الحوثيون يعتزمون منع السفن من المرور عبر المحيط الهندي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
34 حوثيا قتلوا منذ بدء العمليات في البحر الأحمر
قال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي اليوم الخميس إن عمليات الحوثيين التي تستهدف السفن ستمتد لمنع السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى من المرور عبر المحيط الهندي باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح.
وأضاف الحوثي أن نحو 34 من أفراد الحوثيين قتلوا منذ أن بدأت الجماعة مهاجمة الممرات الملاحية تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لعدوان من قبل الاحتلال على قطاع غزة منذ 160 يوما.
اقرأ أيضاً : من بينها أمريكا وبريطانيا.. 6 دول تدعو الحوثيين لوقف هجماتهم
تأتي تصريحات زعيم الحوثيين بعدما أعلن مصدر عسكري حوثي إجراء تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي، بحسب ما نقلته وكالة نوفوستي الروسية.
لكن خبراء شككوا في هذه الرواية لأن تقنيات صناعة ذلك النوع من الصواريخ معقدة ومكلفة جدا.
فيما تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع في اليمن تدعي انها تعود للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تنفيذ عملياتها في البحر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون الاحتلال الاسرائيلي بريطانيا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.
وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.
واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.
واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.
ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.