فيديوهات زجت بها في السجن| تفاصيل حبس الراقصة حورية.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كٌبلت يديها التي كانت تتميل بهما يمينا ويسارا على إيقاع الأغاني الراقصة على واحدة ونص بالكلبشات الحديدية، وسترت مفاتنها التي كانت تبرزها بدل الرقص شبه العارية بـ يونيفورم سجن النسا الأبيض، من هي الراقصة حورية وما هي حكايتها؟
منذ فترة غير محددة البداية خرجت الراقصة حورية على منصات السوشيال ميديا بمقاطع رقص شرقي في الساحل الشمالي وفي الأفراح وأماكن السهر، حالها كحال الراقصات الأخريات على السوشيال ميديا.
ولكن بدل الرقص كانت هي السلاح الذي أطلقت منه حورية الرصاصة القاضية على مسيرتها، فقد اعتمدت خلال مشوارها في الرقص على البدل الكاشفة التي تفضح المفاتن أكثر مما تخبئها وتشف الجسم إلى حد يجعلها عارية.
وكان أداؤها في الرقص هو الرصاصة الثانية التي زجت بها في السجن لمدة عامين، حيث تعمدت خلال رقصها على حركات خليعة تتسم بالجراءة الشديدة.
بلاغ للنائب العام أنهى مشوار حوريةكل هذا لم يعجب المحامي "أشرف فرحات" الذي أسس حملة تطهير المجتمع، ليقرر من واقع عمله وأهداف حملته أن يتقدم ببلاغ ضد الراقصة حورية يتهمها فيه بإثارة الغرائز والتحريض على الفسق والفجور وممارسة الرذيلة، وفق ما جاء في البلاغ وتصريحاته الصحفية في "العربية.نت".
ليتم اتخاذ البلاغ المقدم من قبل فرحات أمام النائب العام بعين الاعتبار والاهتمام الشديد، ومن ثم صدر قرار بالقبض على الراقصة حورية والتحقيق معها في التهم المنسوبة إليها بالإضافة إلى التربح من وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق فيديوهاتها الراقصة لتحكم محكمة جنح مستأنف الاقتصادية بالإسكندرية، حكم بحبسها عامين وغرامة 100 ألف جنيه.
حورية الراقصة التي تصدرت التريند خلال الأيام الماضية بقضيتها وقصتها وزادت معها عدد مشاهدات فيديوهاتها على السوشيال ميديا، فقد أتضح أن حورية هو اسم الشهرة وأن اسمها الحقيقي "حنين" وتبلغ من العمر 23 عاما.
كانت الملاهي الليلية هي المحطة الأولى والأساسية في مشوار حورية للرقص، وهناك اشتهرت بحركاتها الراقصة المثيرة والخليعة حتى تزيد من عدد المترددين على الملاهي الليلية التي ترقص فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الراقصة حوریة
إقرأ أيضاً:
ناقد: البطولة النسائية كانت بارزة موسم رمضان من خلال إخواتي وقلبي ومفتاحه
تحدث الناقد الفني علي الكشوطي عن الأعمال الدرامية التي عُرضت خلال رمضان 2025، مشيدًا بالتنوع الكبير بين المسلسلات، خاصة تلك التي قدمت أجزاء ثانية، مثل «جودر» و«كامل العدد»، بالإضافة إلى الأعمال الاجتماعية التي ناقشت قضايا مهمة.
وأثنى الكشوطي، في لقاء مع برنامج «بلاتوه القاهرة» على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على الإنتاج الضخم لمسلسل «جودر»، مشيرًا إلى أن العمل احتوى على ديكورات قوية، أزياء مميزة، وجرافيكس متقن، بالإضافة إلى موسيقى تصويرية مبهرة من تأليف شادي مؤنس.
وأضاف أن «جودر» يقدم نموذجًا حقيقيًا لـ «البطل الشعبي»، الذي يدافع عن الحق والعدل، ويواجه لحظات من الضعف والشجاعة، بعيدًا عن صورة البطل الذي يعتمد فقط على القوة الجسدية.
أشاد الكشوطي بـ «كامل العدد»، واصفًا إياه بـ «المسلسل الأسري الذي يجمع العائلة»، مشيرًا إلى أن العمل استطاع الحفاظ على نجاحه عبر الأجزاء، مع تقديم شخصيات محببة مثل مكة ابنة محمد صلاح، التي أضافت روحًا لطيفة للمسلسل.
أوضح الكشوطي أن مسلسل «النص» كان واحدًا من أمتع الأعمال، حيث قدم أحمد أمين أداءً قويًا، مع مستوى عالٍ من التمثيل، الديكور، والأزياء.
أشاد الناقد بأسلوب أكرم حسني في مسلسل «الكابتن»، حيث قدم كوميديا خفيفة تعتمد على المواقف، دون اللجوء إلى إفيهات مبتذلة.
أكد الكشوطي أن البطولة النسائية كانت بارزة هذا الموسم، من خلال أعمال مثل «إخواتي» و«قلبي ومفتاحه»، والتي ناقشت قضايا تهم المرأة والمجتمع، مما جعلها تحقق نجاحًا كبيرًا.
أشاد الناقد بمسلسل «ظلم المصطبة»، الذي نجح في تقديم الشارع المصري كما هو، دون تجميل أو تزييف، لافتًا إلى أن تصوير المشاهد في أماكن حقيقية مثل اللبيني والهرم يعكس رسالة الأمن والاستقرار.
تناول مسلسل «حسبة عمري» قضية قانون الكد والسعاية بشكل مختلف، حيث تم إضافة خط كوميدي لتخفيف حدة الموضوع، مما جعله سهل التقبل للمشاهدين.
أشاد الكشوطي بمسلسل «لام شمسية»، الذي قدم قضايا جريئة بطرح ذكي، مع أداء قوي من أحمد السعدني وأمينة خليل، لافتًا إلى أن العمل لم يكن مجرد مسلسل، بل ساهم في رفع الوعي الاجتماعي، خاصة من خلال عرض أرقام التوعية ضد التحرش والعنف الأسري، مما يعكس دور الدراما في دعم القضايا الإنسانية.
في ختام حديثه، رفض الكشوطي تحديد أفضل مسلسل لهذا الموسم، مؤكدًا أن المنافسة كانت قوية وجميع الأعمال تستحق الإشادة.