إيران تنفي إجراء “محادثات سرية” مع أمريكا بشأن هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الجديد برس:
نفت إيران، الخميس، ما ذكرته تقارير صحفية أمريكية عن “إجراء محادثات سرية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين، بشأن أمن البحر الأحمر مع تزايد هجمات قوات صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، عن مصدر وصفته بالمطلع، الخميس، نفيه التقارير المتداولة في الإعلام الأمريكي بشأن مفاوضات بين طهران وواشنطن حول قضايا إقليمية منها البحر الأحمر.
واعتبر المصدر أن نشر الخبر عملية نفسية لقلب الحقائق وخداع الرأي العام كاستراتيجية تعتمدها الولايات المتحدة لتغطية هزائمها، مؤكداً أن المفاوضات الجارية بين البلدين مرتبطة فقط بإلغاء العقوبات.
وأكد المصدر أن تبادل الرسائل يجري دائماً بهدف نقل المواقف الإيرانية بصورة شفافة، كما سبق وأعلنت إيران مراراً.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية قد زعمت، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع إيران هذا العام في محاولة لإقناع طهران باستخدام نفوذها لإنهاء العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
وتواصل قوات صنعاء، عملياتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مستهدفةً السفن الإسرائيلية وتلك المتوجهة إلى موانئ الاحتلال، دعماً لغزة، ومستهدفةً أيضاً السفن الأمريكية والبريطانية رداً على عدوانهما المتكرر على اليمن.
وكانت آخر هذه العمليات، ما أعلن عنه يوم الثلاثاء، المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، بشأن استهداف السفينة الأمريكية “Pinocchio” بعددٍ من الصواريخ البحرية، معلناً “تحقيق إصابة دقيقة”، وشدد سريع على أن العمليات “ستتصاعد خلال شهر رمضان المبارك، نصرةً ودعماً للشعب الفلسطيني المظلوم، وللإخوة المجاهدين في قطاع غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قتلى بغارات أميركية على صنعاء والحوثيون يستهدفون ترومان وفينسون
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مقتل 12 شخصا وإصابة 34 بجروح في غارات أميركية استهدفت العاصمة صنعاء، بينما نفذت الجماعة هجمات على حاملات طائرات أميركية وإسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين في بيان عن "ارتفاع ضحايا العدوان الأميركي على حي وسوق فروة" مشيرة إلى "استشهاد 12 مواطنا وإصابة 34 آخرين إثر غارة للعدوان الأميركي على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب مساء أمس" (الأحد).
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان الاثنين إن "القوات المسلحة اليمنية نفّذت عمليتين عسكريتين نوعيتين.. في إطار التصدي للعدوان الأميركي".
وأضاف سريع أن الأولى "نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان والقطع التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين"، والثانية "نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية فينسون والقطع الحربية التابعة لها في البحرِ العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة".
كما أعلن تنفيذ الحوثيين عمليتين باتجاه إسرائيل، أولاهما ضربت "هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا"، فيما استهدفت الثانية "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع صماد1".
إعلان نتنياهو يهددوتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"رد قوي" على الحوثيين في اليمن، الذين أطلقوا صواريخ ومسيرات مرارا على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.
وقال نتنياهو الاثنين في خطاب بمدينة يافا "أريد أن أقول شيئا واحدا للحوثيين ولكل من يرغب في إلحاق الأذى بنا.. أي هجوم ضدنا لن يمر دون رد. سيكون هناك رد قوي".
وبثت قناة المسيرة ليل الأحد الاثنين مقاطع تظهر سيارات مُدمّرة تماما فيما كان سكان يعاينون جثة طفل على الأرض قرب مبانٍ تضررت بشدة جراء القصف.
ونقلت القناة مقاطع نقل جرحى مضرجين بالدماء إلى المستشفيات، وأُخرى لرجال الدفاع المدني وهم يحاولون إطفاء حريق وإخراج ضحايا من تحت الأنقاض.
ويؤكد الحوثيون إن الهجمات على إسرائيل والسفن الإسرائيلية والأميركية هي نصرة لأهل غزة، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي، وبدعم أميركي، على القطاع.
غارات متواصلةوإضافة إلى الغارات على صنعاء التي يُسيطر عليها الحوثيّون منذ عام 2014، سُجّلت غارات جوّية أخرى مساء الأحد في محافظتَي مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وصعدة معقل الحوثيين (شمال)، بحسب المصدر نفسه.
والجمعة، أعلن الحوثيون مقتل 80 شخصا وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفّذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).
وكان الهجوم على رأس عيسى الأكثر دمويّة منذ إطلاق واشنطن حملتها الجوية في يناير/ كانون الثاني 2024، والتي تكثّفت في عهد الرئيس دونالد ترامب، بعد شنّ غارات في 15 مارس/ آذار 2025 قتلت 53 شخصا.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه البالغ" إزاء هذه الضربات الجوية، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، يُحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/ آذار إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
إعلانومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.