تحرك جديد للشرعية.. مطالبة رسمية لفرنسا بإيقاف اتلانتك للقنوات الفضائية الحوثية والمنتحلة صفة قنوات حكومية

  

وجهت الحكومة اليمنية مذكرة رسمية إلى شركة الأقمار الاصطناعية الفرنسية "Eutelsat" ) تبث على نفس مدار النايل سات ) للمطالبة بحجب شارة قائمة القنوات الفضائية المنتحلة صفة القنوات الحكومية اليمنية( قناة اليمن وعدن والايمان والتعليمية) وكذلك قنوات "المسيرة و المسيرة مباشر و الساحات واللحظة" وايقاف الحيزات الترددية التي تبث من خلالها، إستنادا إلى قرار الحكومة اليمنية لعام 2022م بتصنيف جماعة الحوثي منظمة ارھابیة، وقرار الادارة الامريكية بتصنيفها كجماعة إرهابية عالمية، وللحد من خطر هذه الجماعة الذي فاق كل الجماعات الإرهابية.

 

واكد وزير الإعلام والسياحة في الحكومة الشرعية " معمر الارياني " ان تم مخاطبة إدارة شركة الأقمار الاصطناعية الفرنسية "Eutelsat"وتوضيح الحيثيات لطلب الحكومة اليمنية المعترف دوليا والمتمثلة في "تورط تلك القنوات في نشر الأفكار الارهابية، والترويج لخطاب الحقد والكراهية، والتحريض على العنف والقتل لأسباب تتعلق بالعرق والجنس والدين والجنسية، واتخاذها منابر لغسل عقول الأطفال وتجنيدهم، بالإضافة إلى التحريض على استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن، وتقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية، وما تتسبب به من كارثة بيئية"

وأكد الوزير الإرياني في منشور مطول له على منصة أكس – رصده مأرب برس- انه تم تكليف فريق فني في الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لمتابعة كافة شركات الاقمار الاصطناعية وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي لحظر القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية والمنصات التابعة لمليشيا الحوثي المدرجة في اليمن وعدد من الدول بقوائم الإرهاب، وذلك ضمن الجهود الدولة بقيادة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، واعضاء مجلس القيادة، والحكومية بقيادة دولة الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء، لتجفيف منابع المليشيا (المالية والسياسية والإعلامية)، والتي لا فرق بينها والجماعات الارهاب التي تقوم المنصات العالمية بمكافحة صفحاتها، كجزء من الحرب العالمية على الإرهاب".

كما شدد على ضرورة "وقف خطاب الكراهية والعنف والطائفية الصادر عن قنوات مليشيا الحوثي الممولة ايرانيا، والتي تبث غالبيتها من الضاحية الجنوبية الخاضعة لسيطرة مليشيا حزب الله اللبناني، من اهم مقتضيات السلام ومقدماته ويتماشى مع جهود الامم المتحدة والاقليم نحو السلام الشامل في اليمن، كونها احد اسلحة الحرب ومحركات العنف طويل الامد الذي وصل تأثيره الى تهديد دول الاقليم والملاحة الدولية".

المصدر: مأرب برس