اختتمت فعاليات النسخة الرابعة من سلسلة الدبلوماسية الثقافية، من داخل مقر إقامة السفير الفنلندي في مصر، السفير بيكا كوسونين، تحت عنوان "ألفار آلتو والبعد الإنساني" حيث عرض للمرة الأولى مجموعة كبيرة وفريدة من تصميمات المعماري والمصمم الفنلندي الشهير "ألفار آلتو" الملقب بأب الفن المعاصر في المجتمعات الاسكندنافية تزامنا مع مرور 70 عاما على رحلته إلى مصر خلال خمسينيات القرن الماضي.

وذلك بحضور المتحدث الرئيسي والمنسق المشارك لمؤسسة ألفار آلتو، تيمو ريكو، ومنسق الرؤية والتعاون، ثريا بهجت الناشطة في مجال حقوق المرأة بمصر.
خلال الاحتفالية التي أقيمت داخل مقر السفير والتي حضرها سفراء النمسا، السويد، النرويج، كولومبيا، سويسرا، الدنمارك، سنغافورة،
نيوزلندا، وسلوفينيا وعدد من الشخصيات العامة في مجالات الإبداع المختلفة.
وفى أولى فعاليات النسخة الرابعة تم زيارة الجامعة البريطانية، وخلال الزيارة تم اهداء درع تكريم خاص من جانب الجامعة للكاتبة الصحفية سوسن مراد، والسفير الفنلندي في مصر، و تيمو ريكو.
وتم تنظيم معرض للتصميم والفنون للمصمم الفنلندي الشهير "ألفار آلتو"، بتنسيق وإخراج فني للمهندس محمد حمادة، حيث ضم المعرض تصميمات نادرة لآلتو من الأثاث والأكسسورات، كما عُرض ولأول مرة ٣ أفلام تسجيلية ومجموعة صور لرحلته مع زوجته إليسا لمصر عام 1954/1955.
وصرح السفير الفنلندي  بيكا كوسونين" أن التصميم الفنلندي ليس مشهورا في مصر بالقدر الكافي، لذلك عندما قررنا إقامة ذلك المعرض اخترنا إن يكون بالتزامن مع زيارة المعماري والمصمم "ألفار آلتو" للقاهرة منذ 70 عاما في خمسينات القرن الماضي، وفكرنا في استعادة تصميماته من جديد."  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدبلوماسية الثقافية

إقرأ أيضاً:

تقارير دبلوماسية: تونس تريد عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد سنوات القطيعة

زنقة 20 | علي التومي

كشفت مصادر دبلوماسية، بأن تونس تبذل جهودًا حثيثة لإصلاح العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والعمل على إعادة السفيرين إلى منصبيهما، بعد ثلاث سنوات من الجمود الذي نتج عن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية “ابراهيم غالي”.

وتأتي هذه التحركات وفقا لذات المصادر، في ظل مبادرات تسعى إلى فتح صفحة جديدة بين البلدين، إلا أن هذه الجهود تواجه تحديات تتعلق بتبني السياسة الخارجية التونسية لمبدأ مايسمى”تقرير المصير”، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس التونسي في عدة فعاليات إلى جانب زعيم الجبهة الانفصالية، وهو ما أثار انتقادات من الجانب المغربي.

وتعد هذه الخطوات، لصناع القرار بتونس ،مؤشرًا على الرغبة في تجاوز الخلافات واستعادة العلاقات التاريخية بين البلدين، رغم إستمرار الصعوبات المرتبطة بتوجهات القيادة التونسية الحالية والتي تعتبر عقبة أمام عودة العلاقات بين الدولتين.

وكانت تونس قد أغضبت الرباط في،صيف 2022، حينما استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزغيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا، “تيكاد”، التي انعقدت في تونس.

واعتبرت الرباط حينها, أن الخطوة التونسية “عدائية وغير مبررة”، وبادرت إلى سحب سفيرها كخطوة احتجاجية، قابلتها تونس بخطوة مماثلة، وسحب سفيرها لدى المغرب هي الأخرى, رغم ان المغرب قدم كل الدعم للشعب التونسي ووقف إلى جانب الشعب التونسي في أحلك الظروف.

مقالات مشابهة

  • جامعة مدينة السادات تتصدر قائمة الصاعدين للتصفية النهائية ضمن فعاليات مسابقة إبداع 13
  • حسن الخطيب يلتقى وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي
  • وزير الاستثمار يلتقى وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي لبحث سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات ختام القيادات الجامعية في دورته الثالثة عشرة
  • بعد تحقيقه المركز الأول في منافسة “فنلندا”.. راكان الراشد ينافس في بطولة الشرق الأوسط للراليات 2025
  • تقارير دبلوماسية: تونس تريد عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد سنوات القطيعة
  • وزير الثقافة يعقد اجتماعًا لمتابعة استعدادات فعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر
  • هنو يعقد اجتماعا لمتابعة استعدادات فعاليات «الأيام الثقافية المصرية في قطر»
  • رئيس جامعة القناة يُشارك في زيارة معبر رفح لدعم الأشقاء في غزة
  • راصد الزلازل الهولندي الشهير يحذر الشرق الأوسط من كارثة