أو محرض على الكراهية. وطالب بحظر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستاجرام" وغيرها، ومنعها من التدريس في المدارس لتورطها في استغلال الدين لأغراض تجارية وترويجها لأفكار رجعية تتنافى مع الهوية الحضارية المصرية.

جاءت الدعوى بطلبين رئيسيين اولهما حظر صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بسبب نشرها لمحتوى ديني يستغل الدين لأغراض تجارية ويخالف قيم الدولة المدنية ، والثاني منعها من التدريس في المدارس وحظر ممارستها الدعوة الدينية دون ترخيص لما يشكله ذلك من انتهاك للقوانين المنظمة لممارسة الخطابة والدعوة الدينية.

مقالات مشابهة

  • تونس تبدأ محاكمة متورطين في هجوم على معبد يهودي في جربة
  • مصرع عامل تحت عجلات القطار فى أسوان
  • اكتشاف بئر أثري يعود إلى ما قبل الإسلام.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • مصرع شاب بطلق نارى بالخطأ داخل منزل صديقه في عزبة أبو قليعي غرب الأقصر
  • إيلون ماسك يثير الجدل بقصة شعره القديمة.. صورة
  • "الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
  • دعوى قضائية بحظر صفحات معلمة ومنعها من التدريس لتطاولها على الحضارة الفرعونية
  • «تطاولت على الحضارة».. دعوى لحظر صفحات فدوى مواهب ومنعها من التدريس
  • ننشر أسماء مصابى حادث تصادم سيارتين فى أسوان
  • إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بـ أسوان